مرسلة من صديقة نورت hind
محمد الوادي
.
قبل يومين طويت صفحة عربية صنمية بامتياز من خلال اغتيال القذافي بعد 42 عاما من حكم فردي اقصائي دموي وعبثي، مع مفارقة عربية اخرى ان هذا الحاكم الدموي انتهى من قبل خصومه بطريقة دموية لاتقل وحشية عن وحشية حكمه الطويل والثقيل، وهنا جزء من جوهر المشكلة وذلك لان سمات القتل والبطش وسفك الدماء وانتهاك الحرمات والتفجيرات هي سمات عربية بامتياز يشترك بها الحاكم والمحكوم على حد سواء وهذه ثقافة بحاجة الى مراجعة تاريخية ونفسية واجتماعية شاملة، بل بحاجة ماسة لبناء أسس انسانية صائبة لكل المجتمعات العربية دون استثناء تكون عناوينها الاساسية احترام الذات والاخر والرضوخ للقانون والدستور حاكما ومحكوما دون استثناءات عبثية مازلنا ندفع استحقاقاتها المنطقية.
وفي الجانب الاخر لمقتل القذافي ومقارنة ردود الافعال العربية مع ظروف تنفيذ حكم القضاء باعدام صنم العراق الساقط سيجد المراقب المنصف والمحايد ان هناك تناقضا عربيا يصل الى حد التطرف التام، فالقرضاوي الذي اعطى لنفسه حق لايملكه و اصدر منذ أول يوم فتوى علنية بضرورة قتل القذافي هو نفسه القرضاوي الذي وقف ثاني يوم اعدام صدام خطيبا في الصلاة محرضأ باكيا على اعدام ” المجاهد الشهيد صدام حسين ” وداعيا له بجنة الخلد! لكنه نفسه وليس غيره بشر القذافي وقبل موته باشهر بالخلود بالنار! مع العلم ان كل جرائم القذافي لن تاتي قطرة في بحر جرائم صدام. وفي الجانب الاخر من الصورة ان بعض طائرات وجيوش الامة ذهبت لتدك جيش القذافي لكن نفس هذه الجيوش ذهبت هذه المرة وبنفس الوقت لتدك الشعب المسالم في البحرين وهو اصلا لم يرفع السلاح مثل اشقائه ثوار ليبيا.
وفي الجانب الاكثر اثارة ان مذيعات الجزيرة والعربية لبسن السواد حينها على اعدام صدام وغاب المكياج المعتاد عن وجوههن الجميلة واحتشمت السيقان الاجمل وغيبت ابتسامات الشاشة الانثوية كل ذلك حزنا وكمدا على اعدام ديكتاتور من خلال حكم القضاء و65 جلسة علنية وزمرة محامين عرب امام العراقيين ووصلوا بغداد للدفاع عن صنم بائس.
لكن نفس مذيعات الجزيرة والعربية كانت وجوههن تتسم بالفرح والنشوة والزهو والتالق وهن ينقلن صور البطش الدموي بالقذافي وتكاد رائحة عطورهن تخترق الشاشة الى المشاهد العربي المسكين المغلوب على امره في كل شيء والمحتار بين لقطة دماء القذافي النازفة ولقطة السيقان الجميلة البارزة لهذه المذيعة او تلك. فما الفرق بين صدام والقذافي حتى يتم توزيع الحزن والفرح بينهما بهذه الطريقة العربية الاعلامية المريبة!
وكانت غزة وحماس نصبت سراديق العزاء والحزن لموت عدي وقصي صدام حسين ولكنها لم تفعل ذلك للمعتصم وخميس معمر القذافي فما الذي قدمه اولاد صدام للقضية الفلسطينية وغزة وحماس ولم يقدمه اولاد القذافي !! مع العلم اثبتت الصور والوثائق ان اولاد الاصنام حولوا بغداد و طرابلس كمنتجعات للغجر النَور ” الكاولية ” بعد ان حاربوا وغيبوا كل الرموز الثقافية والاعلامية والسياسية والاجتماعية في البلدين. وايضا وللتاريخ ان صدام والقذافي اشتركا بالمتجارة بقضية فلسطين فصدام ربط في عقد الثمانينات المحمرة في ايران بالقدس وفي عقد التسعينات ربط غزو الكويت بتحرير فلسطين واراد القذافي من احتلال مقر منظمة اوبك طريقا لتحرير فلسطين على يد كارلوس !! وفي الحالتين الصدامية والقذافية كان العبث والدمار والتخلف سيد الموقف، وايضا اشتركا صدام و القذافي بمنح ثروات العراقيين والليبيين الى ياسر عرفات والمنظمات الفلسطينية الاخرى لتتحول الى بؤر للفساد المالي ورموز للتصفيات الفلسطينية الداخلية وفي الوقت الذي كان يعاني من العوز والحاجة ابناء العمارة والبصرة ابناء مناجم نفط وخير العراق وابناء بنغازي ومصراته في ليبيا كانت ثروات الشعبين تورث لبنت عرفات وزوجته مليارات من الدولارات وبساتين الموز في قارات اخرى!
السؤال الملح والاكبر لماذا تحزن الامة وتلبس السواد على اعدام صدام ويخرج احد وعاظ السلاطين بقصيدة ترثي بطولاته الوهميه، فيما تفرح وتطبل نفس هذه الامة وليس غيرها لموت القذافي، مع العلم ان محاكمة صدام واعدامه تمت بطريقة لاترقى لها بكل الاحوال طريقة البطش بالقذافي !؟ مالذي يميز الشهيد صدام حسب فكر الامة عن المجرم القذافي حسب نفس فكر هذه الامة؟
■مصطفى في تشرين أول 26, 2011 | الموضوع شخ ي ف جدا والناقل ا س خ ف ..
رحمهما الله الاثنين .
■مصطفى في تشرين أول 26, 2011 | الاخت : hind
اسف اخطأت في التعبير والتعليق .. لاني كنت مستعجل جدا ..
( الموضوع س خ ي ق والكاتب اس خ ف )
…………………………………………………..
هههههههههه لا أزعل منك الرأي والرأي الأخر
الاثنين ليس لهم اي علاقه بالشهاده من منهم شهيد صدام المقبور ام معمر الملعون اعدم صدام وقتل معمر والله هذا قليل بحقهم والدور على الحكام الباقين ان شاء الله يومهم قريب
تتكلمون من هو الزنديق كل حاكم عربي الاحياء من والاموات زنادقه وكل وكل شاب من الشعب العربي قتل على يد هؤلاء الزنادقه شهيد شهيد شهيد
قام صدام بإلزام أعضاء حزب البعث بأداء الفروض الخمس جماعة في المسجد والصلاة الأسبوعية ‘ الجمعة ‘ ، وشدد على أن هذه الصلاة يجب أن تصلى في المسجد ، ولانعلم إن كانت هناك عقوبة لمن ثبت تركه الدائم لتلك الصلاة في المسجد ، ولكن مجرد الأوامر بهذه الأشياء يعتبر حدثاً مهماً .
. أصدر صدام قراراً بمنع إنشاء أي خمارة جديدة في البلاد ، وأمر بإغلاق الخمارات التي مازالت تعمل ، وتجاوز هذا فأمر بتحويل خمارة كبيرة في الرمادي إلى جامع أسموه بجامع الحق ، مع العلم أن الخمر والملاهي تعد المصدر الثالث من الدخل القومي!!!!!!!!!! لدولة العراق .
.فتح صدام باب البرامج الدينية في القنوات والإذاعات العراقية ، ومن ذلك نقل صلاة الجمعة ، وتعاد الساعة الثامنة مساءً ، واوجد برامج دينية تربوية ووعظية يومية في فترة الصباح وما بعد الظهر ، خاصة بالحملة الإيمانية ، وذلك في محطة بغداد والتي يستمع الناس فيها لمثل هذه البرامج بكثرة ، وهذه يسمونها بالفترة الذهبية والتي يستمع الناس فيها لمثل هذه البرامج بكثرة .
فرض صدام على الشباب المتشبه بالكفرة في حلق رأسه ، غرامة مالية ضخمة بالنسبة للفرد العراقي وهي 25 ألف دينار ولانعلم أن هناك بلداً في العالم يفرض مثل هذه العقوبة .-
شدد صدام في عقوبة اللواط ، وطالب بمحاسبة من يفعل ذلك حتى ولو كان من أعوانه ، فقد أمر بإلقاء ثلاثة من فدائيي صدام [ وهم نخبته وخاصة جنده ] من أعلى مبنى في البصرة كتعزير لهم على جريمة اللواط
القذافي شهيد وصدام زنديق مع اني مش عارفه شو معنى زنديق
القانون العراقي في وقت صدام كان يعاقب من يسب الله سبحانه وتعالى بالحبس ثلاثة سنوات وفي نفس الوقت كان يعاقب بالاعدام من يسب صدام حسين او احد افراد عائلته صدام كان يؤمن بالبعث كمنهج ولم يتبرا منه بل ضل ينادي به الى اخر حياته وكلنا نعرف ان كبار علماء الاسلام يكفرون البعث وفكره صدام اعدم علماء المسلمين ومنهم الشيخ الجليل عبد العزيز البدري واحرقو جسده بالسكائر وقتل الشيخ محمود ابو سعده وهو ايظا من علماء اهل السنه واعدم الداعية العميد محمد فرج الجاسم رحمه الله وغيرهم العشرات من علماء السنه فضلا عن علماء الشيعة صدام كان بعثيا وليس مسلما اما بناء الجوامع فانه بنى لنفسه قصورا اكبر واكثر من الجوامع ولسان حاله يقول انا ابني بيتا لله وابني لنفسي قصرا اكبر منه ولا ننسى انه كان قد صنع لنفسه اسماء القائد الحسنى وعددها 100 اسم وفرض وضعها في الدوائر وكانه يتحدى الله سبحانه وتعالى وكذالك كتب القران الكريم بدمه النجس واعتبر ذلك تشريفا للقران بالرغم من نهي بعض علماء السنه الشجعان عن هذا الفعل الخبيث لذلك من المعيب علينا ان نجعل صدام بطلا ونغالط انفسنا وضمائرنا وكان الامة الاسلامية ليس في تراثها ابطالا حقيقيين فنتجه الى صناعة ابطال من ورق ونفخر بهم انا لله وانا اليه راجعون
احمد في تشرين أول 26, 2011 |
القانون العراقي في وقت صدام……الى ابطال من ورق ونفخر بهم انا لله وانا اليه راجعون!!
……………..
انت تتكلم عن بدايات صدام ونحن نتكلم عن اواخر حياته والعبرة بالخاتمة احسن الله خاتمتنا جميعا!!
اما موضوع حزب البعث فلا اعتقد انه كان قادرا على الغائه دفعة دافعة بعد نصف قرن من التجذر..لكنه بدا باسلمة ذلك الحزب بشكل واضح!!!
* صدام نفسه في خطابه سنة 2002 في ذكرى انتصار العراق على إيران ، قال بعدما ذكر ابتداء الحزب ومراحل تطوره إلى أن وصل المرحلة الأخيرة … قال : وأرجو أن لا تحاسبونا أو تقيسونا منذ سبع سنين على ما سبق ، فإن ثمة اختلافاً جذرياً في إيماننا .
* ولقد قال الدكتور محمد الدوري وهو ممثل العراق في الأمم المتحدة في لقاء مع قناة العربية والذي بث يوم 28 / 4 / 2003 م : ” بأن تعليمات حزب البعث في العراق وضعت على الرف !! فلا يؤخذ ولا يعمل بها .. ”
لا أطيل عليكم فأنا هنا أذكّركم بشيء من سلسلة أكاذيب القذافي الكثيرة:
الكذبة الأولى- أنه ليس ملكا ولا رئيسا، بل هو مرشدا للجماهير باسم الشرعية الثورية.. التي بها يمارس أبشع أنواع الدكتاتورية ويتحكم في كل كبيرة وصغيرة في ليبيا المنكوبة بشخصيته المريضة.
الكذبة الثانية- إدعاؤه أن ابنه خميس باع طائر الكناري الذي يملكه كي يتمكن من شراء عشاءا للضيف الذي حل على عائلة القذافي التي لم تكن تملك شيئا تقدمه له. فلعنة الله على الكاذبين.
الكذبة الثالثة – إدعاؤه أنه استدان ثمن خروف عيد الأضحى من المعتوه أبو بكر يونس. فلعنة الله عليه إلى يوم الدين
الكذبة الرابعة – إدعاؤه عدم العلم بالمسيرة إلى مصر عام 1972 التي سميت مسيرة الوحدة، وقال أنه فوجئ بها كغيره من الليبيين. لعنة الله على الكذاب الأشر.
الكذبة الخامسة- عام 1977 سألته مدرسة أولاده في مدرسة بنغازي النموذجية: ما بال أولادك تأتيهم كل يوم سيارة بالإفطار الذي يحوي ما لذ من أنواع الشوكولاته بينما بقية الأولاد لا يستطيعون الحصول عليها لعدم وجودها في الأسواق؛ بعد قرارك أن يعيش الليبيون على الخبز والماء؟! فرد عليها بكل وقاحة: أنتم الليبيون قررتم ذلك أما أسرة القذافي فلم تتخذ هذا القرار. لعنة الله عليك يا دجال، تصدر أوامرك بمنع استيراد الحلويات من أوربا ثم تقول الشعب الليبي من قرر ذلك.
الكذبة السادسة – إصداره الأوامر بشنق الليبيين المعارضين له في أيام رمضان؛ ثم خروجه مستنكرا على الناس: كيف تشنقون بعضكم في رمضان؟ يتساءل المجرم الصفيق وهو من أصدر أوامر الإعدام ..عليه اللعنة إلى يوم الدين.
الكذبة السابعة – إدعاؤه أن صديقا جاءه طارقا بيته الساعة 11 ليلا، وكيف انزعج هو والاسرة الشريرة, وقال لصفية: ربي يستر من هذا الطارق في هذا الوقت؟ وكأن الدجال يسكن في شارع بن عاشور كأي مواطن عادي، والناس تعلم أنه يعيش في داخل معسكر (باب العزيزية) المحروس بالدبابات والمدفعية، فلعنة الله عليه من كذاب أشر.
رحم الله الشهيد الصادق معمر القذافي وغفر له والشهيد معمر افضل من صدام وهو لم يجتاح بلد عربي كمافعل صدام مع الكويت واستشهد معمر مضرجا بدمائه في سرت ساحة المعركة واللي يقول معمر قتل شعبه فهذا هو الكذب والخذلان بعينه معمر لم يقتل الا الجرذان المدعومين من النصارى واليهود والذين شاهدهم العالم كيف اخلاقهم وتمثيلهم بالجثة واخفاء قبره كأنه دليل عظمت هذا الرجل فهم يعلمون ما يمثل هذا الرجل من معنى الصمود والاستبسال والله ان ولكي اكون منصفا فان اليهود اكرم من اولئك الذين يكبرون بلحاهم القذرة على اسرى تنزف دمائهم ولا حول ولاقوة الا بالله..