أ ف ب – اقالت السلطات السورية رئيسة تحرير صحيفة تشرين الحكومية سميرة المسالمة من منصبها على خلفية لقاء اجرته مع قناة الجزيرة الفضائية حول الاحداث الدامية التي شهدتها الجمعة مدينة درعا جنوب البلاد.
واكدت مسالمة السبت في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس نبا الاقالة وقالت “تبلغت من احد قادة الامن قرار اقالتي” لافتة الى تعيين منير الوادي خلفا لها.
واوضحت مسالمة ان قرار الاقالة تم “على خلفية لقائي مع قناة الجزيرة” حول الاحداث التي جرت في درعا امس (الجمعة).
وكانت المسالمة اجرت لقاء مساء الجمعة اشارت فيه الى “ان خرقا للتعليمات قد حصل عندما حدث اطلاق للنار”.
واضافت في اللقاء “ان كان اطلاق النار قد بدا من الجهات الامنية فعلينا فعلا ان نحاسب هذه الجهات ونبحث عن الاسباب التي جعلت هذه الجهات تخالف” لافتة الى وجود “تعليمات رئاسية بعدم اطلاق النار”.
وتابعت “ان كان هناك طرف ثالث وانا اعتقد بطرف ثالث، فعلى الجهات الامنية ان تقدمه الى الناس، هذه ارواح شعب ولا يمكن التسامح فيها”.
وكان الرئيس السوري بشار الاسد وجه في 31 اذار/مارس الماضي “رئيس مجلس القضاء الأعلى بتشكيل لجنة قضائية خاصة لإجراء تحقيقات فورية في جميع القضايا التي اودت بحياة عدد من المواطنين المدنيين والعسكريين في محافظتي درعا واللاذقية”.
وقالت المسالمة في لقاءها مع الجزيرة “احمل قوات الامن المسؤولية، عليهم ان يمسكوا بهذه العصابات ان كانت موجودة وان يقدموها للمحاسبة”.
وشهدت مدينة درعا في جنوب البلاد الجمعة يوما داميا تضاربت فيه المعلومات حول العدد الفعلي لعدد القتلى الذين بلغوا العشرات، بين الرواية الرسمية وناشطين حقوقيين، اثر اطلاق النار على تظاهرة فيها انطلقت بعد صلاة الجمعة.
واكدت المسالمة للوكالة بانها “ستبقى اعلامية مؤمنة بمشروع اصلاحي يقوده الرئيس” السوري.
وكانت المسالمة التي تنحدر من درعا، مركز الاحتجاجات بدات الاسبوع الماضي نواة للحوار بين جهات مقربة من السلطات السورية وبعض المثقفين السوريين بينما تدخل البلاد ثالث اسبوع من الاحتجاجات.
واكدت المسالمة لوكالة فرانس برس حينها انها “اتصلت مع بعض المثقفين المعارضين للسلطة لاقامة حوار يمكنهم من خلاله التعبير عن ارائهم حول الاصلاحات السياسية والحريات العامة لكي تاخذ السلطات علما بها”.
وتشهد سوريا منذ 15 اذار/مارس مظاهرات غير مسبوقة تطالب باطلاق الحريات والغاء قانون الطوارئ ومكافحة الفساد وتحسين المستوى المعيشي والخدمي للمواطنين.
تستاهلين عميلة اسرائيلية تخدم المشروع الصهيوني . تتأمر ضد اخر قلعة من قلاع المقاومة . خائنه لسوريا الاسد وللامة العربية وخائنه للقضية الفلسطينية
انا لست سوري ولكن احاول ان اضع رأي جانبا وانتهج رأي الشعب السوري . شعب اخر قلعة
هذا افضل لك ، صحيح انك ستلاحقين وربما تتضررين من النظام وفلوله ، ولكن انت اصبحت من الثوار الآن وسيكون النصر لك في النهاية ( رب ضارة نافعة ) !!!
ياعيني ع المتشدق بالإصلاح والحريه
اخرس يا عميد أنثاف الرجال .. هذا ان كنت رجل !!!!!
كل ما يحدث الآن في سوريا يذكرنا بما حدث في تونس ومصر ، وحتى ما يحدث في ليبيا واليمن ، ولكن لأن الشعب السوري شعب مثقف ويعلم متى يقوم بثورته فانه يفعل ذلك بأناة وتؤده ، اما فلول النظام الخرب والعلويين واتباعهم المستفيدين من وجود النظام الخرب فهؤلاء سوف يأتيهم يوما اسودا كوجوههم ان شاء الله عما قريب …
يعني انا بدي افهم هي شلون بتروح لقناة حثت على الفوضى ببلدها؟ شو ما عاد في كرامة بالناس؟؟؟ العمى اللي استحوا ماتوا
ولكن منيح انها اعترفت انه الرئيس وصى بعدم اطلاق النار
وخرجها حدها ستين جهنم هي والطيور اللي على اشكالها
بعدين شوية زوق من نورت وغيرها احترام للشهداء ان كنتوا فعلا عاملين قيمة الهن..حطوا كلمة شهداء وليس قتلة متل القنوات الصهيوامريكية
واي واحد غير سوري ما يحكي ويضب حاله احسن
هذا بلدنا ونحنا بدنا اياه بالاسد واللي مو عاجبه ينقلعععععععععع
haha shu dumakratier hal nizam
ماذا يجري في سوريا من وجهة نظري ..
بعد خروج مظاهرات سلمية في عدة مدن سورية تفاجئ النظام ، قلعة المخابرات والأمن على مدى 50 عام . كيف يخرج سوريين بمظاهرات ينادون بالحرية .
هذه الصدمة عبرت عنها مستشارة الرئيس بثينة شعبان بسلسلة من الوعود بالتنازلات . وبدأ النظام الإعلامي والسياسي ” بتليين لهجة الخطاب نحو الحرس القديم الرافض للإصلاح والجديد المتمثل بالأسد . التي نفاها الرئيس في خطابه . وحصلت المجزرة الأولي في درعا في الجامع العمري . وهنا كان التحول نحو الحل الأمني الذي قاده النظام بقيادته الموحدة لعائلة الأسد .
متآمرون ، مندسون ، جاسوس مصري يعترف ( بعد يومين أطلق سراحه ) ، أسلحة في الجامع العمري وقنابل وأموال ( بعد يومين كذب عضو مجلس الشعب ممثل درعا رواية النظام ) ، وتأزمت الأمور أكثر نحو التصعيد من جانب النظام للبطش بالتحركات الجماهيرية السلمية . كي لايصل الأمر ويتطور الى ثورة في سوريا .
هذا الخيار الأمني كان قد تجلى في
– منع كافة الصحافة العالمية والعربية عن التواجد في المناطق التي فيها أحداث ، وحصر الرواية فقط بيد التلفزيون الحكومي .
– شن حملة إعلامية كبيرة على رواية المندسين وللعملاء والمخربين . وأصبح التلفزيون السوري فرع مخابرات بمذيعيه ورواياته الكاذبة .
– على الأرض محاصرة كل المناطق والمدن التي تشهد مظاهرات ومحاولة منعها والقضاء عليها بمحاصرتها بالدبابات والجيش وقطع خطوط الإتصال ومنع الدخول والخروج.
– إستعمال كافة الطرق في القتل بالرصاص الحي والإعتقال والمجازر في كل المناطق .
لكن زمن حماه وعدم وجود تقنيات العصر والكمبيوتر والتعتيم الإعلامي قد ولى .
الحقيقة تخرج مشبعة برائحة الدم والقتل .
الخيار الذي إختاره النظام في التعامل مع شعبه الأعزل . كتب بيده نهايته .
لايمكن لقاتل أن يحكم شعبه .
ولايمكن لشعب أراد الحرية وقدم أبناؤه شهداء على مذبح الحرية أن يتراجع .
الشعب السوري ، كما هو في كل شعوب الأرض ….. سينتصر .
والأنظمة الدكتاتورية منذ بدء التاريخ هي … زائلة .
اللي مو معاى ضدي
“ان كان هناك طرف ثالث وانا اعتقد بطرف ثالث، فعلى الجهات الامنية ان تقدمه الى الناس، هذه ارواح شعب ولا يمكن التسامح فيها”.
لقد فشلت هوليود في انتاج فلم رعب مثلما انتجته الحكومات العربية
للي عم يحكي على قنوات الإعلام الممنوعة من ممارسة عملها في سوريا ..فيه بسوريا حوالي 82 مكتب إعلامي (كلن انمنعوا فجاة من العمل واختفوا المراسلين ؟؟) …يا أستاذ حتى بافغانستان كانوا يصوروا تحت القصف وينقلوا تقارير بس عنا بسوريا صاروا فجأة مشلولين بيعتمدوا على شهود العيان (المنافقين الماجورين ) وعلى الفيديوهات المفبركة اللي انكشف كذب نصفها على قناة الدنيا …مؤامرة كبيرة بس والله نجوم السما أقرب إلن من تخريب البلد