فرانس برس- أفاد مراسل العربية في شمال لبنان بتجدد الاشتباكات صباح السبت في طرابلس بشكل متقطع في الأسواق الداخلية للمدينة بين الجيش ومسلحين، حيث لا تزال تسمع أصوات الأعيرة النارية ودوي الانفجارت على مختلف المحاور.

https://www.youtube.com/watch?v=-Ji3SZj3IHg

واستقدمت وحدات الجيش فجراً مروحيات حلقت في سماء المدينة لكشف أماكن المسلحين. كما عمل مشايخ منطقة التيانة على التواصل مع المسلحين ودعوتهم إلى تسليم أنفسهم لكن المسلحين رفضوا التفاوض كما رفضوا تسليم أنفسهم الى الجيش.

وكانت حدة الاشتباكات في الليل تشتد حيناً وتهدأ أحياناً أخرى. أما المناطق التي شهدت أعنف الاشتباكات فهي خان العسكر والأسواق الداخلية حيث يتحصن المسلحون. وواجه الجيش مجموعة كبيرة من المسلحين في سوق العريض واستطاع محاصرتهم ودارت اشتباكات عنيفة استخدم فيها كافة أنواع الأسلحة والقنابل والقذائف الصاروخية.

وسقطت قذائف صاروخية في أحياء الزاهرية وشارع الكنائس واحترقت عدة محلات، وواجهت سيارات الاطفاء صعوبة في اخماد النيران بسبب كثافتها. وادى الحريق إلى سقوط عدة حالات اختناق قي صفوف المدنيين.
ليلة من المواجهات

وشهدت المدينة حالة من التوتر الأمني بعد ليلة من المواجهات بين الجيش اللبناني ومتطرفين. واندلعت الاشتباكات ليل الجمعة بين الجيش ومسلحين في الأسواق الداخلية من مدينة طرابلس لتمتد لاحقاً بعيداً عن المحاور التقليدية، في ظل عمليات قنص طالت الكثير من الأحياء، وذلك على خلفية عمليات دهم قام بها الجيش في وقت سابق أدت إلى توقيف عدد من المطلوبين الذين صنفوا في خانة “الخطيرين” الذين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات تستهدف الجيش وخطف عناصره لتخفيف الضغط على مقاتلين في عرسال كانوا قد عمدوا قبل شهر إلى خطف عشرات الجنود واحتجزوهم رهائن، بحسب مسؤولين أمنيين.

أما حصيلة المواجهات فقد وصلت بحسب مسؤول طلب عدم كشف هويته لـ”فرانس برس” إلى 7 جرحى في صفوف الجيش. وكان أفيد في حصيلة سابقة عن إصابة 5 جنود. وأضاف أن “6 مسلحين أصيبوا وتم توقيف 6 آخرين”، وأن “ثلاثة مدنيين أصيبوا في تبادل إطلاق النار”.

وشهدت طرابلس جولات متكررة من المعارك بين مسلحين علويين في منطقة جبل محسن ومسلحين سنة في منطقة باب التبانة على خلفية النزاع في سوريا.

لكن الجمعة وقعت معارك للمرة الأولى منذ بداية النزاع في سوريا في 2011 ، في أسواق وسط المدينة، المنطقة السياحية المصنفة تراثا عالمياً من اليونيسكو، ثم امتدت إلى أحياء أخرى.

وأجج النزاع في سوريا التوتر في لبنان بين السنة الذين يدعمون المعارضة السورية والعلويين الذين يدعمون النظام السوري.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. أي والله يا سوزي احسنتي
    ليسكت العالم بأسره ولنسمع صوت الحسين
    سلام الله عليك يا حبيبي يا حسين .

  2. الحمدلله تشابهت قلوبنا مع أحباء المسيح عليه السلام الداعي الى المحبه والسلام ..
    ولم تتشابه مع أحفاد هند أكله الأكباد والشمر قاطع رأس بنت رسول الله .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *