بعد قراره خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة في مصر، طرح المخرج السينمائي المصري، خالد يوسف، برنامجه الانتخابي لأول مرة، كاشفا لـ”العربية.نت” تفاصيل هذا البرنامج الذي سيعرضه على الناخبين للحصول على ثقتهم، كما روى تفاصيل علاقته بالسياسة ولماذا ارتبطت أفلامه بها، مؤكدا أنه اقتحم عالم الفن من باب السياسة.

https://www.youtube.com/watch?v=qrXmY_bNLRE

وكشف يوسف تفاصيل إزالة سوء التفاهم بينه وبين الفنانة غادة عبدالرزاق، وأوضح أنه لم يكن خلافا بينهما، بل اختلاف في وجهات النظر، معربا عن احترامه وحبه وتقديره لغادة، ومشيدا بقدراتها الفنية ونجاح أعمالها السينمائية، ورغم الاختلاف بينهما وسوء الفهم أحيانا لم يصدر منه ما يسيء إليها طوال فترة الخلاف.

وقال المخرج السينمائي المصري إن بداية تفكيره في خوض الانتخابات البرلمانية عندما اكتشف في نفسه القدرة على خدمة مواطني دائرته الانتخابية كفر شكر بمحافظة القليوبية، ورغبتهم في أن يمثلهم في البرلمان، لما رأوه فيه من قدرة على التعبير عن مشاكلهم وهمومهم، وعرضها على المسؤولين وتلبية تطلعاتهم نحو العيش الكريم والحرية، وتقديم خدمات اجتماعية وصحية وثقافية لهم، مستغلا علاقاته الوثيقة بالمسؤولين.

وقال إن برنامجه الانتخابي سيعتمد على شعارات ثورة 25 يناير، وهي عيش حرية عدالة اجتماعية، باعتباره كان من أشد المؤيدين للثورة، ورغبته في توفير الحياة الكريمة لجموع الشعب المصري، مؤكدا أن مصر قادمة نحو الحريات والديمقراطية والعدالة الاجتماعية بعد ثورتين قام بهما الشعب.

وأضاف أنه ساهم في تعديل دستور الإخوان، وكان عضوا في لجنة الخمسين التي أنتجت الدستور المعدل، وساهم في الحشد لثورة 30 يونيو، والاستفتاء على الدستور من خلال عضويته في التيار الشعبي العام، وهو ما أضاف إليه طموحات سياسية جعلته يفكر في خوض الانتخابات لحل مشكلات المواطنين الذين عبر عنهم في أفلامه السينمائية، وحان الوقت للتعبير عنهم تحت قبة البرلمان.

وكشف يوسف أن ثلاثية أفلامه “هي فوضى” و”حين ميسرة” و”دكان شحاتة” مهدت لثورة يناير، وغرست روح التمرد والثورة لدى المصريين، ودفعتهم للتعبير عن غضبهم ضد النظام، بسبب الفقر وانتشار الجهل والمرض، وما نتج عنه من ظواهر اجتماعية خطيرة، مثل أطفال الشوارع، وانتشار العشوائيات، وتفاقم الأزمات، وعدم حلها من جانب السلطة الحاكمة التي طغت وتكبرت وتجاهلت مشاكل المواطنين.

وروى يوسف تفاصيل خلافه مع الفنانة غادة عبدالرازق قائلا “لم يكن خلافا أو خصاما، فغادة زميلة عزيزة أعتز بها، وأقدر فنها وأعمالها، ولكنه كان اختلافا في وجهات النظر، ولم يصدر مني ما يسيء إليها أو يعبر عن وجود غضب أو خلاف طوال فترة انقطاع اللقاءات بينهما، وفي أول لقاء جمعهما سويا قام بمصافحتها، وتم على الفور إزالة سوء التفاهم”. وقال لقد تحدثا دون أن نتطرق لأي أحاديث حول سبب الخلاف.

ونفى يوسف وجود أي أعمال فنية قادمة له خلال الفترة المقبلة، مؤكدا تفرغه الكامل لخوض انتخابات البرلمان التي من المتوقع أن تبدأ في فبراير المقبل.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *