قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن مقاتلين جددا انضموا لتنظيم داعش منذ أن أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في الأسبوع الماضي عزمه توسيع نطاق الغارات الجوية ضد التنظيم لتمتد لمعاقله في شمال سوريا وشرقها.
وقال المرصد إن 162 شخصا انضموا لمعسكرات تدريب الدولة الإسلامية في حلب منذ العاشر من سبتمبر حين أعلن أوباما أنه لن يتردد في توجيه ضربات للدولة الإسلامية في سوريا.
ولا يمثل المتطوعون الجدد إضافة كبيرة لمقاتلي التنظيم. وتقدر وكالات المخابرات أن عددهم بين 20 ألفا و30 ألفا في سوريا والعراق، لكنه يبرز خطر أن يكسب التنظيم المزيد من الأنصار مع قيادة الولايات المتحدة جهودا لسحقه.
وقال رامي عبدالرحمن، مدير المرصد، إن القواعد الرئيسية للتنظيم موجودة في شمال وشرق سوريا في محافظتي الرقة ودير الزور المتاخمتين للعراق، وإن الجماعة تقدمت غربا إلى حلب في أغسطس واستولت على أراض من جماعات معارضة أخرى، واحتلت قمم جبال استراتيجية. وقال إن المتطوعين الجدد انضموا لمعسكرين للتدريب في المنطقة.
ويقدر المرصد السوري الذي يجمع معلومات من جميع أطراف الصراع في سوريا أن عدد مقاتلي التنطيم في سوريا يتجاوز 50 ألفا.
وقال المرصد إن أربعة من المتطوعين الجدد من مواطني أستراليا، و15 من العرب من خارج سوريا، دخلوا البلاد من تركيا، أما الباقون
فسوريون، ومعظمهم قاتلوا في السابق مع جبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. التصريحات الدوليه الناريه ضد داعش اكسبته شُهره كبيره وحببت كثير من ضعاف النفوس والمُجرمين بهذه العصابات التي تطلق على نفسها دولة الاسلام , وحاشا لله ان تكونو مسلمين .

  2. هذا شيء معروف أنه رح يصير …يمكن تلاقي كتيير ضد داعش وأفعالها لكن تدخل أمريكا عدوتنا الأكبر ضدها بيخلي كتير يتعاطفوا معها على إعتبار انهم بالبداية والنهاية مسلمين وإن كانت أفعالهم ما فيها من الإسلام شيء
    ..وغير هيك كلهم شافوا كيف امريكا تركت بشارون والمجوس وعصابات الشيعة عم يقتلوا السوريين لسنيين وشافت شو عمل الهالكي بالسنة لسنيين وما تحركت ضدهم ليش بس داعش فجأة دبت فيها النخوة وقررت تحاربه !!

  3. توقيف مسؤول خطير في داعش وابنه القاصر في طرابلس

    كشف مرجع أمني لـ”السفير” ان استخبارات الجيش أوقفت أخيرا في مطار رفيق الحريري الدولي شخصاً من التابعية السعوديةقدم الى بيروت عن(((((((( طريق تركيا ))))))))، وأشار الى ان العملية تمت بعد ورود معلومات موثوقة عن تزعمه مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” تزيد عن مئة عنصر في سوريا.

    وأشار المرجع الى أن الجيش تمكن بعد مداهمات احترازية واسعة في العديد من المناطق اللبنانية، في الأيام الماضية، من توقيف عدد من المشتبه بعلاقاتهم بمجموعات إرهابية، بينهم سوري الجنسية أوقف في منطقة الشمال (محلة ابي سمراء) وتردد أنه مسؤول ميداني في تنظيم “داعش”، وذلك بعد عملية رصد ومتابعة استمرت أياماً.

    ووصفت مصادر شمالية الموقوف بأنه “خطر”. كما أفيد ليلا عن توقيف ابنه البالغ من العمر 15 سنة.
    منقول

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *