حالة من الصدمة والحزن والذهول خيمت على أوساط الشارع الأردني بعد تلقيه نبأ مقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد تنظيم “داعش”، الذي نشر مقطع فيديو يظهر قيام التنظيم بقتل الطيار حرقاً داخل قفص حديدي.
وتلقى صافي الكساسبة والد الطيار معاذ نبأ مقتل ابنه من خلال اتصال هاتفي أجراه معه قائد الجيش الأردني مشعل الزبن لم يتمكن خلالها الوالد من تمالك أعصابه.
وأفاد التلفزيون الأردني أن الطيار معاذ الكساسبة قتل على يد تنظيم داعش منذ الثالث من الشهر الماضي.
ونعت القوات المسلحة الأردنية في بيان لها الطيار الحربي معاذ الكساسبة، مؤكدة أن دم الطيار لن يذهب هدرا.
وعلى الصعيد النيابي استقبل أعضاء مجلس النواب الأردني خبر مقتل الطيار معاذ بالهتاف والوعيد ضد تنظيم داعش، وذلك عقب انتهاء جلسة عادية لمجس النواب بحضور أعضاء مجلس الوزراء مساء اليوم، فيما استقبل عدد من أعضاء المجلس نبأ وفاة الطيار “حرقا” بالبكاء والدعاء له بالرحمة ولأهله بالصبر والسلوان.
ولوحظ خلال جلسة النواب انسحاب رئيس الوزراء عبدالله النسور بشكل مفاجئ تلاه انسحاب الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير الداخلية الأردني ليتبين بعد رفع الجلسة أن انسحابهم جاء على إثر الأنباء الواردة بمقتل الطيار معاذ الكساسبة.
وكان تنظيم داعش قد أسر الطيار معاذ في24 ديسمبر 2014 بعد سقوط طائرته الحربية أثناء قيامها بمهمة عسكرية فوق مدينة الرقة شمال سوريا.
الله يرحمه ويكون ان شاء من أهل الجنه وينتقم من كل الارهاب وان شاء الله يحترقوا كلهم دينا وآخره
من المحتمل ان تكون داعش قد قتلته من زمااان ولم تبث الشريط الا اليوم لغايه في نفوسهم
داعش لا يهمها ساجده ولا كانوا ينوون عملية التبادل ابداااا
غايتهم فقط اثاره الفتنه في الاردن بين الشعب ونظامه ،،!
الذهول يخيم على الأردن لإحراق أحد أبنائه…فليرحمه الله ….وشكرا للشعب الأردني ولكل الشعوب العربية على كل الذهول الذي أصابهم لحرق سوريا وشعبها..ولهذا لا يصيبنا نحن السوريون الذهول لا لحرقه ولا لحرق معتصمي رابعة فقد تخطينا مرحلة الذهول هذه، بل وتخطينا مرحلة الغضب على داعش التي شارك العالم كله على صنعها بشكل مباشر وغير مباشر إذ تركوها تكبر وتترعع على حساب الشعب السوري وجيشه الحر، ولم تكن خطرا وإرهابا يجب أن يجابه ما دامت كذلك، حتى إذا دعست على طرف أمريكا ومصالحها ومخططاتها أصبحت فجأة الخطر الإرهابي الأعظم في العالم.. الكساسبة مات شهيدا في سبيل أمريكا، فلولا أمريكا ما ركب طائرتة ليقصف أولاد الك….قد مات نصرة لامريكا ومصالح أمريكا وأوامر أمريكا لا نصرة للشعب السوري ولا العراقي…كلوا هوا جميعكم ؛ ما أصابكم بالذهول استغاثة آلاف النساء والفتيات بل وحتى الذكور وهم يغتصبون في سوريا وما زالوا من قبل جنود النظام السوري وشبيحته وميليشيات آل البيت كما يدعي أولئك الفجرة.. كلوا هوا جميعكم، ما أصابكم بالذهول كل الذين ماتوا جوعا وبردا وما ركعوا، كلوا هوا جميعكم ما أصابكم الذهول وآلاف البراميل المدمرة الحارقة تدك بيوت السوريين وتحيلها وتحيلهم رمادا، يا أولاد الق…. وكما قال نزار قباني لا أستثني منكم أحدا ، كم من برميل مدمر حارق سقط على الأبرياء في سوريا منذ أن سقطت طائرة الكساسبة في حربه وحربكم على الإرهاب فهل من كساسبة آخر سقطت طائرته وهو يذب عنهم طائرات المجرم بشار.. نعم معكم حق ماكو أوامر من أمريكا.. اللهم اكتب له الجنة مات محروقا بالنار ولا تعذب بالنار مرتين، أما أنتم فلتذهبوا الى الجحيم
الله يرحمه ويصبر اهله
لقد لقن جنود إبليس وشياطين الإنس معنى الإستشهاد بعزه وكرامه وشموخ ، رافعا رأسه ورؤوسنا عاليا في السماء .
هنيئا لك يا أم الشهيد لأن داعش عجز عن الحصول على تصريح توسل قبل استشهاده لينشره ويشمت به الأبالسه و نجح في الإنتقال بعزة إلى ربه…
هم أحرقوا قلب أهله و قلوب كثيره في الدنيا لكن لهم نار الدنيا والآخره بإذن الله جزاءا بما طغوا وأفسدوا