بعد أيام من زواجه حسناء روسية.. سلطان ماليزيا يفاجئ شعبه ويتخلى عن العرش!

تذكرت قول مُصطفى محمود ” إذا أراد الله لك أمراً ، ساقه لك سَوقاً عجيباً من حيث لا تحتسب ” أؤمن بالقدر و بمشيئة الله و أن كُل ما يَحْدُث يحدُث بأمره ، أحياناً تتغيّر حياة أشخاص بلقاء عابر يجتمع فيه شخصين لا ينتميان لنفس العالم لتتغيّر مصائر و تتغيّر طُرُق ظَنا أنهُما دوماً سالِكيْها ليعبُرا غيرها و يُدْخّلْ أحدُهُما الآخر في عالمه و قد يكون هذا ما حصّل هُنا إرادة الله جعلته يختارها و قد يكون هذا سبب تنحيه أو عزله كما جعلها هذا الإختيار تدخُّل عالم و دين لم يكُن في الحُسبان دخوله ….. قُدرة الله تجعل من المُستحيل مُمكن فمن أمال الشمس لتُدفئ فتية الكهف قادر على أن يُميل القلوب و يجمعها ، لعل فيما حصل خير لَهُمَا و أظنه كذلك ….
!!
==============
مساء الورد أُستاذ حُسام ، أتمنى أن تكون بألف خير …….
لا عليك بخروجك المُفاجئ البارحة العُذْر إن شاء الله دائماً ممنوح ( بالفلسطيني مش بيناتنا يا رجُل ، إحنا قرايّب ?).
على كُل البارحة أنا كان يجب أن أخرُج أيضاً فقد لعب ” الفدائي ” حينها أولى مُبارياته في كأس آسيا ……
!!

مساء الورد أُستاذ حُسام ….
يُقال الصمت في حرم الجمال جمالُ و هكذا حالُنا مع لوحتك رغم أنها مُؤلمة إلا أنها جميلة ، دائماً ما تدعونا لوحاتك للتفكُر و أحياناً ترسم إبتسامة على وجوهنا فلا تبخل بها علينا رغم أننا جمهور صغير لكن هذا حال جمهور المُبدعين ….
بالنسبة لما كتبتُه أؤمن بالقدر جداً و أن معه سبحانه لا مُستحيل و من هُنَا يتوّلد الرضى و القناعة و التفاؤل و المُثابرة للحصول على الْمُرَاد و التي أُعدّها من صفات المُسلم …. سعيدة أن كلامي لاقى إستحسانك أُستاذ ….
بالنسبة للتعادل أراهُ نصراً لنا , فريق جمّع اللاعب الضفاوي و الغزاوي و فلسطينيي الداخل و فلسطينيي الشتات في فريق واحد قد يكون ضعيفاً بقدراته و لكن قوياً بقلوب من يهتفون له و أنا منهم فهو مُمثل للوطن و الراية و يكفيه شرف المُحاولة ، لعب بعشر لاعبين ضد فريق قوي و به السومه و خريبين ، أحياناً دُعَاء القلوب يغلب قوة الخصم و ما أكثرها خلف الفدائي ….
!!

وهل يمكن أن يجتمع الألم مع الجمال أستاذة؟!

من وجهة نظري.. نعم فمن رحم المعاناة يولد الأمل.. والأمل تلزمه قوة!! ولو أنتِ كل جمهوري لكتفيت.. شكراً لرقي كلماتك أستاذة

العزيزة كوثر ، أتمنى أن تكوني و العائلة بألف خير و عام سعيد عليكِ و على عائلتك و على بلدنا الثاني الجزائر الذي ما سقطت رايته من أيدينا في مواجهة أو مُباراة ، شرّفنا حفيظ دراجي بتعليقه على مُباراتنا البارحة ، شرفتنا كلمته التي كررها طوال المُباراة و هي ” أبناء شعبنا الفلسطيني ” ، كم أنتم جميلين و كم قلوبكم كبيرة معنا ….. تركت لكِ أكثر من تحية لأن مثلكِ في القلب و ستبقين دوماً !
أشكُرك على جميل الكلام …..
نهارك سعيد و مُعطّر بالورود ….
!!

صدقت.. ومع قيمة وقامة جمهورنا ومهما كانت متطلباته فلن نقول الا هل من مزيد!!

إلى الغد إذا إنتظارا..

تحياتي أستاذة..

كون ما قلتوش سلطان ماليزيا كنت غادي نحسبه “محمد الخامس” ملك المغرب الراحل جد محمد السادس و والد الحسن الثاني…سبحان الله يخلق من الشبه 40 حتى في الأسماء!!