تعمل الفنانة المغربية “للا السعيدي” على مشروع “Bullets Revisited” الذي تظهر فيه عارضاتها أمام خلفيات مصنوعة من الرصاصات الفارغة، كما أنها تضيف الرصاص إلى أزيائهن.
ويملأ الحناء معظم أجساد العارضات اللواتي يظهرن في مشروع السعيدي، وذلك باعتبار الحناء جزءاً من بلوغ المرأة ودلالة على إظهار جمالها أمام زوجها.
وترغب السعيدي بأعمالها انتقاد المستشرقين الأوروبيين الذين ركزوا على إظهار المرأة العربية أداة للجنس في لوحاتهم.
وتظهر صور السعيدي العارضات وهن يتمركزن بنفس الطرق التي تمركزت فيها الجواري في البلدان العربية واللواتي ظهرن في أعمال الفنانين الأوروبيين
وركزت السعيدي على إظهار العنف في أعمالها، وذلك لتزايده باستمرار في الشرق الأوسط
العارضات اللواتي ظهرن في الصورة لم يكشفن عن أجسادهن، مثلما ظهرت صورة المرأة العربية في الأعمال الأوروبية، إذ أنه من الواضح بأن الفنانة على علم بجمهورها وبما تود منهم التركيز عليه لدى رؤيتهم لأعمالها

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. با الإضافة إلى جمال البنات العربيات في الصور بغض النضر عن نوعية الرسومات زيتية أو رصاصية كانت . إلاّ أنهن مستورات جداً .
    اللباس لي لابسهن البنات في الصور يشبه كثيراً اللباس النايلي البدوي في منطقة الجلفة بالجزائر .
    حقيقةً صور راااااائعة . تسلم أيديكي أختاه .

  2. با الإضافة إلى جمال البنات العربيات في الصور بغض النضر عن نوعية الرسومات زيتية أو رصاصية كانت . إلاّ أنهن مستورات جداً .
    اللباس لي لابسهن البنات في الصور يشبه كثيراً اللباس النايلي البدوي في منطقة الجلفة بالجزائر .
    حقيقةً صور راااااائعة . تسلم أيديكي أختاه ..

  3. الصور هنا تظهر النساء كلهن مدللات و ينعمن بالرخاء و هذه ليست الحقيقة! لسن كلهن هكذا!
    كان لازم تصور بعضهن في الحقول جاثمات للحصادتحت الشمس الحارقة.. أو ماشيات على الاقدام مسافات طويلة بحثا عن الماء في القرى،، أو محاصرات وراء الثلوج في الجبال،، أو يفترشن الارض لبيع الجبن إلخ…! حتى تكون فعلا حقانية!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *