صار فيلمأسوار القمر” واحدا من ألغاز السينما المصرية في الوقت الحالي، وذلك بسبب الجدل الذي يثيره موعد عرض الفيلم، المنتهى تصويره قبل عامين، ويشارك في بطولته منى زكي وآسر ياسين وعمرو سعد.
فبعدما أعلن القائمون على الفيلم عن عرضه في عيد الأضحى المقبل، وأكد الأمر مؤلفه محمد حفظي في تصريحات سابقة لـ “العربية.نت”، عادوا مرة أخرى ليؤكدوا أن الفيلم لن يكون ضمن الخريطة السينمائية، وهو ما أكده أحد العاملين بشركة الإخوة المتحدين المنتجة للفيلم لـ “العربية.نت”، مشيرا إلى أن الشركة لن تقوم بطرح سوى فيلم “واحد صعيدي” الذي يقوم ببطولته محمد رمضان وراندا البحيري، ومن إخراج إسماعيل فاروق، حيث تتولى الشركة إنتاج وتوزيع الفيلم.
وبذلك يصبح مصير الفيلم الذي يدور حول شابة تعيش حياتها ويتعلق بها رجلين تحب أحدهما، إلا أنها تتعرض لحادث تفقد على إثره البصر، وتلتقي مرة أخرى بصديقيها على ظهر مركب، فتتجدد الذكريات وتحدث بعض المفاجآت، مجهولا حيث يلازمه سوء الحظ.
تسع سنوات من العمل عليه
الغريب أن الفيلم شرع المؤلف محمد حفظي في كتابته منذ عام 2005، واستغرق وقتا طويلا في الكتابة، ليبدأ المخرج طارق العريان تصوير العمل في عام 2009، لينتهي منه خلال ثلاث سنوات وبالتحديد في عام 2012، ومنذ ذلك التوقيت يتواصل تأجيل عرض العمل، دون إبداء أسباب واضحه من قبل صناعه، وحينما يتم الإعلان عن موعد لعرض الفيلم، يعود صناعه ويأجلونه مرة أخرى.
وفي الوقت الذي تأجل فيه الفيلم، طوال الفترات الماضية، لم يتوقف أبطاله عند هذه المحطة، حيث قدموا جميعا أعمال متنوعه خلال هذه الأعوام، دون الانتظار لمصير الفيلم، وربما يظهر بعضهم في موسم عيد الأضحى بفيلم آخر.
فمنى زكي قدمت مسلسل “آسيا” في رمضان قبل الماضي، كما أنها تحضر لتجربة سينمائية جديدة، ستقوم بتصويرها خلال الفترة المقبلة.
بينما كان لعمرو سعد ظهور متنوع من خلال الدراما، حيث قدم مسلسلات “شارع عبد العزيز 1″، و “شارع عبد العزيز 2″، و “خرم إبرة”، بينما يستعد للظهور في السينما بعيد الأضحى المقبل من خلال فيلم “حديد” الذي يقوم بإنتاجه محمد السبكي، ومن إخراج أحمد البدري.
أما الضلع الثالث للفيلم وهو آسر ياسين، فقد قدم مسلسل “البلطجي” في الدراما، كما قام ببطولة فيلم “فرش وغطا”، ويستعد لتصوير فيلم “من ضهر راجل” خلال الأيام المقبلة، وهو من تأليف محمد أمين راضي، وإخراج كريم السبكي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. منى زكي اموره وطبيعيه وما في عليها علامات استفهام , عالاقل لحد اليوم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *