مرسلة من صديقة نورت هند جزائرية
السلام عليكم و رحمة الله
ما أحوجنا الى حاكم صالح عادل كعمر بن عبد العزيز يادوحة عمر بن الخطاب يا ريحانة الفاروق عمر
ما احوجنا الى مثل ابي بكر و عمر و عثمان و علي و الحسن و الحسين
هذا الفتى العمري في تقواه……نور التقى و الطهر في سيماه
غصن من الفاروق في أخلاقه……شهد الرعية عدله و تقاه
الراشد العمري على الطغاة قوي
و بالضعيف رحيم و باليتيم حفي
يا خامس للراشدين اولي الهدى و الحاكمين
بما احل الله ان يصلح الراعي و يتقي ربه تخشى الذئاب خضوعه و تقاه لا يوجد مثلهم عدلوا و اصلحوا و فازوا بالجنة و ماذا عنا نحن؟؟؟ ماذا اعددنا لغدنا؟
يا ويلنا من الغد؟
مشكورة أخت هند على الموضوع ، ولو أني أعرف أن اسم عمر بن عبدالعزيز فقط يكفي ليكون موضوعا لكن تمنينت لو كان الموضوع أثرى من ذلك بذكر قصص عن خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبدالعزيز وعن حياة الرعية في ولايته .
insallah 9arib bi iden allah tarala
مشكورة أخت هند على الموضوع .
مشكورة هندة على الموضوع الرا قي …ونعم الجد عمر ،ونعم الحفيد عمر!!!
حليـــــب
في وسط الليل……..اخلطي الماء في الحليب
ثم تخرج القصة المعروفة:
يا اماه اذا كان عمر لا يرانا….فأن رب عمر يرانا ….
وسمع امير المؤمنين عمر كلام هذا الابنة التقية….
وهو يتجول ليلا بين بيوت المسلمين
وزوجها ابنه عاصم…..
فأنجبا ام عاصم….انها ام
عمر ابن عبد العزيز
******
…………
(( فلما تلقى عمر بن عبد العزيز خبر توليته (للخلافة)، انصدع قلبه من البكاء، وهو في الصف الأول،
فأقامه العلماء على المنبر وهو يرتجف، ويرتعد، وأوقفوه أمام الناس، فأتى ليتحدث فما استطاع أن يتكلم من البكاء،
قال لهم: بيع تكم بأعناقكم، لا أريد خلافتكم، فبكى الناس وقالوا: لا نريد إلا أنت، فاندفع يتحدث، فذكر الموت،
وذكر لقاء الله، وذكر مصارع الغابرين، حتى بكى من بالمسجد.
يقول رجاء بن حيوة: والله لقد كنت أنظر إلى جدران مسجد بني أمية ونحن نبكي، هل تبكي معنا !! ثم نزل،
فقربوا له المَراكب والموكب كما كان يفعل بسلفه، قال: لا، إنما أنا رجل من المسلمين،
غير أني أكثر المسلمين حِملاً وعبئاً ومسئولية أمام الله، قربوا لي بغلتي فحسب، فركب بغلته،
وانطلق إلى البيت، فنزل من قصره، وتصدق بأثاثه ومتاعه على فقراء المسلمين.
نزل عمر بن عبد العزيز في غرفة في دمشق أمام الناس؛ ليكون قريبًا من المساكين والفقراء والأرامل،
ثم استدعى زوجته فاطمة، بنت الخلفاء، أخت الخلفاء، زوجة الخليفة،
فقال لها: يا فاطمة، إني قد وليت أمر أمة محمد عليه الصلاة والسلام – وتعلمون أن الخارطة التي كان يحكمها عمر،
تمتد من السند شرقًا إلى الرباط غربًا، ومن تركستان شمالاً، إلى جنوب أفريقيا جنوبًا –
قال: فإن كنت تريدين الله والدار الآخرة، فسلّمي حُليّك وذهبك إلى بيت المال، وإن كنت تريدين الدنيا،
فتعالي أمتعك متاعاً حسنًا، واذهبي إلى بيت أبيك، قالت: لا والله، الحياة حياتُك، والموت موتُك،
وسلّمت متاعها وحليّها وذهبها، فرفَعَه إلى ميزانية المسلمين.
ونام القيلولة في اليوم الأول، فأتاه ابنه الصالح عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز،
فقال: يا أبتاه، تنام وقد وليت أمر أمة محمد، فيهم الفقير والجائع والمسكين والأرملة،
كلهم يسألونك يوم القيامة، فبكى عمر واستيقظ. وتوفي ابنه هذا قبل أن يكمل العشرين.
عاش عمر – رضي الله عنه – عيشة الفقراء، كان يأتدم خبز الشعير في الزيت،
وربما أفطر في الصباح بحفنة من الزبيب، ويقول لأطفاله: هذا خير من نار جهنم.
أتى إلى بيت المال يزوره، فشم رائحة طيب، فسدّ أنفه، قالوا: مالك؟ قال: أخشى أن يسألني الله – عز وجل –
يوم القيامة لم شممت طيب المسلمين في بيت المال.
دخل عليه أضياف في الليل، فانطفأ السراج في غرفته، فقام يصلحه، فقالوا: يا أمير المؤمنين: اجلس
قال: لا، فأصلح السراج، وعاد مكانه، وقال: قمت وأنا عمر بن عبد العزيز، وجلست وأنا عمر بن عبد العزيز.
قالوا لامرأته فاطمة بعد أن توفي: نسألك بالله، أن تصِفي عمر؟ قالت: والله ما كان ينام الليل،
والله لقد اقتربت منه ليلة فوجدته يبكي وينتفض، كما ينتفض العصفور بلَّله القطْر، قلت: مالك يا أمير المؤمنين؟
قال: مالي !! توليت أمر أمة محمد، وفيهم الضعيف المجهد، والفقير المنكوب، والمسكين الجائع، والأرملة،
ثم لا أبكي، سوف يسألني الله يوم القيامة عنهم جميعاً، فكيف أُجيب ؟! ))
منقول من مشاركة الأخت المبدعه نور وسلام في موضوع “رمانة وتفاحة وحليب”
what a great Muslim he was,that is the seed of 3omar Ibn Al5atab may Allah be pleased with them
رضوان الله على صحابة رسوله خير خلق الله.
بارك الله فيكِ هند.
موضوع جميل يا هند..تسلم الايادى
فاتى انتى لسه هنا؟؟؟
و ما احوجنا الى شعب يشبه شعب عمر بن عبد العزيز
شكرا هند
باقين الى الابد تاكلون القشور وترمون اللب
=و ما احوجنا الى شعب يشبه شعب عمر بن عبد العزيز=
الحاكم من يصنع الشعب اخ يوسف فهو قدوتهم رغم ان الناس تختلف فيما بينها وسط الشعوب من خير و شر وعلى مر العصور الا ان دور الحاكم تقويم رعيته و توجيهها فمن استقام فلنفسه و للناس و من لم يستقيم فلنفسه فقط لانه سيعاقب و يكون عبرة لغيره من خارجي قانون الحاكم
ففساد الشعب من فساد الحاكم او حاشيته من المنافقين وهذا للاسف ماهو حاصل بين شعوبنا
شكرا هند
بارك الله بك على هل الموضوع اختي هند..
خامس الخلفاء الراشدين عمر ابن عبد العزيز رضي الله عنه و ارضاه تخلى عن كل ملذات الحياة و اهتم بأمور الرعية لتخليص نفسه يوم يقف امام خالقه و هي عبرة عظيمة لمن يعتبر
جزاك الله خيرا هند
جزاك الله خيرا هند
لم ولن نجد حاكما صالحا في ايامنا هذه كخلفائنا الراشدين
الله يهدينا جميعا
هند، لو كانت نورت ضمت موضوعي إلى موضوعك وانتهى الأمر
شكرا لك أختي
اشكركم جميعا على مروركم لما اتذكر هؤلاء احيانا ابكي نحتاج الى حاكم مثلهم و شعب ايضا مثلهم اتوق للعيش في العدل و الصلاح
السلام عليكم ..
صدقوني لو قلت لكم أن بيننا من هم مثل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه .. بتقواهم وورعهم وأخلاقهم ..!!
لأن الخير باقٍ في أمة رسول الله ولن ينقطع إلى يوم الدين..
ولكن مصيبتنا أننا قدمّنا شرارنا … وأخـّرنا خيارنا ..!!
بارك الله بكِ هند ..