أبدى الرئيس السوداني، عمر البشير، استعداد بلاده لحل النزاع مع دولة الجنوب، والالتزام بتنفيذ اتفاقية التعاون التي وقعت بين البلدين في أديس أبابا، في خطاب بمناسبة الاحتفال بذكرى استقلال السودان، هو الأول منذ خضوعه لجراحة في الحنجرة.

وأكد البشير، في كلمة بولاية النيل الأزرق بمناسبة افتتاح تعلية “سد الروصيرص”، والتي تزامنت مع الاحتفال بالذكرى السابعة والخمسين لاستقلال السودان، السعي لتحسين العلاقات مع “الجار الجديد” المتمثل في جنوب السودان، قائلاً “نحن فصلنا الجنوب من أجل السلام.bashir.sudan.jpg_-1_-1

وأكد استعداد الخرطوم لتنفيذ اتفاقات التعاون مع جنوب السودان، الذي استقل عن السودان في يوليو/تموز عام 2011.

وجدد الرئيس السوداني، وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية، دعوته لكل القوى السياسية أن تنضم لإعداد دستور السودان القادم، مضيفاً بأن المشاركة في وضع الدستور ستكون مفتوحة للجميع.

ودعا حاملي السلاح للاحتكام لصوت العقل ونداء الوطن والانخراط في الممارسة السياسية، مؤكداً أن البلاد ستحتفل قريبا بخلو ولاية النيل الأزرق من التمرد، وتشهد الولاية مواجهات بين قوات الجيش السوداني والحركة الشعبية جناح الشمال.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. البشير رجُل قلت بهِ الرجال ولكن السياسه ما لها كبير يا أخت نُهى

    1. هلا نُهى
      بالنسبه للبشير هو رجُل مُتدين وملتزم بالعادات العربيه الاصيله , وبسيط ومُتواضع بكُل شيء ولم نرى لهُ صيت الغنى والبزخ كرُئساء الدول العربيه , تحياتي نُهى

  2. عمر أبو ناشي
    ومثلما فعل (عمر البشير) بالسودان، حيث قسم كل كيان فيه الى جزئين بل أحيانا الى أكثر من ذلك، فكل حزب من الأحزاب اصبح له فرع ينتمى (للمؤتمر وطنى) الجناح السياسى (لأخوان) السودان، والنقابات كذلك قسمها لجزئين فنقابة المحامين اصبحت فريقين، فريق من الأحرار الشرفاء وفريق مؤتمر وطنى، وكذلك فعل بنقابة الأطباء والمهندسين والزراعيين والرياضيين والفنانين وكآفة الكيانات السياسيه والأجتماعيه لأن المنهج الذى يلتزمه ويؤمن به ، يقسم المجتمعات الى مسلمين وكفار، وأحرار وعبيد ورجال ونساء.، ثم تطورت التفرقه لتصبح قبليه وجهوية.
    وأنتهى الأمر فى النهاية الى تقسيم السودان لصيبح سودان شمالى وسودان جنوبى.
    و(مرسى) سائر فى ذات الطريق، فمصر الآن (فريقين) فحتى (جنازة) الشهداء اصبحت جنازة ليبراليه وجنازة أخوانيه.
    —————————————————————–
    هذا ما قرأته للتو في صحيفة سودانية

  3. نهى ممكن قرأتي بجريده معارضه للبشير , والسودان ظهرت بهي خيرات بالجنوب لذلك ارادو تقسيمه وسأذكرك بالتقسيمات القادمه بالوطن العربي

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على noha إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *