الجزائريون هم أسعد الشعوب عربيا وأفريقيا بحسب ما خلص إليه مؤشر السعادة العالمي الذي يحمل اسم “الكوكب السعيد”، وشمل أوضاع 151 دولة حول العالم توفر حياة طويلة وسعيدة لمواطنيها. وأثار هذا التصنيف “استهزاء” و”سخرية” الكثيرين في الشارع الجزائري.
تصدرت الجزائر ترتيب الدول العربية والأفريقية الأكثر سعادة حسب مؤشر السعادة، والذي شمل أوضاع 151 دولة حول العالم توفر حياة طويلة وسعيدة لمواطنيها.
وجاءت الجزائر، التي يبلغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، الأولى مقارنة بجيرانها العرب والأفارقة حيث حصلت على نسبة 52.2 في مؤشر “الكوكب السعيد” الذي يقيس السعادة حسب عوامل مهمة أخرى بدلا من الثروة فقط، مثل قدرة الدول على توفير حياة كريمة وسعيدة ومستدامة للناس الذين يعيشون فيها، وعيش الناس من دون ضغط اجتماعي.
وجاءت تونس في المرتبة الثانية بـ48.3 نقطة، وبعدها المغرب الذين يبلغ عدد سكانها نحو 32 مليون، بـ47.9
وأوضح المؤشر بأنه استند في تقريره إلى بيانات تم تجميعها من مركز “غالوب” الأمريكي للأبحاث وتقارير التنمية البشرية التي تصدرها هيئة الأمم المتحدة من مختلف دول العالم.
واحتلت كوستاريكا المرتبة الأولى عالميا، حيث العيش فيها جميل وسكانها الأسعد عالميا، بينما احتلت الجزائر المرتبة العشرين في التصنيف العالمي.
هل دفعت الجزائر رشاوى من أجل هذا التصنيف؟
وأثارت نتائج هذا التصنيف التي نشرت في الكثير من الجرائد والمواقع الغربية والعربية وخاصة الجزائرية منها تساؤلات، وأحيانا “سخرية” الكثير من الجزائريين، حيث تساءلوا كيف يمكن للجزائريين أن يكونوا الأسعد عربيا وهم يتخبطون في مشاكل اجتماعية كثيرة أولها البطالة والبيروقراطية.
وانتقد رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، المحامي فاروق قسنطيني، في اتصال مع جريدة “الخبر” الجزائرية ما نشره مؤشر “الكوكب السعيد” حول رفاهية الجزائريين، حيث قال إنه لا يعكس الواقع ومبالغ فيه، لأن الجزائري لم يتذوق بعد طعم السعادة بسبب المشاكل اليومية التي يتخبط فيها، في مقدمتها أزمة السكن، البطالة، الصحة.. والقائمة طويلة.
بينما أفاد النائب البرلماني لخضر بن خلاف، حسب جريدة “الخبر” دائما، بأن ما نشره المؤشر مبالغ فيه ولا أساس له من الصحة، ولا يستبعد وجود مقابل وراءه، قد يكون عينيا أو ماديا أو مصلحيا أو خدماتيا أو موقفا سياسيا من أجل هذا الترتيب الذي يرى أنه لا يتماشى مع الواقع المعيش، مضيفا: “الوزير الأول عبد المالك سلال سبق مصرحا أثناء مناقشة مخطط الحكومة أن الجزائر لا تدفع الرشوة للحصول على ترتيب جيد من قبل المنظمات العالمية، ما يجعلني لا أستبعد الأمر بخصوص هذا المؤشر”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. مبروك للجزائرين! والله كويس انهم سعداء!!
    ما تعلمونا طرق السعادة و جوارينكم المقربون ههه

    دة احنا جدعان اوي بس السعادة معادينا!

  2. اسعد الشعوب العربية ؟
    ذكرانها ام إناثها ؟
    المدام عندي تقول ان صديقاتها الجزائريات هن من خيرة النساء و الصاحبات !
    لا اعتراض على ما تقول فاكيد اهل الوفاء سعداء .

  3. الجزائر متل باقي الشعوب فيها السعيد والتعيس لا اظن ان الخبر صحيح انا جزائرية اتظاهر بالسعادة فقط

  4. انا جزائرية و اقر و اعترف ان هذا كذب… الجزائري تعيس من خنقة المواصلات.. الجزائري تعيس لانه يضطر لان يرشي لكي تلد زوجتهمن غير ان تسب او تهام من طرف القابلات و لكي لا تكون منبين ثلاثة نسوة على سرير واحد…. الجزائري تعيس لانه من بينالشعوب الاكثر انتشارا لمرض السرطان من السموم التي يستوردها له جنرالاته…الجزائري تعيس لان مستشفياته و كانها مستنقعات … الجزىئري تعيس لان بارونات تحتكر اهم مستلزماته الغذائية اليومية و تتلاعب بالاسعار من غير رقيب و لا حسيب
    الجزائري تعيس لان اغلب خيرة رجالاته و ادمغته هربت من البلد لتجد احتراما و تقديرا خارج بلد المحسوبيات

  5. نريد سعادة ،نابعة من داخلنا و السعادة الحقيقية في اتباع ما امر الله ، و اجتناب نواهيه. انها سعادة، لا تضاهيها سعادة في الكون.

  6. المراكز الثلاث الأولى هي لدول من المغرب العربي .. والسبب في ذلك هو بعدها عن منطقة الشرق الأوسط .. لان الشرق الأوسط هو ثقب أسود يلعن أبو سلسفيل كل من يقرب عليه ..

  7. يقال في الجزائر سعيد واحد هو السعيد بوتفليقة ههههه
    على الرفاهيةالمادية نعم، الدولةتضخ أمولا لجميع القطاعات، فقط قم باضراب والزيادات ستأتيك.وهذا لاسكات الشارع وتشتيت انتباهه عن السياسة.
    لكن من ناحية الأمن فالفارق كبير بين الماضي والحاضر.
    المشكلةفي الجزائريين أنهم غير راضين ماديا رغم المستوى المقبول ويرون أن مداخيل البلاد يمكن أن تضمن لهم مستوى ارقى

    اهلا بالغائبة العائدة هدهودة، سرتنا رؤية اسمك

  8. سلام نور سلام من زمن لم ادخل نورت و بالصدفة تصفحتها و استفزني الخبر… و اليوم شجعني رؤية اسمك الجمييييل للعودة للتعليق و اسعدني قراءة موضوعك الجميل عن الهجرة النبوية و عاشوراء

  9. الله يزيدهم سعادة في سعادة حتى تنعكس السعادة على كل المنطقة احنا يهمنا كل شعوب العالم تعيش بسعادة و هناء حتى ما نشوف لا قتل ولا ذبح و لا اسيس
    بس غريبة شي يصنفها من الدول لي بيها ارهاب ويشي يصنفها من الدول السعيدة ما فهمت والو ؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *