شدد وزير الاعلام عمران الزعبى على استحالة محاربة الإرهاب في المنطقة بمعزل عن حكومة بلاده، مؤكدا أن الجيش السوري أرسل دعما عسكريا إلى المقاتلين في كوباني المحاصرة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، الذي كشف أنه حاول استخدام ثلاث طائرات عسكرية، ولكن المقاتلات السورية دمرت اثنتين منها.

وأكد الزعبي، في مقابلة مع التلفزيون السوري، أن مكافحة الإرهاب في المنطقة وفي سوريا “بالذات لا يمكن أن تتم بمعزل عن الدولة والقيادة السورية” وإن كان قد لفت إلى أن عدم وجود دمشق بالتحالف الدولي “لن يغير من موقفها القاضي بأهمية مكافحة الإرهاب” وأكد أن الحكومة “لم ولن تتوسل لأحد كي تكون جزءا من تحالف دولي لمكافحة الإرهاب.”

وتطرق الزعبي إلى المواجهات الدائرة في عين العرب – كوباني، فقال إن المدينة “سورية وكل أهلها وشعبها سوريون بامتياز” مشددا على أن الحكومة “لم ولن تتوانى عن ممارسة دورها العسكري والسياسي والاجتماعي والاقتصادي والانساني تجاه جميع المناطق.”

وكشف الزعبي أن حكومته قدمت “الدعم العسكري واللوجستي والذخائر والسلاح للمدينة” ورفض ضمنا قيام منطقة عازلة عند الحدود مع تركيا قائلا: “لن يقتطع شبر واحد من الأراضي السورية لصالح أحد لا عصابات ومجموعات ارهابية ولا دول ولا كيانات فالأراضي السورية خط أحمر ونحن مستعدون كمواطنين سوريين للدفاع عن الوحدة الوطنية والسيادة حتى آخر سوري.”

وأضاف الزعبي، بخصوص فيلم اليوتيوب عن سيطرة داعش على ثلاث طائرات في مطار الجراح العسكري بحلب إن هناك ثلاث طائرات “منسقة قديمة قام الارهابيون بتجريبها فقام الطيران العربي السوري بالتحليق فورا ودمر اثنتين منها على المدرج” مضيفا أن الثالثة مخبئة “والبحث جار عنها وستدمر وهي لا تقلق ولا يستطيعون استخدامه” على حد تعبيره.

أما عن سبب تحليق التنظيم بتلك الطائرات فقال الزعبي إنه يعود إلى رغبة حكومة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بوجود ذريعة لإقامة منطقة حظر جوى “بحجة امتلاك الإرهابيين طيرانا”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. وأكد أن الحكومة “لم ولن تتوسل لأحد كي تكون جزءا من تحالف دولي لمكافحة الإرهاب.”
    ………………………………………………………………………………..
    أنتوا مو بس توسلتوا أنتوا بستوا إيدين ورجلين الأمريكان حتى يقبلوا يتحالفوا معكم مشان محاربة الإرهاب وهنن ما قبلوا فيكم لذلك سد بوزك العفن وأسكت …أما عن كوباني ما دام معتبرها سورية ليش ما بشارون حرك جنوده يدافعوا عنها بدل مو تاركينها تقاتل لوحدها وشعبها يذبح ويتهجر من داعش …الله ياخدك انت وكلب الشام الأجرب رئيسك عن قريب ..الحمد لله القذافي تركلنا خليفة بعده حتى نضحك على تخريفاته وهبله !

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *