مرسلة من صديق نورت المهاجر . فينا

ذاق سقراط الأمرين في حياته الزوجية ؛ ومع ذلك فقد قال في أواخر أيامه ناصحا مجموعة من الشباب : يجب أن يتزوج الشاب على كل حال، فإذا رزق زوجة حكيمة مخلصة، غدا سعيدا.. وإذا منحته الأقدار زوجة مشاكسة، أضحى فيلسوفا مثلي!.

– كان لسقراط زوجة قاسية، فكانت تسبه وتقذفه بالماء القذر في وسط تلاميذه، فكان لا يزيد عن أن يقول : امرأتي كالسماء، ترعد أولا، وتمطر ثانيا!.

– المرأة الصالحة كالتاج المرصع بالذهب، كلما رآها الرجل قرت عيناه.
– لا تخطب المرأة لحسنها ؛ ولكن لحصنها ؛ فإن اجتمع الحسن والحصن فذاك هو الجمال المطلق.
– الزوجة الصالحة، والصحة الجيدة ؛ هما أفضل كنوز الرجل.

– الزواج ميدان واسع للجهاد.
– الزواج هو الشيء الوحيد الذي ينقل المرأة من عالم الخيال إلى عالم الواقع.
– الزواج هو الشفاء لكل أمراض المراهقة.
– الزواج ليس نظاما فاشلا ؛ ولكن بعض الأزواج هم الفاشلون.

– من تزوج امرأة على عجل، ندم على مهل.
– الحياة الزوجية شركة، يقوم فيها الرجل بالتدبير، والمرأة بالتبذير.
– الذي يدع امرأته تحكمه، لا هو رجل ولا هو امرأة، إنه لا شيء.
– الأنوثة عجز دائم، يستوجب الرعاية أبدا.

– رغبة الزوجة إن كانت رغبة مادية وجب تحقيقها بقدر الإمكان، وإن كانت رغبة نفسية وجب تحقيقها حتى الإشباع.

– الزواج تأمين ضد الطيش في سن الشباب، والوحدة في عهد الرجولة، والمرض في أيام الشيخوخة.. أما أقساط هذا التأمين، فهم الأطفال الذين نشقى في تربيتهم وتعليمهم.

– اليابانيون يقولون في أمثالهم : الزواج حصن، يتمنى الذين يقيمون بداخله الخروج منه، ويتمنى من بخارجه الدخول فيه!.
فلم هذا؟!.. أعتقد أن الزوجة مسؤولة أولا وأخيرا عن نتيجة الزواج.. فهي تستطيع بذكائها ووفائها أن تجعله فردوسا، وتستطيع بغبائها وغدرها أن تجعله جحيما!.. فالزواج قبر، والقبركما قال رسول الله (ص)- إما روضة من رياض الجنة، وإما حفرة من حفر النار!.

– القاعدة لاختيار الزوجة هي : أن يختار الرجل الفتاة التي لو كانت قد خلقت رجلا لاختاره صديقا له.
والواقع، أن أسعد الأزواج هم الذين كانت نساؤهم لا زوجات فحسب ؛ بل زوجات وصديقات معا.

– إذا اتخذتها امرأة لك، فكن لها أبا وأما وأخا ؛ لأن التي تترك أباها وأمها وأخوتها وتتبعك ؛ لحق لها أن ترى فيك رأفة الأب، وحنو الأم، ورفق الأخ.

– إنه إذا كان الزوج وفيا مخلصا عطوفا رقيقا، فإن حبه يظهر في وجه زوجته الباسم المشرق السعيد.

– إن اللذة الكبرى للمرأة هي : أن تحمل وتلد، وتكون أما، وملكة على بيت وأسرة، ومنشئة لجيل جديد تربيه وترعاه، وزوجة لحبيب تؤنسه ويؤنسها، وتتمتع بعشرته وحنانه، وحبه واحترامه.

– كتب الكاتبون عن مواصفات الزوجة سلبا وإيجابا، فقالوا :
الزوجة الجاهلة : لا تفهم عنك.
والمتعلمة أكثر منك : لا تفهم عنها.
والمساوية لك في الثقافة : أن تزيد عنها برجولتك، وهي تزيد عنك بغرورها. والرجولة تستوجب التحكم، والغرور يستلزم التمرد، وبين التحكم والتمرد يولد شقاء الأسرة. فمن الخير أن تكون أكثر ثقافة من زوجتك، لتفتأ حدة الغرور بسلطان العلم.

– سر السعادة الزوجية : أن يقوم البيت على محبة الله وطاعته. فطاعة الله لها أثر كبير في الألفة والمحبة بين الزوجين.
والمعصية لها أثر عجيب في كثرة المشاكل والخلاف وعدم الوفاق بين الزوجين.
ويكفي في هذا قول الحق عز وجل : (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير).

– الزواج : عقل، وعاطفة.
عقل : يُسَيِّرُ أمور الحياة بحكمة.
وعاطفة : تخفف من لهيب شمسها الحارقة.
فلا يمكن أن يكون عقلا وحده، أو عاطفة وحدها ؛ بل الاثنان معا.

– قال أكثم بن صيفي : ” لا يفتتنكم جمال النساء عن صراحة النسب ؛ فإن المناكح الكريمة مدرجة الشرف “.
وقال الشاعر :
وأول خبث الماء خبث ترابه *** وأول خبث القوم خبث المناكح
وقال أبو عمرو بن العلاء : سمعت أحد العرب يقول : لا أتزوج امرأة حتى أنظر إلى ولدي منها. قيل له : كيف ذاك؟! قال : أنظر إلى أبيها وأمها ؛ فإنها تجر بأحدهما.
وقال رجل لبنيه : قد أحسنت إليكم صغارا وكبارا وقبل أن تولدوا. قالوا : وكيف أحسنت إلينا قبل أن نولد؟!! فأجاب : اخترت لكم من الأمهات من لا تُسبون بها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫14 تعليق

  1. أعتقد أن الزوجة مسؤولة أولا وأخيرا عن نتيجة الزواج.. فهي تستطيع بذكائها ووفائها أن تجعله فردوسا، وتستطيع بغبائها وغدرها أن تجعله جحيما!.. فالزواج قبر، والقبركما قال رسول الله (ص)- إما روضة من رياض الجنة، وإما حفرة من حفر النار!.
    _______________________________________
    كلامك جواهر بكل سطر وكل حرف تسلم يدك….

  2. الله يرحمك ياسقراط .. كل هل عقل الراجح
    وما طحتلك بحرمه زينه يمسكين .. صدق النساء نوعان
    فيهم مره وفيهم مرمرة حنضل ..
    شكرا لااخونا مهاجر .. اذا كنت متزوج سابقا فيحقلك ان تثني ياعزيزي

  3. شكرا اخي مهاجر فينا موضوع رائع جدا لا يعرف قيمة هذا النوع من المراة الا الذي جرب ؟ و اين نجد من يهتم بها؟؟؟؟؟؟؟
    حسرتي على هذا الزمن اصبح يهم الرجل سوى الطول و الجمال الفتان و اهمل الدين و الاخلاق خير زاد الرجل في الدنيا الزوجة الصالحه مشكور اخي مهاجر اتمنى لك الموفقية

  4. – المرأة الصالحة كالتاج المرصع بالذهب، كلما رآها الرجل قرت عيناه.
    كلام لا يخالفه الا مجنون …..
    انت
    تمر الايام وانت
    انت
    كلمات عشق
    موسوعه حب
    ليالي حالمه
    نسمات لطيفه
    مد وجزر
    عناد واصرار
    لوعه وغرام
    شوق يسابق بعضه ليزتاد كل لحظه
    عن ما قبلها
    لتظل
    انت
    ……
    سياتي يوم ليخلد كل مهاجر الى عشه
    ايها المهاجر
    شاركت وابدعت

  5. القاعدة لاختيار الزوجة هي : أن يختار الرجل الفتاة التي لو كانت قد خلقت رجلا لاختاره صديقا له.
    والواقع، أن أسعد الأزواج هم الذين كانت نساؤهم لا زوجات فحسب ؛ بل زوجات وصديقات معا.
    ……………………….
    كلام صحيح مطابق للواقع عن تجارب…وشكرا للمهاجر على الموضوع الجيد الذي ونتمنى من الاخ المهاجر ان يستمر في السير على منواله وتجنب المواضيع التي تثير الفتنة بين الاخوة في الاسلام !!

  6. كلام صحيح مطابق للواقع عن تجارب…وشكرا للمهاجر على الموضوع الجيد الذي ونتمنى من الاخ المهاجر ان يستمر في السير على منواله وتجنب المواضيع التي تثير الفتنة بين الاخوة في الاسلام !!
    copy

  7. كان لسقراط زوجة قاسية، فكانت تسبه وتقذفه بالماء القذر في وسط تلاميذه، فكان لا يزيد عن أن يقول : امرأتي كالسماء، ترعد أولا، وتمطر ثانيا!.

    ههههههههههههههههههههههههههه

  8. كان لسقراط زوجة قاسية، فكانت تسبه وتقذفه بالماء القذر في وسط تلاميذه، فكان لا يزيد عن أن يقول : امرأتي كالسماء، ترعد أولا، وتمطر ثانيا!.

    =======
    لا تلوموها فهي زوجة مقهورة من كثرة انشغال زوجها بتلاميذه وعلمه، وسقراط يعي ذلك جيدا وإلا لما صبر على ردة فعلها

  9. يقال:ما كان الذئب ليكون ذئبا لو لم تكن الخراف خرافا
    وهذا ما ينطبق على الرجال الذين ضعفوا فضاعت هيبتهم واستأسدت نساءهم، وأصبحوا يذمون الزوجات والأجدر أن يلوموا أنفسهم
    مختاراتك جميلة أخ المهاجر، شكرا

  10. – سر السعادة الزوجية : أن يقوم البيت على محبة الله وطاعته. فطاعة الله لها أثر كبير في الألفة والمحبة بين الزوجين.
    (صحيح 100% لأنه من يخاف الله سواء الزوج أو الزوجة فسيتقي الله في معاملة الآخر.)
    – الذي يدع امرأته تحكمه، لا هو رجل ولا هو امرأة، إنه لا شيء.
    (طيّب لا يدعها تحكمه و لكن يستشير زوجته التي هي شريكة حياته وأي قرار يتخده راح يأثر على حياتها أيضا و الشورى موصينا بها الدين.)

    – الأنوثة عجز دائم، يستوجب الرعاية أبدا
    لا أتفق لأن المرأة الصالحة ترعى أسرتها سواء داخل البيت أو خارجه ان كانت تعمل.
    …. ما بعرف ليش بتــــزعجني كلمة أنوثة ^.^ و بعرف أن معظم الرجال يفضلوا المرأة اللي تهتم كثير بمظهرها و تتزين-مكياج و مانيكور و الهاي هيلز… لكني بفضل البساطة و الأناقة وأهم شيء النظافة طبعا.

  11. سلام، فايزة
    لا أتفق مع كون الأنوثة عجز، وإنما هي تستحق الرعاية خاصة الإنفاق من طرف الزوج لتتفرغ لمسؤوليات اخرى كالحمل ورعاية الأولاد والزوج، فكل منهم له مجاله، فيقدم لها الرعاية المادية والحماية من الخارج، وتوفر له هي الرعاية المعنوية والدعم النفسي
    أما قولك أن الرجال يحبون اللي تهتم كثير بمظهرها و تتزين-مكياج و مانيكور و الهاي هيلز فأظنه غير صحيح بين الأزواج، لأنها لو كانت كل يوم في كامل زينتها، فإنها حينما تريد أن تزيد من جرعة الزينة لاتجد، لكن البساطة والترتيب هي المطلوبة، ومن تجربتي لاحظت أن الأزواج لا يحبون من زوجاتهم كثرة المساحيق والألوان وإنما شئ خفيف يوحي أنها على طبيعتها

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على ميس // لون إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *