مرسلة من صديق نورت sam dz

استأذنت فتاة شابة أمها لتسمح لها بممارسة الفاحشة
فاحشة الزنا
فما كان من الأم الواعيةإلا أن نصحتها لأن ما تريد الإقدام عليه أمر مشين اجتماعيا
ومحرم دينيا تعتبر صاحبته ساقطة مهما حازت من جمال ومال
إلا أن الفتاة أصرت على رأيها
مع إصرارالفتاة

وافقت الأم أن تسمح لابنتها بما تريد لكن بشروط
و هي أن تنجح في الإختبارات التي ستعدها لها الأم فإذا أنهت الإختبارات حتى النهاية
و بنجاح فلها الخيار فيما تريده

الإختبار الأول هو كما يلي
طلبت الأم من ابنتها أن تقف في الصباح أمام قصر السلطان
وعندما يخرج السلطان من القصر ويمر من أمامها فعليها أن ترمي بنفسها
على الأرض وكأن أغمي عليها ثم تنتظر ما سيحدث لها
وافقت الفتاة على طلب أمها يا ترى ما الذي حدث

ذهبت الفتاة صباح اليوم التالي ووقفت أمام القصر فلما مر السلطان أمامها
تظاهرت بالإعياء وسقطت على الأرض وفجأة أسرع السلطان إليها ورفعها من على الأرض
و أحاط بها الجميع من كل الجهات و باهتمام بالغ
تظاهرت الفتاة وكأنها استعادت وعيها
وشكرت السلطان ثم انصرفت وذهبت مسرعة إلى أمها لتخبرها بأنها انهت

الإختبار الأول بنجاح فما هو الإختبار التالي
قالت لها أمها عليك أن تذهبي إلى نفس المكان يوم غد وتعيدي نفس الفعل عندما يمر السلطان
من أمامك فما كان من الفتاة إلا أن قامت بإعادة نفس المشهد قي اليوم التالي
لكن النتيجة كانت مختلفة
هذه المرة لم يسرع إليها السلطان بل ذهب إليها الوزير
وأوقفها من على الأرض وأحاط من حولها بعض الحرس بينما السلطان مضى ولم يلتفت إليها
تظاهرت الفتاة وكأنها أفاقت من الإغماء وشكرت الوزير ثم ذهبت إلى أمها
لتخبرها بما حدث لها في الإختبار الثاني و سألت أمها عن الإختبار القادم
قالت الأم عليك أن تعيدي نفس الإختبار وفي نفس المكان وفي نفس الوقت وعند مرور السلطان

في اليوم التالي ذهبت الفتاة وأعادت نفس المشهد وعندما سقطت على الأرض تقدم قائد الحرس
وأزاحها من الطريق وتركها ولم يقف إلى جانبها سوى القلة ثم تركوها
عادت الفتاة إلى أمها وأخبرتها بما حدث لكنها كانت في ضيق و حسرة نوعا ما

سألت أمها هل انتهى الإختبار فقالت الأم لا يا ابنتي أريد منك أن تعيدي نفس المشهد
على مدى الثلاثة الأيام القادمة من غير ما قد مضى وأخبريني في النهاية
عما سيحدث في اليوم الثالث وهو اليوم الأخير للإختبار

فعلت الفتاة حسب ما قالت لها أمها وجاءت في اليوم الأخير إلى أمها وهي تبكي
لأن الإختبار ازداد صعوبة لأنها في اليوم الأخير لم يقترب منها أحد ليسعفها
بل سخر منها البعض و البعض أظهر الشماتة ومنهم من ركلها برجله
وفي هذه اللحظة قالت الأم الحكيمة لابنتها هكذا شأن الزنا في البداية
سيقصدك الوجيه والثري و الوسيم وبعد فترة من الزنا سينفر منك الجميع
بل سيسخرون منك ولن تعود لك كرامتك بل حتى أحقر الناس سوف يسخر منك

فهل تريدين أن تزني يا حبيبتي ؟؟؟
استعادت الفتاة عقلها ووعيها وشكرت أمها الحكيمة وقالت لها شكرا لك أمي
على هذا الدرس والله لن أزني أبدا ولو أطبقت علي السماء و الأرض إنها المذلة والمهانة والحقارة

وهذه هي جريمة الزنى وفاحشة الزنى كالزجاج إذا انكسر صعب عودته إلى حاله
والعاقل من اعتبر بالحكمة والموعظة الحسنة والشقي من كان عبرة لغيره
لذلك لا يخدعكن أحد أيتها الفتيات بالزنا فهذا أول باب المذلة و أوسعه
من غير ما يصاب به الزناه من العلل و الأمراض وضيق الصدر ومحق البركة
وذهاب الوجاهة وإراقة ماء الوجه والفقر المزمن وهذه عقوبة الدنيا
والآخرة أشد و أخزى
وحال هذه المعصية كحال كثير من المعاصى والذنوب يجب ان نفكر كثيرا كبر الاقدام على فعلها
حفظ الله بنات ونساء المسلمات جميعآ.
اخوكم sam dz

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫19 تعليق

  1. مشكور اخي سام
    قصه حلوه بارك الله فيك
    واسأل الله ان يجنبنا الفواحش والفتن
    ما ظهر منها وما بطن

  2. صدقت يا سام,,, قصة جميلة ومعبرة…
    كما نقول بالعامية عن كيفية تعامل الرجل مع هذا الصنف من البنات, مثل السيجارة اولها بالثم وأخرها تحت الرجلين!

  3. اولا: مشكور على النية الطيبة في النصيحة بأسلوب قصصي
    وفكرة تكرار الفعل يقلل من التهاتف ويرخص السلعه
    فهذا شئ مقبول في كل شئ إلا في أمر الزنا

    فالفكرة غير مقبوله …. ومن تزني ….عندما تمل من أحد أو يمل منها أحد
    فهي تبحث عن جديد …يراها أول مره …. ويسعى إليها بكل رغبه وشهوه
    .
    كما أن الغريزة الجنسية لايمكن أن تأخذ صورة المؤشر الهابط الى أسفل

    ربما يحدث بعض الملل والفتور …ولكن بمجرد الجوع …تأتي وترتفع المؤشر الى أعلى ….. إذن فهي ليست قاعده .
    .
    والمعنى أن تلك الفتاة لو ذهبت ألى أي أناس أخرين …فسوف تكون اللهفه لإنقاذها دائما …

    .
    هناك شئ أخير … يؤيد أقوالي .
    وهو هناك نفوس لاتجد الرغبه والشهوه الى في الساقطين وفي الحرام

    ولهذا فنجد أزواج رجال كثيره عندها الزوجه الحلال النظيفه
    فتتركها وتذهب الى الحرام

    ربي يحفظنا جميعا

  4. والله -الفضيلة- من اردها فهي من ثمار الايمان ” وراااس الحكمة مخافة الله” والنفس الامارة بالسوء في مقابلها النفس اللي تنهاها الجوارح عن الهوى
    يعني هناك امور اختيارية اما الطريق ذاك***اوذاك
    —————————***——————-
    اللهم ثبتنا على الطريق المستقيم ااااامـــــــــــتين

  5. جاء أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة،
    وقال له: أريد أن أتزوج زينب ابنتك الكبرى.
    فقال له النبي: لا أفعل حتى أستأذنها.
    ويدخل النبي صلى الله عليه وسلم على زينب
    ويقول لها: ابن خالتك جاءني وقد ذكر اسمك فهل ترضينه زوجاً لك ؟
    .
    فاحمرّ وجهها وابتسمت
    .

    فخرج النبي.

    وتزوجت زينب أبا العاص بن الربيع، لكي تبدأ قصة حب قوية .
    وأنجبت منه ‘علي’ و ‘ أمامة ‘. ثم بدأت مشكلة كبيرة حيث بعث النبي .
    وأصبح نبياً بينما كان أبو العاص مسافراً وحين عاد وجد زوجته أسلمت.
    فدخل عليها من سفره،
    فقالت له: عندي لك خبر عظيم.
    فقام وتركها.
    فاندهشت زينب وتبعته وهي تقول: لقد بعث أبي نبياً وأنا أسلمت.
    فقال: هلا أخبرتني أولاً؟
    .
    .
    .
    وتطل في الأفق مشكلة خطيرة بينهما. مشكلة عقيدة.
    قالت له: ما كنت لأُكذِّب أبي. وما كان أبي كذاباً. إنّه الصادق الأمين. ولست وحدي. لقد أسلمت أمي وأسلم إخوتي، وأسلم ابن عمي (علي بن أبي طالب)، وأسلم ابن عمتك (عثمان بن عفان). وأسلم صديقك (أبو بكر الصديق).

    فقال: أما أنا لا أحب الناس أن يقولوا خذّل قومه.وكفر بآبائه إرضاءً لزوجته. وما أباك بمتهم.
    ثم قال لها: فهلا عذرت وقدّرت؟
    فقالت: ومن يعذر إنْ لم أعذر أنا؟ ولكن أنا زوجتك أعينك على الحق حتى تقدر عليه.
    ووفت بكلمتها له 20 سنة.
    .
    .
    .

    ظل أبو العاص على كفره.

    ثم جاءت الهجرة، فذهبت زينب إلى النبي وقالت

    : يا رسول الله..أتأذن لي أنْ أبقى مع زوجي.
    فقال النبي : أبق مع زوجك وأولادك.
    وظلت بمكة إلى أنْ حدثت غزوة بدر،
    وقرّر أبو العاص أن يخرج للحرب في صفوف جيش قريش.
    زوجها يحارب أباها. وكانت زينب تخاف هذه اللحظة.
    فتبكي وتقول: اللهم إنّي أخشى من يوم تشرق شمسه فييتم ولدي أو أفقد أبي.
    ويخرج أبو العاص بن الربيع ويشارك في غزوة بدر،
    وتنتهي المعركة فيُؤْسَر أبو العاص بن الربيع، وتذهب أخباره لمكة،
    فتسأل زينب: وماذا فعل أبي؟
    فقيل لها: انتصر المسلمون.
    فتسجد شكراً لله.
    ثم سألت: وماذا فعل زوجي؟
    فقالوا: أسره حموه.
    فقالت: أرسل في فداء زوجي.

    ولم يكن لديها شيئاً ثميناً تفتدي به زوجها، فخلعت عقد أمها الذي كانت تُزيِّن به صدرها،
    وأرسلت العقد مع شقيق أبي العاص بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    وكان النبي جالساً يتلقى الفدية ويطلق الأسرى، وحين رأى عقد السيدة خديجة سأل: هذا فداء من؟
    قالوا: هذا فداء أبو العاص بن الربيع.
    فبكى النبي وقال: هذا عقد خديجة.
    ثم نهض وقال : أيها الناس..إنّ هذا الرجل ما ذممناه صهراً فهلا فككت أسره؟
    وهلا قبلتم أنْ تردوا إليها عقدها؟
    فقالوا: نعم يا رسول الله.
    فأعطاه النبي العقد، ثم قال له: قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة.
    ثم قال له: يا أبا العاص هل لك أن أساررك؟
    ثم تنحى به جانباً وقال له: يا أبا العاص إنّ الله أمرني أنْ أُفرِّقَ بين مسلمة وكافر، فهلا رددت إلى ابنتي؟
    فقال: نعم.
    وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة ،
    فقال لها حين رآها: إنّي راحل. فقالت: إلى أين؟
    قال: لست أنا الذي سيرتحل، ولكن أنت سترحلين إلى أبيك.
    فقالت:لم؟
    قال: للتفريق بيني وبينك. فارجعي إلى أبيك.
    فقالت: فهل لك أن ترافقني وتُسْلِم؟
    فقال: لا.

    فأخذت ولدها وابنتها وذهبت إلى المدينة.
    وبدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات، وكانت ترفض على أمل أنْ يعود إليها زوجها.
    .
    .
    .

    وبعد 6 سنوات كان أبو العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى الشام،
    وأثناء سيره يلتقي مجموعة من الصحابة. فسأل على بيت زينب وطرق بابها قبيل آذان الفجر،
    فسألته حين رأته: أجئت مسلماً؟
    قال: بل جئت هارباً.
    فقالت: فهل لك إلى أنْ تُسلم؟
    فقال: لا.
    قالت: فلا تخف. مرحباً بابن الخالة. مرحباً بأبي علي وأمامة.

    وبعد أن أمّ النبي المسلمين في صلاة الفجر، إذا بصوت يأتي من آخر المسجد:

    قد أجرت أبو العاص بن الربيع.
    فقال النبي : هل سمعتم ما سمعت؟
    قالوا: نعم يا رسول الله
    قالت زينب: يا رسول الله إنّ أبا العاص إن بعُد فابن الخالة وإنْ قرب فأبو الولد وقد أجرته يا رسول الله.
    فوقف النبي صلى الله عليه وسلم.
    وقال: يا أيها الناس إنّ هذا الرجل ما ذممته صهراً.
    وإنّ هذا الرجل حدثني فصدقني ووعدني فوفّى لي.
    فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده، فهذا أحب إلي. وإنُ أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه.

    فقال الناس: بل نعطه ماله يا رسول الله.
    فقال النبي : قد أجرنا من أجرت يا زينب.
    ثم ذهب إليها عند بيتها
    وقال لها: يا زينب أكرمي مثواه فإنّه ابن خالتك وإنّه أبو العيال، ولكن لا يقربنك، فإنّه لا يحل لك.

    فقالت : نعم يا رسول الله.
    فدخلت وقالت لأبي العاص بن الربيع: يا أبا العاص أهان عليك فراقنا.
    هل لك إلى أنْ تُسْلم وتبقى معنا.
    قال: لا.
    وأخذ ماله وعاد إلى مكة. وعند وصوله إلى مكة وقف
    وقال: أيها الناس هذه أموالكم هل بقى لكم شيء؟
    فقالوا: جزاك الله خيراً وفيت أحسن الوفاء.
    قال: فإنّي أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
    ثم دخل المدينة فجراً وتوجه إلى النبي
    وقال: يا رسول الله أجرتني بالأمس واليوم جئت أقول أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله.
    وقال أبو العاص بن الربيع: يا رسول الله هل تأذن لي أنْ أراجع زينب؟
    فأخذه النبي وقال: تعال معي.
    ووقف على بيت زينب وطرق الباب وقال :
    يا زينب إنّ ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني أنْ يراجعك فهل تقبلين؟

    فأحمرّ وجهها وابتسمت.
    .
    والغريب أنّ بعد سنه من هذه الواقعة ماتت زينب
    فبكاها بكاء شديداً حتى رأى الناس رسول الله يمسح عليه ويهون عليه،
    فيقول له: والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب.
    ومات بعد سنه من موت زينب.
    ● ● ●
    اللهم صل على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين ~

  6. هههههههههههههههه ايه انا هون ولك وينك من زمان
    اي اسأل بس ما تمرضلي قلبي متل كل مرة ههههههههههههه

  7. والعاقل من اعتبر بالحكمة والموعظة الحسنة والشقي من كان عبرة لغيره
    لذلك لا يخدعكن أحد أيتها الفتيات بالزنا فهذا أول باب المذلة و أوسعه
    من غير ما يصاب به الزناه من العلل و الأمراض وضيق الصدر ومحق البركة
    وذهاب الوجاهة وإراقة ماء الوجه والفقر المزمن وهذه عقوبة الدنيا
    والآخرة أشد و أخزى
    ***********************************
    بوركت أخ سمير على هذي العبرة.

  8. اللهم صل على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين ~
    شكرا للاخ sam dz على القصة المعبرة وشكرا للاخ يوسف مسعود على قصة اسلام ابو العاص بارك الله بكما وجزاكم كل الخير ان شاء الله

  9. شكرا لك أخي سام الجزائري موضوع مغزاه كبير جدا بقصة بإختبار بسيط
    وشكرا للأخ مسعود بارك الله بكما

  10. فعلا قصه جميله
    عجبني موقف وحكمت الام بكل هدوء
    طلبت من ابنتها بلتطبيق 3و4و5 مرات حتى ترى بعينها النتيجه
    لكن هذا ايام زمان سهل اقناع الطفل ان يغير رائه .. انا اشوف الان
    الامر بيه صعوبه الله يحفضنا ويحفض الجميع
    شكرا للصديق سام دزاير

  11. حكاية تا ف ه ة لو احكيها لطفل صغير يسخر مني مافيه بيت تقرر ممارسة الدعارة هي الضروف القاسية بتدفع الولايا للقيام بها يا ريت يانورت تدققي على مواضيع القراء قبل ما تنشري

  12. قصة جميلة ومعبرة شكرا لك اخي
    ==
    دكرتني هده القصة بقصص الفارسالعربي المصري كان يزودنا بقصص معبرة و جميلة و دائما لها عبر
    بالمناسبة اريد ان اقول لفارس
    وحشنا يا ابو الزماميط
    الله يرجعك بالسلامة

  13. فعلا بنت قليله ادب .
    لكن القصه رائعه والام حكيمه .
    شكرا لك اخي سام .

  14. شكراً على القصة الجميلة و التي من اللازم أخد العبرة منها لا إعتبارها تافهة، أسلوبها ذكرني بقصص ألف ليلة و ليلة.
    إنما أنا أعجبت أكثر بقصة تعليق الأخ يوسف مسعود، بل و دمعت عيني لها في النهاية.
    جزاكم الله خيراً على مجهوداتكم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *