تعالت الأصوات داخل البيت حتى ركضت الأم لتغلق أبواب وشبابيك المنزل لكي لايسمع الجيران شجار الأب مع أولاده الثلاثة. الرجل الستيني كان دائما على خلاف مع ابنائه الذين اختاروا طريقا مختلفا عن الطريق الذي اتخذه الأب لحياته،
كان يعمل في بيع الملابس المستعملة، وبالرغم من أن المردود المالي الذي يأتيه من وراء هذا العمل ليس بالكثير، إلا أنه يسد احتياجاتهم المقننة، ومع تقادم العمر وفشل ابنائه الثلاثة في الدراسة وتركهم لمقاعدها في مراحل مبكرة، زاد الحمل الثقيل وتراكمت المشاكل، الابن الأكبر حاول العمل في إحدى ورشات تصليح السيارات لكنه طرد أكثر من مرة، تارة لأنه كسول وينشغل بأعمال جانبية غير العمل، وتارة يدخل في مشاجرات مع أصحاب المحلات الأخرى تجرّ الى إراقة الدماء وتنتهي في مراكز الشرطة، وتارة أخرى تختفي معدات وأموال من الورشة! والآخرون لم يختلفوا في طريقة تعاملهم مع أصحاب المهن الذين عملوا معهم، ولم يستقروا في عمل واحد أكثر من شهر! الأب كان دائم الترحال بين مركز شرطة وآخر، يدفع كفالة لفلان ويخرج ابنه الأصغر من مركز آخر حتى وصل الخلاف بينهم الى حد القطيعة التامة بعد أن رفض أن يبقيهم في داره لأنهم جلبوا له العار ولم يتركوا مشكلة إلا أثاروها.
ولكن في ذلك اليوم فوجئ الأب بحضور أبنائه الثلاثة في البيت بعد قطيعة دامت لأكثر من سنة، استبشر خيرا بأن يكونوا قد رجعوا الى رشدهم وصلحت أحوالهم، برغم ما كان يرد الى مسامعه من استمرار مشاكلهم وعلاقاتهم مع عناصر مشبوهة، لكنه لم يستطع أن يخفي فرحته بوجودهم في منزله بعد فترة غياب ليست بالقصيرة. وعلى مايبدو أن ما جاء بهم لا يمت للخير بصلة، بل كانوا يريدون أن يجبروا أختهم الصغيرة والوحيدة ذات الخمسة عشر ربيعا على الزواج من أحد أصدقائهم الذين لا يختلفون عنهم في سلوكياتهم المنحرفة، وكانوا مصرّين على تزويجها من هذا الشخص سواء بموافقتها أو بعدمها. الأب بدوره لم يبق له غير هذه الفتاة الصغيرة ويريد أن يعوض بتربيتها وبدراستها ما ضاع في أولاده الثلاثة، ولم يكن يدور في خلده أن يبحث لها عن زوج او أن يفكر في تزويجها لاسيما أنها صغيرة ومازالت تدرس ومتفوقة في دراستها.
الأب كان قد صعق من طريقة تناولهم لموضوع تزويج أختهم، وكأن الأمر مرهون بموافقـتهم ولم يكن له أي دور في الرفض او القبول، هذا ما كان يصله من أسلوب الكلام الذي دار أمامه، وحينما حاول التدخل للكلام حول الموضوع قاطعوه ولم يتركوا له مجال إبداء الرأي، حتى وصل الأمر بهم إلى جرّ الفتاة الصغيرة وضربها بعنف لأنها كانت رافضة رفضا تاما لما يطرحونه، وحين صرخ الأب بهم لم يكن نصيبه غير الشتم والسب وطلبوا منه بطريقة فظــّة أن لا يتدخل، ولكنه دفعهم وطالبهم بالخروج من البيت وصفع أحدهم على وجهه وهددهم بأنه سيرفع ضدهم السلاح لإخراجهم بالقوة، و لم يشعر بعدها إلا بصوت طنين في أذنيه بصورة مزعجة وسالت الدماء فوق جبينه، كان أحد الأبناء قد وصل الى حالة من الغضب دفعته الى جلب قضيب حديدي «بوري» وتسديده بقوة إلى رأس الأب بعد أن كانت الأيادي قد تشابكت بينه وبين الولدين الآخرين وتبادلوا اللكمات، فأغشى عليه ولم يستطع أن يصل الى المستشفى، فبعد ثوان أصبح جثة هامدة وسط منزله!
بعدها هرب الثلاثة الى جهة مجهولة تاركين الأب غارقا في دمه. الجهات الأمنية من جانبها حينما جاءت وتمكنت من معرفة المعلومات المطلوبة قامت بنصب كمين للمتهمين وتم استدراجهم الى مكان معين عن طريق أحد أصدقائهم الذي كان زبونا دائما لدى مراكز الشرطة، وتمّ إلقاء القبض عليهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وعرض أوراقهم أمام قاضي التحقيــــــــــق.
الله يسترنا يارب
والله يستاهلون الش ن ق اكثر من مرة الله لايوفقهم والله الابن صار يقتل ابوه بسبب الليرة !!!!
الله يرحم الاب ويجعل مثواه الجنه امين يارب …
عفارم عليكم
هذا جزات الربى الله لا يوفقكم
ضاعت البنت الله يضيعكم
شو نوورتي عندكم مراسل ببغداد ايضا
الله يرحــم الاب ويكون بعون البنت .
والناشـر ما صدق حاله وهاتك يا تفاصل سـواهـا فليم هندى.
الله واكبر لا حولا ولا قوة الا بالله العلي العضيم
a’7er zaman sho dayel kaman zaman ma ye3lam feh ella rab el3alameen allah ey’jerna min hal ayam O yeb3edha 3anna, allah yer7amo welbent wel2om yetwallahom rab el3alameen wel2awlad ela jehannam ensha allah ‘7aleden feha allahom 3afena
@@@بـــــــــــسم الله الرحمن الرحيم@@@
قال تعالى ((وقضى ربك ان لا تعبدوا الا اياه وبالوالين احسانا))
هل فعلا سقطت الصوره وانكسر البرواز في زمننا هذا
قد تربيت على الاحسان لوالديا وبرهما وان اظل تحت اجنحتهما
ولكن مع تناثر الزجاج ارى العكس تماما من حولي
الابن يعوق والديه ……حتى بالالفاظ
الام يسميها عجوزا
والاب اسمحوا لي بهالكلمه القاسيه شايب او شاكوش
التأفف لطلباتهم
جملة يرددونها دائمآ(متى اتزوج وافتك من طلباتكم)
الا لوقاحتهم الم يستجيبوا من قبل لطلباتك وسهروا عليك الليل
اما الابنه …..فبعضهم لا تراعي والديها وخصوصا امها
تجلس في غرفتها غير مكثره بالذي يحدث داخل البيت
هل فعلا زاد العقوق بالسنوات الاخيره….؟
موضوع البر بالوالدين قديم لابد من اعآآدته لهذا الجيل ومن بعده
لانهم بحاجه للتذكير والتكرآار
اللهم لا تجعلنا ممن يعوق والديه …..يارب ياكريم
منقول
لا حول ولا قوه الا بالله
استسهل الانسان في زمننا هزا سؤء الفهم لقطع الصلات
وحلل ماحرم الله عليه وقتل اعز الناس اليه ونسي خوفهم
عليه ضاع زمن الحق والعدل والخير واصبح الصمت افضل
ارتاح هذا الرجل النبيل من الحياة ومات شهيدا على يد ابنائه العاقين بعد ان حاول اصلاحهم بلا فائدة ،،، هم الى الجحيم وبئس المصير ،…
الله لا يوفقهم ….. ان شاء الله ثلاثتهم الى المشنقه …. عما بعيونهم شو مجرمين ..
لقد ضحى الاب المسكين بحياته من اجل عدم تزويج ابنته الوحيدة بمجرم مثل اولاده ( لان الطيور على اشكالها تقع ) ، لها الله هذه الفتاة فمع هذه التضحية انا متأكد انها فتاة طيبة ستلاقي الخير مستقبلا ، وان الله يحبها وسيوفقها في حياتها،،، لكن كل هذا لا يمحو ابدا رؤية والدها يموت بين يديها وهو يدافع عنها ،،،
لا حول ولا قوة الا بالله
i have nothing to say more than every body has said
لاحول ولاقوةالابالله
ماتت القيم والاخلاق في هدا الزمن الا ما رحم ربي..
اليس المؤمن اخا لاخاه المؤمن؟؟
لما لا تنشط جمعيات خيرية عربية لاغاثة اخوانهم من الفقر؟؟؟!!!
للاسف لم نعد نطبق تعاليم ديننا …
واصبحنا نضع المصحف ديكور بالبيوت.
وبالوالدين احسانا لا حولا ولا قوة الا بالله العلي العضيم
وحوش, أف كم في الدنيا شر
****
بس نورت هذي ثاني مرة تعطين العنوان بهالطريقة, العراق: ………
وبمكان النقاط الخبر, وهذا ماتفعليه حتى مع اسرائيل,
يعني أنا محترمة الجريدة لحد الآن, لكن أذا استمريتوا بنقل الأخبار بهالأسلوب رح تقللون من احترامكم, كل مايكون أسلوب النقل راقي ومحايد كل ماتحفظون احترامكم عندنا
قصدت, هذا لاتفعليه مع أخبار اسرائيل
فعلا قصة حزينة جدا، أكتر حاجة أحزني هذة البنت المسكنة ماذا حصل له بعد وفاة أبوه؟