استقال تسعة من قادة الجيش السوري الحر السبت، بسبب النقص في المساعدات العسكرية من قبل الدول المانحة إلى المعارضة المسلحة. واعتذر القادة الذين يعملون تحت مظلة الجيش الحر، لإخوتهم الثوار، في بيان وقّعوا عليه، صدر عن هيئة أركان الجيش، من المسؤولية الملقاة على عاتقهم كقادة جبهات ورؤساء مجالس عسكرية في هيئة أركان الجيش السوري الحر.
وأوضح المقدم محمد العبود، أحد الموقعين على البيان، أن “سبب الاستقالة هو تجاوز الدول المانحة لدور المجلس العسكري الأعلى بشكل تام”، مشيراً إلى قيام الدول، فضلاً عن ذلك، بإرسال المساعدات العسكرية، بما فيها صواريخ “تاو” المضادة للدبابات الأميركية الصنع، إلى الفصائل التي يختارونها.
وتأتي هذه الاستقالة بعد أكثر من ثلاث سنوات من اندلاع حركة احتجاجية ضد الرئيس السوري بشار الأسد، تحوّلت إلى مواجهة مسلحة ضد النظام، تدفقت خلالها بعض المساعدات العسكرية الغربية إلى سوريا، خلال الأسابيع الأخيرة، إلا أن الولايات المتحدة تتردّد كثيراً في تقديم سلاح نوعي إلى المعارضة، خوفاً من وقوع الأسلحة بيد المعارضة المتشددة.
يُذكر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما كان وعد في 28 مايو، خلال خطاب ألقاه في أكاديمية “وست بونت العسكرية”، في ولاية نيويورك، بزيادة الدعم الأميركي للمعارضة السورية المعتدلة، التي تقاتل في وقت واحد نظام الأسد ومتطرفين إسلاميين، إلا أن مقاتلي المعارضة لفتوا بعد الهزائم التي لحقت بهم في حمص وريف دمشق، إلى أنهم لم يتلقوا الأسلحة الضرورية لقلب التوازن على الأرض.
رح اتجاوز استبدال لقب زعران بـ لقب “قادة”
درب يسد ما يرد والله يلحق الحبل بالدلو .. حتى نخلص من منظر هالممسحة تبعكم
علمنا ما رح يتغير إذا شو ما عملتوا
درب يسد مايرد يارب وعقبال المتوحشين الباقيين الله باخد الباقيين