أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء ولاية جيجل شرق الجزائر حكما بالإعدام ضد رجل في الستينيات من عمره يعمل في قوات الدفاع الذاتي ميليشيا تتألف من مدنيين سلحتهم الحكومة لمواجهة الجماعات المسلحة في القرى والجبال بعد محاكمته بجناية القتل العمدي ومحاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والحرق العمدي لملك الغير، وذلك بسبب خلاف نشأ حول دجاجة. وذكرت صحيفة”الشروق”الجزائرية الإثنين12مارس/آذار أن تفاصيل الجريمة تعود إلى شهر رمضان الماضي بمنطقة الزويتنة ببلدية أولاد عسكر الجبلية؛ حيث أطلق الجاني عيارات نارية على أفراد عائلته، وفرّ إلى الغابة. وعقب إلقاء القبض عليه اعترف بأنه توجه يومها لشراء بعض الحاجيات، وعندما عاد إلى منزله وجد ابنته تقوم بطبخ دجاجة، ولما استفسر عن مصدرها أخبرته بأن شقيقها هو الذي اشتراها، فطلب منها أن تساعده في مصاريف المنزل، كونها موظفة، وأن تشتري الدجاج هي أيضا، فردت عليه بعبارة أنت لا تستطيع الكلام مع إخوتي الذكور لأنهم يضربونك، فثار في وجهها وصفعها. إلا أن ابنيه شعبان وعبد الحق تدخلا وقاما بمطاردته بالحجارة، فصعد إلى غرفته وأحضر البندقية، وبعد خروجه وجد عبد الحق راكبا سيارته، فأطلق عليه الرصاص على وجهه، ثم أطلق عيارا على ابنته عزيزة، وعندما وصل إليها وهي ملقاة على الأرض أطلق عليها عيارا ثانيا في رأسها، ثم عاد إلى المنزل وسكب البنزين على سيارة ابنه شعبان، وبعدها حمل سلاحه مع بعض الألبسة، وغادر باتجاه الغابة. وأشارت الصحيفة إلى أن المتهم أثناء استجوابه من قبل القاضي اعترف بالجرم المنسوب إليه وبكل برود أجاب قاضي الجلسة:”نعم قتلت ابني عبد الحق وابنتي عزيزة”،وأنكر هروبه إلى الغابة واختفاءه عن الأنظار لمدة ثلاثة أيام بدافع تصفية العائلة خاصة زوجته وابنه شعبان، واعترف بحرقه للسيارة التي امتد لهيبها إلى المنزل. أما ممثل النيابة العامة فأكد خطورة هذه الجريمة، كون ضحاياها أولاد المتهم، وكان من الأجدر أن يدافع عنهم بدل قتلهم بطريقة بشعة بسلاح منحته إياه الحكومة لحماية المواطنين.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. أهلا يا صاحب الموضوع يا ريت يا أخي لما تعمل موضوع يكون موضوع نستفاد منه ،،،،الأخبار عن مشاكل عالمنا العربي كتيرة و خصوصاً من هدا النوع جرائم ،،، و غيره ،،،،و البركة في نورت قايمة بالواجب و أكتر ،،،،و لو جا كل واحد ينشر مشاكل الدول الأخرى و يحط في العنوان إسم الدولة حتصير حرب ،،،،،

  2. كلامك سليم مغربية .. اسمع يا اخي يا صاحب الموضوع الي يشمت او يفرح لمشاكل من هالنوع حتى و لو كانت في دولة ليست إسلامية يبقى إنسان ليس سوي .
    و الرجل الي قتل ولاده رجل مريض وفسي او مختل عقلي … و الأبناء لي يضربوا ابوهم اولاد معاقين و هم بكل مجتمع …
    كما ان سياسات العالم العربي مختلفة و لكن المشاكل الاجتماعية نفسها ..

  3. مجددا مع الصورة المرافقة للموضوع
    الخبر يقول ولدين وبنت وليس 3 اولاد .يانورت مثلما حصل مع موضوع لي طلق مراته لانه خدعه مكياجها ،،ياما تحطو الصورة صح او لا داعي لها لكن ان تغالطوا الناس لايصح. خاصة ان هذه الصحف التي تستقون منها اخباركم نفسها لا تحط صور .فلا تجتهدو انتوا وتحطوا اي صورة ﻷي ناس لاعلاقة لهم بالموضوع.

    اما عن الموضوع اولاد يضربون اباهم بالحجارة واب يرد علبهم بالرصاص .اكيد المشكل فيه وانه غير مؤهل اصلا لتكوين عائلة .

  4. هااااااها يعنى انت نقلت هذا الخبر بأى غرض كى تقول أن الحكومة كانت تقتل الشعب بالميليشيات مثلا بما ان هذا الشخص قتل عائلته وهو من رجال الدفاع الذاتى سأقول لك أن أسقاطك خاطئ لأن الأشخاص المظطربين عقليا الغير المتوقعة أفعالهم موجودين في كل مكان يعنى هذا الشخص كان يمكن ان يكون أستاذ مثلا او طبيب أو فلاح …………………………….. الجزائر

  5. تبون رئيس القوة الضاربة الجزائر قوة قوة ضاربة 😂😂 و شنقريحة البوال كل سنة يخرج لنا نساء و رجال من النكتة بزي عسكري يطلوا وجههم بالسواد و يصرخوا هيها هو هو و يقوموا بألعاب بهلوانية على انه استعراض عسكري 😂😂😂 و المصيبة اليوم اليوم الثالت و لم تستطع القوة الضاربة فرض سيطرتها على شوية أفارقة جلبتهم الجزائر ليقوموا بالبناء لكن لم تدفع لهم أجرتهم فاحتجوا بأعمال عنف و إضرام الحرائق في البنايات و ها الباروووود طق طق طق 😂😂😂😂😂

    1. ههههههههه
      لو كانت هذه الاضطرابات في المغرب كان جابوا الشلوح ههههههههه ومعاهم قوات بني سخيون ههههههههه وهم يسيطرون على الشغلة بثلاث ساعات

      1. الان المغرب صارت محمية سخيونية صرفة ههههههه طائرات مسيرة وبتاع وسفن رايحة جاية هههههههه ومعاهم قوات خاصة من الشلوح الي ما يعرفون عربي فقط مزمزيغي وما دارين شي ويقطعون اي من تسول له نفسه يتحرك هههههههههه والشطاحات يزغردوا في العلن ههههههههه لكن في ساعة التجلي ههههههههه بيلعنوا سلسفيل القصر ومن فيه ههههههههه عندهم طريقة بالتقية هههههههههه ممكن تسميتها صبغ الهوا دوكو هههههههه على قول المصرين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *