مرسلة من صديقة نورت غير دايز
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، بعرف ان الموضوع شوية طويل لكنه مهم بزاف، و اتمنى ان يستفيد منه الجميع و ان تغنوه اخوتي بملاحظاتكم و نقاشكم.
يحكى أنه كان في بني إسرائيل رجل عابد، فجاءه قومه، وقالوا له: إن هناك قومًا يعبدون شجرة، ويشركون بالله؛ فغضب العابد غضبًا شديدًا، وأخذ فأسًا؛ ليقطع الشجرة، وفي الطريق، قابله إبليس في صورة شيخ كبير، وقال له: إلى أين أنت ذاهب؟
فقال العابد: أريد أن أذهب لأقطع الشجرة التي يعبدها الناس من دون الله. فقال إبليس: لن أتركك تقطعها.
وتشاجر إبليس مع العابد؛ فغلبه العابد، وأوقعه على الأرض. فقال إبليس: إني أعرض عليك أمرًا هو خير لك، فأنت فقير لا مال لك، فارجع عن قطع الشجرة وسوف أعطيك عن كل يوم دينارين، فوافق العابد.
وفي اليوم الأول، أخذ العابد دينارين، وفي اليوم الثاني أخذ دينارين، ولكن في اليوم الثالث لم يجد الدينارين؛ فغضب العابد، وأخذ فأسه، وقال: لابد أن أقطع الشجرة. فقابله إبليس في صورة الشيخ الكبير، وقال له: إلى أين أنت ذاهب؟ فقال العابد: سوف أقطع الشجرة.
فقال إبليس: لن تستطيع، وسأمنعك من ذلك، فتقاتلا، فغلب إبليسُ العابدَ، وألقى به على الأرض، فقال العابد: كيف غلبتَني هذه المرة؟! وقد غلبتُك في المرة السابقة! فقال إبليس: لأنك غضبتَ في المرة الأولى لله -تعالى-، وكان عملك خالصًا له؛ فأمَّنك الله مني، أمَّا في هذه المرة؛ فقد غضبت لنفسك لضياع الدينارين، فهزمتُك وغلبتُك.
***
هاجرت إحدى الصحابيات من مكة إلى المدينة، وكان اسمها أم قيس، فهاجر رجل إليها ليتزوجها، ولم يهاجر من أجل نُصْرَةِ دين الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى؛ فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله؛ فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصِيبُها أو امرأة ينكحها (يتزوجها)؛ فهجرته إلى ما هاجر إليه) متفق عليه.
ما هو الإخلاص؟
الإخلاص هو أن يجعل المسلم كل أعماله لله -سبحانه- ابتغاء مرضاته، وليس طلبًا للرياء والسُّمْعة؛ فهو لا يعمل ليراه الناس، ويتحدثوا عن أعماله، ويمدحوه، ويثْنُوا عليه.
الإخلاص واجب في كل الأعمال:
على المسلم أن يخلص النية في كل عمل يقوم به حتى يتقبله الله منه؛ لأن الله -سبحانه- لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه تعالى. قال تعالى في كتابه: {وما أمروا إلا يعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء} “البينة: 5.” وقال تعالى: {ألا لله الدين الخالص} [الزمر: 3]. وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصًا، وابْتُغِي به وجهُه) [النسائي.
والإخلاص صفة لازمة للمسلم إذا كان عاملا أو تاجرًا أو طالبًا أو غير ذلك؛ فالعامل يتقن عمله لأن الله أمر بإتقان العمل وإحسانه، والتاجر يتقي الله في تجارته، فلا يغالي على الناس، إنما يطلب الربح الحلال دائمًا، والطالب يجتهد في مذاكرته وتحصيل دروسه، وهو يبتغي مرضاة الله ونَفْع المسلمين بهذا العلم.
الإخلاص صفة الأنبياء:
قال تعالى عن موسى -عليه السلام-: {واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصًا وكان رسولاً نبيًا} [مريم: 51]. ووصف الله -عز وجل- إبراهيم وإسحاق ويعقوب -عليهم السلام- بالإخلاص، فقال تعالى: {واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار . إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار. وإنهم عندنا من المصطفين الأخيار} “ص: 45-47”.
الإخلاص في النية:
ذهب قوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقالوا: يا رسول الله، نريد أن نخرج معك في غزوة تبوك، وليس معنا متاع ولا سلاح. ولم يكن مع النبي صلى الله عليه وسلم شيء يعينهم به، فأمرهم بالرجوع؛ فرجعوا محزونين يبكون لعدم استطاعتهم الجهاد في سبيل الله، فأنزل الله -عز وجل- في حقهم قرآنًا يتلى إلى يوم القيامة: {ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا ما نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم . ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنًا ألا يجدوا ما ينفقون}. [التوبة: 91-92].
فلما ذهب صلى الله عليه وسلم للحرب قال لأصحابه: (إن أقوامًا بالمدينة خلفنا ما سلكنا شِعْبًا ولا واديا إلا وهم معنا فيه (يعني يأخذون من الأجر مثلنا)، حبسهم (منعهم) العذر) البخاري.
الإخلاص في العبادة:
لا يقبل الله -تعالى- من طاعة الإنسان وعبادته إلا ما كان خالصًا له، وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي عن رب العزة: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري، تركتُه وشركَه) [مسلم].
فالمسلم يتوجه في صلاته لله رب العالمين، فيؤديها بخشوع وسكينة ووقار، وهو يصوم احتسابًا للأجر من الله، وليس ليقول الناس عنه: إنه مُصَلٍّ أو مُزَكٍّ أو حاج، أو صائم، وإنما يبتغي في كل أعماله وجه ربه.
الإخلاص في الجهاد:
إذا جاهد المسلم في سبيل الله؛ فإنه يجعل نيته هي الدفاع عن دينه، وإعلاء كلمة الله، والدفاع عن بلاده وعن المسلمين، ولا يحارب من أجل أن يقول الناس إنه بطل وشجاع، فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: يا نبي الله، إني أقف مواقف أبتغي وجه الله، وأحب أن يرَى موطني (أي: يعرف الناس شجاعتي). فلم يرد الرسول صلى الله عليه وسلم حتى نزل قول الله تعالى: {فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا}. [الكهف: 110].
وجاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل ليذكر (يشتهر بين الناس)، والرجل يقاتل ليرَى مكانه (شجاعته)، فمن في سبيل الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ قاتل لتكون كلمة الله هي العُليا فهو في سبيل الله) [متفق عليه].
الإخلاص في العمل:
الإخلاص في العمل هو سير الإنسان بنجاح نحو الهدف وصنع التغيير والتقدم، لذلك يتخلى عن أطماعه الأنانية ورؤيته الضيقة ونرجسيته الحساسة، ويتحرك بنقاء بالمشاركة مع الآخرين لتحقيق ذلك التغيير، أما عدم الإخلاص في العمل فهو الاستئثار بالمكتسبات وإقصاء الآخرين وسيطرة نزعة التسلط من خلال بروز النزعات الأنانية والذاتية، من هنا فان أمراض التخلف والاستبداد والفساد هي نتاج عدم وجود إخلاص في العمل، كما ان جوهر التغيير الصادق والفعال يمر عبر مسيرة الإخلاص.
وجود هذه الصفة في أي ميدان سبب للتقدم والنجاح وعكسه يكون الفشل حتميا، فهو ضد الفساد والتسيب والتساهل والتكاسل والتراخي، ولعل فقدان هذا الشعور في عمل الإنسان جعل دول كثيرة تعاني من أنواع متعددة من الفشل، سياسي واقتصادي وخدماتي وإداري وتعليمي.
جزاء المخلصين:
المسلم المخلص يبتعد عنه الشيطان، ولا يوسوس له؛ لأن الله قد حفظ المؤمنين المخلصين من الشيطان، ونجد ذلك فيما حكاه القرآن الكريم على لسان الشيطان: {قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين} [الحجر: 39-40]. وقد قال الله تعالى في ثواب المخلصين وجزائهم في الآخرة: {إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرًا عظيمًا} [النساء: 146].
الـريـاء:
هو أن ينشط المرء في عمل الخيرات إذا كان أمام الناس، ويكسل إذا كان وحده، ويجتهد إذا أثنى عليه الناس، وينقص من العمل إذا ذمه أحد، وقد ذكر الله صفات هؤلاء المرائين المنافقين، فقال تعالى: {إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى . يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً} [النساء: 142].
فالرياء صفة من صفات المنافقين، والمسلم أبعد ما يكون عن النفاق، فهو يخلص قلبه ونيته دائمًا لله، قـال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم) [مسلم].
الرياء شرك بالله:
المسلم لا يرائي؛ لأن الرياء شرك بالله -سبحانه-، قال صلى الله عليه وسلم: (إن أَخْوَفَ ما أتخوَّف على أمتي الإشراك بالله، أما إني لستُ أقول: يعبدون شمسًا ولا قمرًا ولا وَثَنًا، ولكن أعمالا لغير الله وشهوة خفية) [ابن ماجه]. وقال صلى الله عليه وسلم: (إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر). قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: (الرياء، يقول الله -عز وجل- يوم القيامة -إذا جزي الناس بأعمالهم-: اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا؛ فانظروا هل تجدون عندهم جزاءً؟) [أحمد].
وهكذا.. لا يأخذ المرائي جزاءً على عمله؛ لأنه أراد بعمله الحصول على رضا الناس ومدحهم والمكانة بينهم، فليس له من أجرٍ يوم القيامة.
المرائي في النار:
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه في إحدى الغزوات أن فلانًا سيدخل النار، وكان فلان هذا يقاتل مع المسلمين، فتعجب الصحابة، وراقبوا الرجل ليعرفوا حاله؛ فوجدوه يقاتل قتالا شديدًا؛ فازداد عجب الصحابة، ولكن بعد قليل حدث أمر عجيب؛ فقد جُرح هذا الرجل؛ فأخذ سيفه، وطعن به نفسه؛ فقال له بعض الصحابة: ويلك! أتقتل نفسك، وقد كنت تقاتل قتالا شديدًا؟ فقال الرجل: إنما كنتُ أقاتل حميةً (عزة للنَّفْس)، وليرى الناس شجاعتي، ثم مات الرجل، وصدق فيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن المرائين أول الناس عذابًا يوم القيامة؛ فأول ثلاثة يدخلون النار: عالم، وقارئ للقرآن، وشهيد؛ لأنهم كانوا لا يخلصون أعمالهم لله، ولا يبتغون بها وجهه.
الرياء يبْطِلُ العبادات:
إذا أدَّى الإنسان عبادته، وليس فيها إخلاص لله، فإنه لا يأخذ عليها أجرًا ولا ثوابًا، بل عليه الوزر والعقاب؛ لأنه لم يخلص لله رب العالمين. قال الله -تعالى-: {فويل للمصلين . الذين هم عن صلاتهم ساهون . الذين هم يراءون . ويمنعون الماعون} [الماعون: 4-7].
والذين يتصدقون، ولكن يمُنُّون بأعمالهم، ولا يخلصون فيها لله، فإنهم لا يأخذون على صدقتهم أجرًا من الله، وتصبح مثل الأرض الصلبة التي لا تخرج زرعًا كما وصف القرآن الكريم المرائي بقوله تعالى: {فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدًا لا يقدرون على شيء مما كسبوا} [البقرة: 264].
كما جعل الله -عز وجل- عبادة المرائين عديمة الفائدة لهم، يقول تعالى: {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورًا} [الفرقان: 23].
ونجد ذلك فيما حكاه القرآن الكريم على لسان الشيطان: {قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين} [الحجر: 39-40].
…………………
موضوع قيٌم جداً ..شكراً جزيلاً حنان بارك الله فيكِ وجعله في ميزان حسناتك..
قيل في الاخلاص إنه سرّ بين العبد وربه ، لا يطلع عليه ملك فيكتبه ولا يطّلع عليه شيطان فيبطله ولا هوى فيميله .
وقيل : هو إفراد الحق سبحانه بالقصد في الطاعة .
وقيل : الإخلاص نسيان رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق ، ومن تزيّن للناس بما ليس فيه سقط من عين الله .
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
¤ اللهم إنا نسألك الإخلاص في القول والعمل وكلمة الحق في الغضب والرضا وخشيتك في الغيب والشهادة اللهم إنا نسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك وارزقنا تقواك والإخلاص لك
¤ اللهم نور بالإخلاص قلوبنا واستعمل بطاعتك أبداننا وخلص من الفتن سرنا وقنا شر وساوس الشيطان
¤ اللهم إنا نسألك رحمة من عندك تهدي بها قلوبنا وتجمع بها أمرنا وتزكي بها أعمالنا وتلهمنا بها رشدنا وترد بها الفتن عنا وتعصمنا بها من كل سوء
¤ اللهم اجعل يقيننا أفضل اليقين واجعل نيتنا أحسن النيات اللهم ارزقنا الإخلاص والخشوع والهيبة والحياء والمراقبة واليقين ..
اللــهم آمــين ..
سلام
حلوة كتير يا حنونة مع انها عملة انقرضت لكن سؤال شخصي فعلاً محيرني كل عمل منيح اقدمه تقريباً لأي انسان تكون نتيجته عداوة تجاهي
أين الخطأ ؟
لكني استمر ما استطعت لأنه يسعدني ان اساعد الناس تبعاً لمبدأ إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
thank you rir dayz
interesting i read most of it i’ll come back to it later
ما في عمل خير بينعمل مهما كان صغير ولمين ما كان الا وثوابه وأجره عند الله قبل العبد يا نهى .. واصلي ولا تقابلي الاساءة بمثلها مهما كان الموقف ..
فعلا موضوع قيم ومفيد
شكرا لكي غير دايز
فهمانة يا كارولينا بس بدي اعرف ليش عم تنقلب عداوة ؟ رح اعطيكي احد الأمثال هناك عائلة غير لبنانية تسكن بجواري ساعدتهم ما استطعت ـ الله بيعرف ـ عندما يراني في الطريق ينظر بلؤم الى الناحية الأخرى متحاشياً السلام اين أخطأت ؟
هناك اكثر من حادثة شبيهة مع اشخاص مختلفين
ما بعرف شو احكي يا نهى لاني ما بعرف التفاصيل .. ممكن نفهمتي غلط بشي موقف والله أعلم ..
المهم خليكي على طبيعتك وما تخلي شيئ يأثر فيكي .. بتمنالك التوفيق اختي
شكراً كارولينا احلى نصيحة يضل الإنسان على طبيعتوا
اولا شكرا للاخت غير دايز جزاك الله كل خير
موضوع شامل وغني ورائع
¤ اللهم إنا نسألك الإخلاص في القول والعمل وكلمة الحق في الغضب والرضا وخشيتك في الغيب والشهادة اللهم إنا نسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك وارزقنا تقواك والإخلاص لك
¤ اللهم نور بالإخلاص قلوبنا واستعمل بطاعتك أبداننا وخلص من الفتن سرنا وقنا شر وساوس الشيطان
¤ اللهم إنا نسألك رحمة من عندك تهدي بها قلوبنا وتجمع بها أمرنا وتزكي بها أعمالنا وتلهمنا بها رشدنا وترد بها الفتن عنا وتعصمنا بها من كل سوء
¤ اللهم اجعل يقيننا أفضل اليقين واجعل نيتنا أحسن النيات اللهم ارزقنا الإخلاص والخشوع والهيبة والحياء والمراقبة واليقين ..
اللــهم آمــين ..
بلا ماتعذبوا حالكم نسخت الدعاء من تعليق الاخت كارولينا
اما بالنسبة للاخت نهى انا راح جاوبك وان شاء الله كون افدتك
براي نحن وصلنا للزمن الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ” سوف ياتي زمن علي أمتي الماسك علي دينه كماسك علي حجر من جمر ”
وكل عمل تقومين به هو طاعة وعبادة وارضاء لله عزوجل ولاتنظري الى رودود الناس فبعضهم يفعل اكثر ما يفعله جارك كأن يضحكون في سرهم عليك وعلى طيبتك ويقولون عن هذه الطيبة غباء
وهي بالحقيقة ليست غباء ولا حتى طيبة هي طاعة لله عزوجل فانظري الى نيتك ولا تسألي عن نيتهم الله وحده يعرف مانية العبد
موضوع قيم وحلو
شكرا الك غير دايز
كثيرا ما نرى بعض الناس خصوصا في المسجد يقرأ القرآن ويحاول ان يراه اكثر عدد ممكن من الناس, أو ان يُطيل في صلاته ليظهر مدى خشوعه لكنه في البيت او عندما يكون وحيدا ينقرها نقر الديك!
عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمته فعرفها قال فما عملت فيها قال قاتلت فيك حتى استشهدت قال كـذبت ولكنك قاتلت لأن يقال هو جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال كـذبت ولكنك تعلمت ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارىء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك قال كـذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار.
رواه مسلم والنسائي
شكراً حنون على الموضوع.
الاسلام دين المحبه والسلام والاحترام والذوق والطيبه والاخلاص
اللهم صلي وسلم على انبيائك اجمعين
شكراا غير دايز
غيردايز شكراا
شكرا للجميع.
اختي نهى عندما تقومين بأي عمل لا تهتمي بردة فعل الآخرين و تجاهلي عدواتهم.
موضوع قيم نحتاجه ما قصرتي حنان جزاك الله خير عنا .
جزاك الله خير أختي حنان .. والله يجعله في ميزان حسناتك
الاخلاص أساس من الا سس الخلقية التي من الضروري ان يتحلى بها المسلم حتى يثبت في مسيرته نحو غايته فمن عمل عملا أيا كان ولم يكن مخلصا فيه لله فإنه لا يشعر بحلاوته وإن شعر فسرعان ما يذهب رضاه عن نفسه بما حقق.
شكرا حنونة على الموضوع الرائع والهادف.
القصه الأولى قرآتها من قبل وقرآتها مرة ثانيه فهي رائعه ..
والموضوع رائع .
بارك الله بك اختي حنان .
موضوع رائع اخت غيردايز
بارك الله فيك
سلام
موضوع شامل لمن أراد أن يتفقه
شكرا غير دايز