أثار الدور الذي قدمه الفنان أحمد عزمي في فيلم «وش سجون» جدلا واسعا، حيث قدم شخصية الشاب الذي اغتصب الطفلة زينة ليفجر قضيتها من جديد.

عزمي يعلق على هذا الدور، ويؤكد أنه أصعب الأدوار التي قدمها في حياته. أعجبتني قصة الفيلم فالمؤلف مصطفي السبكى رائع والدور كان بالنسبة لى تجربة جديدة، ولكنها كانت مخيفة، فالجمهور دائما يراني في شخصيات تملؤها الطيبة والحنان، ولكن شخصية شاب يغتصب طفلة عمرها 8 سنوات ويقتلها، فهذا شيئ مخيف، وفكرت كثيرا في هذا الدور وتخوفت كثيرا من كراهية الجمهور لي، ولكن من المؤكد أن الناس تتفهم طبيعة الدور لأنه حدث بالفعل على أرض الواقع.

بالفعل تأثرت فهذا الدور أصعب ما قدمته في حياتي لأنه مناقض تماما لشخصيتي، وبكيت كثيرا وجلست في البيت فترة، وقلت لوالدي “ربنا مش ها يسامحني”، ولكنه قال لى إنت مثلت فقط فقد شعرت في لحظة إننى هذا الشخص ولكن هذا الدور هو الوحيد الذي شعرت بالذنب عندما جسدته.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *