مرسلة من صديق نورت المهاجر فيينا

الحسن المجتبى عليه السلام

الاسم : الإمام الحسن
ألقابه المشهورة : المجتبى .. السبط الأكبر .. الزكي
الأب والأم : الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وفاطمة الزهراء عليها السلام
تاريخ ومحل الولادة : ولد عليه السلام في النصف من شهر رمضان المبارك في السنة الثالثة من الهجرة في المدينة المنورة .
تاريخ ومحل الشهادة : استشهد عليه السلام مسموما في المدينة في 28 شهر صفر سنة 50 للهجرة وله من العمر 47 سنة بدسيسة من معاوية بن أبي سفيان بيد زوجته جعدة .
مرقده الشريف : البقيع في المدينة المنورة .

مراحل حياته الطاهرة في ثلاثة أقسام :

أولا : أيام النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ( 8 سنوات تقريبا )
ثانيا : ملازمته لأبيه الإمام علي عليه السلام ( 29 سنة تقريبا )
ثالثا : أيام إمامته ( عشر سنوات تقريبا ) .

تسمية الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

لما ولد الإمام الحسن عليه السلام ابتهجت الدنيا بولادته الشريفة .. فقالت فاطمة الزهراء عليها السلام للإمام علي عليه السلام : ” سمّه ” أي اختر له اسما .

فقال عليه السلام : ما كنت لأسبق باسمه رسول الله .

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما كنت لأسبق ربي عزّ وجل ّ .. فأوحى الله جلّ جلاله إلى جبرئيل عليه السلام أنه قد ولد لمحمد ابن فاذهب إليه وهنئه وقل له :

” إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى فسمّه باسم ابن هارون ”

فهبط جبرئيل عليه السلام فهنأه من الله تعالى جل جلاله ثم قال : إن الله تعالى يأمرك أن تسميه باسم ابن هارون شبّر .

قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لساني عربي .

فقال جبرئيل عليه السلام : سمّه الحسن . فسماه الحسن

وطالما رآه المسلمون يحمل الحسنَ عليه السلام على عاتقه ويقول:

إن ابني هذا سيّد ولعلَّ الله يُصلح به بين فئتين من المسلمين.

ثم يدعو الله قائلاً:

اللهم إني أحبّه فأحبّه فأحبه وأحبّ من يحبّه.

وكان سيّدنا محمّد صلى الله عليه وآله وسلم يردد دائماً:

الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة.

وذات يوم كان رسول الله يصلّي في المسجد، فجاءَه الحسن وهو ساجد فصعد على ظهره ثم رقبته، وكان الرسول يقوم برفق حتى ينزل الحسن، فلما فرغ من صلاته قال بعض المسلمين : يا رسول الله إنك تصنع بهذا الصبي شيئا لا تصنعه بأحد، فقال صلى الله عليه وآله وسلم:

إن هذا ريحانتي وإن ابني هذا سيد وعسى أن يصلح الله به بين فئتين من المسلمين .

أدبــه

كان الحسن مع أخيه الحسين في طريقهما إلى المسجد، فشاهدا شيخاً يتوضأ لكنه لا يحسن الوضوء.

وفكّر الحسن عليه السلام كيف يصلح وضوء الشيخ دون أن يسيئ الأدب، فتقدّما إلى الشيخ وتظاهرا بالنزاع، وكل منهما يقول: أنت لا تحسن الوضوء، ثم قالا للشيخ: كن حَكماً بيننا، ثم راحا يتوضآن.

كان الشيخ يراقب وضوءهما، وأدرك هدفهما، فقال مبتسماً:

كلاكما تحسنان الوضوء.

وأشار إلى نفسه وقال:

ولكن هذا الشيخ الجاهل هو الذي لا يُحسن الوضوء، وقد تعلم منكما.

وشاهد أحد الصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحمل على عاتقه الحسن والحسين فقال الصحابي:

نِعمَ الجمل جملكما.

فقال سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم:

ونِعمَ الراكبان هما.

تَقــوَاه

كان الإمام الحسن عليه السلام أعبد أهل زمانه. حجّ بيت الله ماشيا خمسةً وعشرين حجة.

كان إذا قام للوضوء والصلاة، اصفرّ لونه وأخذته رجفة من خشية الله، وكان يقول:

حقّ على كل من وقف بين يدي رب العرش أن يصفرّ لونه وترتعد مفاصله.

فإذا وصل باب المسجد رفع رأسه إلى السماء، وقال بخشوع:

إلهي ضيفك ببابك، يا محسن قد أتاك المُسيء، فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم.

حـِلمُـه

كان الإمام الحسن ذات يوم في الطريق، فصادفه رجل من أهل الشام وكان يكره أهل البيت، فراح يسبّ ويشتُم الحسن عليه السلام، وظل الحسن ساكتاً لا يجيبه إلى أن انتهى. عندها ابتسم الحسن عليه السلام وقال بعد أن سلم عليه:

أيها الشيخ أظُنّك غريباً.. إن سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك، وإن كنت جائعاً أشبعناك، وإن كنت عرياناً كسوناك، وإن كنت محتاجاً أغنيناك، وإن كنت طريداً آويناك، وإن كانت لك حاجة قضيناها لك.

فوجئ الرجل الشامي بجواب الحسن، وأدرك -على الفور- أن معاوية كان يخدع الناس ويشيع فيهم عن عليّ وأولاده ما ليس بحق.

تأثر الرجل وبكى، ثم قال:

أشهد أنك خليفة الله في أرضه، وأن الله أعلم حيث يجعل رسالته، لقد كنتَ أنت وأبوك أبغض خلق الله إليّ والآن أنت أحبّ خلق الله إليّ.

ومضى الرجل مع الإمام إلى منزله ضيفا إلى أن ارتحل.

سَخاؤه وكرمه

سأل رجل الحسن بن عليّ عليه السلام فأعطاه خمسين ألف درهم وخمسمائة دينار.

وجاء أحد الأعراب، فقال عليه السلام:

أعطوه ما في الخزانة.

فوجد فيها عشرون ألف دينار.

كان الإمام الحسن يطوف حول الكعبة فسمع رجلاً يدعو الله أن يرزقه عشرة آلاف درهم، فانصرف الحسن عليه السلام إلى منزله، وبعث إليه بعشرة آلاف درهم.

وجاءه رجل فقال له: اشتريت عبداً ففرّ مني. فأعطاه الإمام ثمن العبد.

الخـلافـة

التحق سيدنا عليّ عليه السلام بالرفيق الأعلى ليلة 21 من شهر رمضان المبارك إثر اغتياله على يد الخارجي “ابن ملجم”، فخلفه ابنه الإمام الحسن عليه السلام في الخلافة، وبايعه المسلمون، فنهض بقيادة الأمة ومسؤولية الخلافة، وله من العمر 27 سنة.

وفي صباح اليوم الأول صعد المنبر وألقى خطاباً تاريخياً، معلناً استمرار سياسة أبيه في العدل والمساواة والتصدي لمؤامرات المنحرفين عن الإسلام:

“لقد قُبِض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأوّلون بعملٍ ولم يُدركه الآخرون بعمل، لقد كان يجاهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فيقيه بنفسه وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوجهه برايته، فيكنفه جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله، ولا يرجع حتى يفتح الله عليه.. ولقد توفي في الليلة التي عُرج فيها بعيسى بن مريم، والتي قُبض فيها يوشع بن نون “وصي موسى عليه السلام”. وما خلّف صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضُلت عن عطائه، أراد أن يبتاع بها خادما لأهله”.

ثم خنقته العبرة فبكى وبكى الناس، ثم قال:

أنا ابن البشير .. أنا ابن النذير.. أنا ابن الداعي إلى الله بأذنه .. أنا ابن السراج المنير.. أنا من أهل بيت أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .. أنا من أهل بيت فرض الله مودتهم في كتابه فقال تعالى:

“قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا” فالحسنة مودتنا أهل البيت.”

نهض عبدالله بن عباس، وقال: معاشر الناس! هذا ابن نبيكم ووصي إمامكم فبايعوه.

فاستجاب له الناس، وقالوا: “ما أحبه إلينا وأوجب حقه علينا”، وبادروا إلى البيعة له بالخلافة.

مؤامرات معاوية

استمر معاوية في مؤامراته ضد الإمام الحسن عليه السلام كما كان في عهد سيدنا علي عليه السلام، فكانت حرب صفين، ثم معركة النهروان بسبب تمرّده على الخلافة ومحاولته لاغتصابها من أصحابها الشرعيين.

لقد انتخب الناس الحسن عليه السلام خليفة لرسول الله وأميرا للمؤمنين، ولكن معاوية رفض البيعة للإمام ، وبدل أن يطيع راح يبث الجواسيس إلى الكوفة والبصرة، ويبعث الرشاوي لبعض الناس.

لم يتساهل الحسن في مواجهة مؤامرات معاوية بل أمر بإعدام الجواسيس ثم بعث برسالة إلى معاوية يحذره فيها من الاستمرار في انحرافه:

“أما بعد فإنك دسست إلى الرجال، كأنك تحب اللقاء، لاشك في ذلك فتوقعه إن شاء الله.”

الاستعداد للحرب

وجه معاويه جيوشه لبثّ الذعر في قلوب المسلمين والإغارة عليهم ونهب ممتلكاتهم. وكان على الإمام الحسن أن يتصدى للعدوان ويستعد للقتال، فخطب بالناس قائلاً:

أما بعد، فإن الله كتب الجهاد على خلقه، وسماه كرهاً.

ثم قال لأهل الجهاد:

اصبروا إن الله مع الصابرين، فلستم أيها الناس نائلين ما تحبون إلاّ بالصبر على ما تكرهون.. أُخرجوا رحمكم الله إلى معسكركم في النخيلة.

وللأسف كان الخوف مسيطرا على الناس، وكانت استجابتهم للقتال بطيئة.

وهنا نهض عدي بن حاتم الطائي وكان من أصحاب الإمام عليه السلام فنادى بالناس مستنكرا تخاذلهم.

“أنا عدي بن حاتم، سبحان الله ما أقبح هذا المقام!!! ألا تجيبون إمامكم وابن بنت نبيكم؟ أين خطباء المصر الذين ألسنتهم كالمخاريق في الدعة، فإذا جد الجد راوغوا كالثعالب؟ أما تخافون مقت الله؟”.

ثم ركب فرسه وانطلق إلى معسكر النخيلة.

وقام بعض أنصار الأمام وقادته بتشجيع الناس على الاستعداد لمواجهة معاوية، فتألف جيش بلغ عدده اثني عشر ألفا، فأُسندت القيادة إلى “عبيد الله بن العباس” وكان معاوية قد قتل ولديه الصغيرين في إحدى الغارات.

كان في جيش الإمام الحسن عليه السلام الكثير من أهل الدنيا والأطماع، فسهُل على معاويه أن يشتريهم بالأموال، فراحوا يتسللون إلى معسكر معاوية في الظلام.

بل أن معاوية استطاع أن يرشي قائد الجيش “عبيد الله بن العباس” بمليون درهم، فانحاز إلى معاوية، تاركاً الإمام والخليفة وحيداً.

وتوالت الخيانات، وتجرأ أحدهم فأراد اغتيال الإمام الحسن، وقد جرح عليه السلام في ساقه.

أدرك الإمام الحسن عليه السلام أن من الصعب مواجهة معاوية بجيش ضعيف يبيع جنوده أنفسهم بثمن زهيد .

وفي المقابل كان معاوية يعرض الصلح والسلام على الإمام مقابل التنازل عن الخلافة وكان الإمام عليه السلام يعرف أن الاستمرار في مواجهة معاوية سوف يعرض أصحابه وأنصاره -وفيهم خيرة صحابة رسول الله- إلى الإبادة والموت، وسوف يحتل جيش الشام الكوفة وينتهك الأعراض ويقتل الأبرياء، لذا آثر الإمام عليه السلام الصلح على سفك الدماء مقابل بعض الشروط.

الصـلح

كان الخوارج يخططون لاغتيال الحسن، وكان معاوية يشجعهم من بعيد على ذلك لكي يضطر الإمام إلى قبول الصلح والتنازل عن الخلافة.

كان سيدنا الحسن لا يفكر إلاّ بمصلحة الإسلام والمسلمين وأخيرا وافق على الصلح حقنا للدماء، وكتب شروط الصلح وعرضها على معاوية:

1-أن يعمل معاوية بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم.

2-أن لا يلاحق شيعة آل البيت عليهم السلام.

3-أن لا يسب أو يشتم عليا عليه السلام.

4-ليس لمعاوية الحق في نصب أحد للخلافة.

5-أن لا يدعو الحسن معاوية أميرا للمؤمنين.

6-على معاوية أن يعيد الخلافة إلى الحسن فإن توفي الحسن فإلى الحسين.

معاوية يخرق الشروط

كان سيدنا الحسن يدرك أن معاوية لن يلتزم بالشروط، فأراد الإمام أن تعرف الأمة ألاعيب معاوية وعدم احترامه للدين والعهد.

تم الصلح ودخل معاوية الكوفة، فصعد المنبر وخطب بالناس قائلاً:

إني ما قاتلتكم لتصوموا أوتصلوا ولكن لأتأمّر عليكم .. ألا وإن كل شرط شرطته للحسن فهو تحت قدمي.

عيّن معاوية “زياد بن أبيه” حاكما على الكوفة، فراح يطارد شيعة أهل البيت، ويصادر بيوتهم وأموالهم ويعذبهم ويسجنهم.

وكان سيدنا الحسن عليه السلام يساعد المظلومين والمقهورين ويستنكر أعمال معاوية وظلمه وعدم التزامه بالشروط.

كان معاوية يخطط للقضاء على الإمام الحسن عليه السلام وتنصيب ابنه “يزيد” للخلافة، ففكر باستخدام السم لاغتيال سبط رسول الله.

وقع اختيار معاوية على “جعدة بنت الاشعث” زوجة الإمام، وكان أبوها منافقا، فأغراها بالمال وبتزويجها من ابنه يزيد.

وسوس الشيطان لجعدة، وأخذت السّم الذي أرسله معاوية فوضعته في “إفطار” الإمام الحسن، وكان صائما.

تناول سيدناالحسن طعام الإفطار، فشعر بألم شديد يقطّع أمعاءه، ونظر إلى زوجته وقال: “ياعدوة الله، قتلتيني قتلك الله لقد غرّك معاوية وسخر منك. يخزيك الله ويخزيه”.

سخر معاوية من “جعدة ” وطردها من قصره وقال لها: أننا نحب حياة يزيد.

وهكذا خسرت تلك المرأة الدنيا والآخرة وفازت بلقب: “مسممة الأزواج”.

وفي الثامن والعشرين من شهر صفر من عام 50 للهجرة، عرجت روح الإمام إلى الرفيق الأعلى .. تشكو إلى الله ظلم بني أمية.

ولمّا استشهد الإمام سلام الله عليه غسّله الحسين عليه السلام وكفّنه وحمله على سريره. ولم يشك مروان ومن معه من بني أميّة أنهم سيدفنونه عند رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فتجمّعوا له ولبسوا السلاح، فلما توجّه به الحسين عليه السلام إلى قبر الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله ليجدّد به عهداً أقبلوا إليه في جمعهم، وكادت الفتنة أن تقع بين بني هاشم وبين بني أميّة.

وحدث بعد ذلك مشادة رمى بنو أميّة على أثرها جنازة الإمام الحسن عليه السلام بالسهام، فعند ذلك صرخت بنو هاشم وجرّدوا سيوفهم وهمّوا على أن يحاربوهم فقال الحسين عليه السلام:

“الله الله لا تضيّعوا وصيّة أخي فانه أقسم عليّ أن لا أخاصم فيه أحدا وأن أدفنه في البقيع مع أمه اعدلوا به إلى البقيع”.

فعدلوا به ودفنوه في البقيع مع جدّته فاطمة بنت أسد”.

فالسلام عليه يوم وُلد ويوم استُشهد ويوم يُبعث حيا.

أقدم لكم نبذة عن حياة الأمام الحسين عليه السلام
المقدمة:
الاسم: الإمام الحسين (ع)

اسم الأب: الإمام علي (ع)

اسم الأم: فاطمة الزهراء (ع)

تاريخ الولادة: 3 شعبان السنة الرابعة للهجرة

محل الولادة: المدينة

تاريخ الاستشهاد: 10 محرم السنة 61 للهجرة

محل الاستشهاد: كربلاء

محل الدفن: كربلاء
الوليد المبارك:
باسمه تعالى

في اليوم الثالث من شعبان، من السنة الرابعة للهجرة، رزقت فاطمة الزهراء عليها السلام وليدها الثاني العظيم.

قامت «أسماء» إحدى رفيقات فاطمة عليها السلام بلفّ الوليد الصغير بقطعةٍ نظيفة من القماش الأبيض، وتقدّمت به نحو الرسول صلّى الله عليه وآله، فتناوله منها واحتضنه، وجعل يوسعه تقبيلاً، ثمّ ضمّه إلى صدره الشريف، وتلا في مسامعه اسم الله وكلمة لا إله إلاّ الله، وأذّن وأقام، ثم أسماه «حسيناً».

طفق الرسول صلّى الله عليه وآله. يرمق الحسين وهو على صدره، ثمّ ضغط عليه برفق وحنان، وشفتاه تتحرّكان بأقوال مبهمةٍ، ثم بدأ يتحسّس أطرافه بمداراةٍ شديدةٍ، وقد شلمه بنظرةٍ ملؤها الحزن، ثم غلبه البكاء.

[ 5 ]

عجبت أسماء لما رأته وقالت: فداك أبي وأمّي، ممّ بكاؤك؟ فأجابها وقد غامت عيناه: «من ابني هذا»، فملكتها الحيرة، ولم تدرك مغزى قوله، فقالت: إنّه ولد الساعة فأجابها بصوتٍ متقطّع: «تقتله الفئة الباغية بعدي، لا أنالهم الله شفاعتي . . .». ثمّ نهض وهو مثقل بالهمّ وقال لها: «لا تخبري فاطمة فإنّها حديثه عهدٍ بولادةٍ . .».

وتولّى النبي (ص) بنفسه رعاية الحسين. واهتمّ به اهتماماً بالغاً. وقد استشفّ صلّى الله عليه وآله من وراء الغيب كلّ ما سيجري لولده الحسين (ع) وعرف أنّ الله سبحانه قد اختاره ليحفظ به أنوار الإيمان مضيئةً مشعّةً، ويطفئ به وبعائلته شعلة الكفر والنفاق. وتلك نعمة منّ الله بها على أهل بيت نبيّه عليهم السلام، لكنّ المنافقين لا يؤمنون.

بعد رحيل الرسول (صلّى الله عليه وآله)
هل سمعتم ماذا فعل الظالمون بوصايا الرسول صلّى الله عليه وآله؟ إنّهم بعد أن سمعوها منه ووعوا ما يرمي إليه منها، واستقرّت في خواطرهم، عميت

[ 6 ]

عنها قلوبهم، فنقضوا عهود الله ومواثيقه، وتناسوا قدر أسرة النبيّ المطهّرة المهديّة، فوضعوا مصير الإسلام والمسلمين بين أيدي أعداء الإسلام، واختاروا العمى على البصيرة، والظلمات على النور، «واستحبّوا العمى على الهدى».

فلو أنّهم استجابوا إلى أوامر الله ورسوله، إذن لفتحت لهم أبواب النعم، ولنالوا القوّة والمعرفة. لكنّهم أبوا فظلموا أنفسهم، وفي ظلّ جهلهم ونقضهم للعهود نال الإمام العظيم عليّ عليه السلام الشهادة، بينما تربّع معاوية على عرش الخلافة ومن فوق هذا العرش أشهرت السيوف على رقاب المسلمين، في مجازر شاملةٍ، وقتل الإمام الحسن بالسّم.

الحسين (عليه السلام) وبيعة يزيد
أمّا الحسين عليه السلام، فقد احترم الذي رضيه أخوه، فلم يشهر سيفاً في وجه معاوية طيلة حياته، لكنّ معاوية نقض العهد والميثاق وسلّم خلافة الإسلام والمسلمين إلى ابنه الفاجر، الذي ما إن مات أبوه حتّى أصدر أوامره إلى الوليد، عامله على المدينة،

7 ]

كي يأخذ البيعة له من الإمام الحسين، ويدعوه إلى تقديم فروض الطّاعة

دعا الوليد الإمام في منتصف تلك الليلة وقال له: يا حسين آجرك الله في معاوية، وليس هناك اليوم من أبناء رسول الله غيرك، ولست تجهل مقامك بين الناس، فعليك أن تبايع يزيد قبل الجميع، وتسلك مسلك الوفاء، فتكون قدوةً للغير، فأنت ابن بنت رسول هذه الأمّة، وعليك أن تسعى لما فيه خير وصلاح المسلمين

استمع الحسين (ع) إلى الوليد، وسرح في بحر من التفكير والقلق، وأدرك أنّ كلّ شيءٍ قد انتهى، وأنّ يزيد قد صمّم على الشرّ. لقد صمت الحسين عشر سنواتٍ من حكم معاوية. فلم يحرّك ساكناً، أسوةً بأخيه الشهيد، ولكن . . . هل بمقدوره الصمت والسكوت على أعمال يزيد؟ وهل يستطيع أن يبقى متفرّجاً على ظلمه وطغيانه، فيجيز بذلك أعماله وشروره؟ في حين يدرك عليه السلام أنّ الأمّة الإسلامية كانت ترقب ما سيفعله مع يزيد، لأنّ في مبايعته له إقراراً بما كان يرتكبه من منكرٍ. كان عليه

الليلة الأخيرة

وأخيراً، حلّت الليلة الأخيرة ، ليلة العاشر من المحرّم، وحين طوت الظلمة كلّ شيءٍ جمع الإمام أصحابه وأهل بيته، وقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه: «أمّا بعد، فإنّني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي، فجزاكم الله جميعاً عنّي خيراً. ألا وإنّي لأظنّ يومنا من هؤلاء الأعداء غداً، وإنّي قد أذنت لكم جميعاً، فانطلقوا في حلّ ليس عليكم مني ذمام، وهذا الليل قد غشيكم فاتّخذوه جملاً . . فإنّ القوم إنّما يطلبونني، ولو أصابوني لهوا عن طلب غيري».

[ 19 ]

يا لروعة الكرامة الإنسانية لقد أوضح الإمام لهم كلّ شيءٍ، وحدّد لهم مصيرهم وهو القتل، ليكونوا على بيّنة من أمرهم، ورغب أن ينصرفوا تحت جنح الظلام، فيكون لهم ستاراً، كما أنّ الظلام يخفي خجلهم إن هم رغبوا في فراقه.

لكنّه لم يكد يفرغ من كلامه، حتى هبّت الصفوة الطيبة من أهل بيته يتقدّمهم أخوه العباس قائلين: «لم نفعل ذلك؟ لنبقى بعدك؟ لا أرانا الله ذلك أبداً».

وتبعهم خيرة أصحاب الحسين، أمثال حبيب بن مظاهر، ومسلم بن عوسجة، وزهير بن القين وغيرهم، وأعلنوا ترحيبهم بالموت في سبيله. وحين أكّد لهم أنّهم سيلاقون حتفهم هتفوا جميعاً: الحمد لله الذي أكرمنا بنصرك، وشرّفنا بالقتل معك.

لقد أشرقت نفوسهم بنور الإيمان، وكانوا من خيرة الرجال صدقاً ووفاءً.

في هذه الليلة، وفي قلب كربلاء؛ في الخيام التي تسمع منها همسات الشوق إلى الشهادة، وقف الإمام الحسين عليه السلام بين صفوة أهله وخيرة أصحابه يحدّثهم فيحسّون بالسّكينة تتنزّل على

[ 20 ]

قلوبهم، ويشعرون بنفوسهم خفيفةً شفّافةً تكاد تطير شوقاً إلى الشهادة، وبقلوبهم تهفو إلى لقاء ربّهم، فيبثّون إليه نجواهم وبوح قلوبهم. ويتوجّهون إليه بالتماس العفو والغفران يقولون: ربّنا اغفر لنا، وتجاوز عن خطيئاتنا، واجعل لنا مكاناً في جنّتك واحشرنا مع الطّيّبين الطاهرين من صفوة خلقك. ربّنا وتفضّل بقبول هذه القرابين من أهل بيت نبيك، ربّنا وأسمع صوتنا ونداءنا إلى خلقك، ربّنا واجعل من موطن قرباننا هذا ميعاداً لعبيدك، ربّنا وأرنا مناسكنا وتب علينا يا ربّ العالمين.

أمّا في المعسكر الآخر، فكانت أصوات الطّبول والمزامير تمزّق بصخبها سكون الليل وهدوءه، بينما انصرف اليزيديون إلى الأكل والشرب كالبهائم يغمرهم فرح يزيدي أثيم.

يوم عاشوراء والمودة في القربى
وأطلّت شمس عاشوراء برأسها من وراء الأفق، ووقف جيش الحقّ في مواجهة جيش الباطل، وأعطى عمر بن سعدٍ أوامره لجنوده، فرموا ابن رسول الله

[ 22 ]

بسهامهم ونبالهم.

ألم يصدر قاضي المدينة حكمه ويقول: هذا الحسين قد خرج من أرضه، يتدخل في الأمور السياسية، ويفرّق بين المسلمين، فيجب أن يقتل بسيف الإسلام، حتى يخلص منه الإسلام؟

عجباً: كيف طوّعت له نفسه قتل أخيه

وقتل الحسين، وقتل أهل بيته، وقتل أصحابه

وديست أجسادهم الكريمة بحوافر الخيل، وبأمرٍ من ابن سعدٍ

وقيل: تدخّلوا في الأمور السياسيّة

لا، غير صحيح، إنّها العداوة المكشوفة لله ولرسوله وللإسلام وللقرآن، إنّه الحقد الكامن في النفوس السوداء

وبعد . . ففي الوقت الذي تركن فيه المخلوقات إلى بيوتها وأوكارها تنشد الرّاحة، كان أهل بيت الرسول، نساؤه وأطفاله، يرسفون بالأغلال، ويطاف بهم من مكانٍ إلى آخر. وفي الوقت الذي كان اسم الله واسم رسوله يرتفع فوق المآذن، كان أهل بيت

[ 23 ]

الرسول يقاسون الأذى والمذلّة والهوان . . أهذه هي المودّة في القربى؟ إنّا لله وإنّا إليه راجعون.

راح جنود ابن سعد يدوسون الأجساد الطاهرة بسنابك الخيل، حتى شفوا غليلهم ونفثوا سموم حقدهم، ثم التفتوا إلى نساء الحسين و أطفاله يسوقونهم أسرى مكبّلين إلى الكوفة. والكوفة كانت مقرّ عليّ أميرالمؤمنين. والكلّ يعرف ابنته العقيلة زينب، لكم رأوها في بيت أبيها، ولكم حضرت نساء الكوفة مجالسها واستمعن إلى مواعظها، وها هي الآن أمامهم تتقدّم الأسيرات من النساء والأطفال، فأين يوارون خجلهم؟ إنّ أصواتهم التي اختنقت بالبكاء. وألسنتهم التي لهجت باللّعن على ابن سعدٍ، لن تكفي لغسل ذنوبهم، ولن تغفر لهم تقاعسهم، وهذه كلمات العقيلة تتساقط كالسّياط على جلودهم علّها توقظ القلوب النّائمة، وتحرّك النفوس الغافلة.

في الشام
سيق الأسرى بعد أيام إلى الشام، والشام كانت في عيدٍ، أليست تحتفل بانتصار يزيد؟ ها هو يستقبل رأس عدوّه؛ رأس الحسين حفيد رسول الله، يغمره

[ 25 ]

الفرح. ويملأ الفخر أعطافه، راح يسترجع أمجاد آبائه ومآثرهم، ويزهو بها ثم يقول:

لعبت هاشم بالملك فلا *** خبر جاء ولا وحي نزل !!

فقد علّمنا الحسين أنّ الدم يقهر السيف بإرادة الشهادة، حين استشهد في سبيل الله والإسلام.

وعلّمنا أنّ الحياة بالقهر والذلّ هي الموت بعينه، حين أبى أن يعطي بيده إعطاء الذليل.

وعلّمنا كم من فئةٍ قليلةٍ غلبت فئةً كثيرةً بإذن الله، حين غلب بمواقفه ومبادئه جموع الطغاة.

فالحسين مدرسة لكلّ المستضعفين في ثورتهم على المستكبرين.

والحسين إمام لكلّ العاملين على إقامة حكم الحقّ والإسلام.

والحسين هو من قال عنه جدّه رسول الله : سيّد شباب أهل الجنة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫72 تعليق

  1. انا لم اقرا الموضوع لاني عرفت ان فيه اخطاء فادحه وكادحه ..
    اولا الي الي قتل الحسن المجتبي رضي الله عنه ( وليس عليه السلام لانها تقال فقط للانبياء ) هم اولاد عمه شمر وغيره ..
    حتى موجود في كتب الشيعه هذا الكلام .
    فقد قال السيد محسن الأمين ” بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه ” { أعيان الشيعة 34:1 }.
    _____________________________________
    صاحب الموضوع في وقت النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن هناك شيعه وسنه بل كانت امه واحدة ..
    وشكرا .

  2. عشرون ألفاً من أهل العراق
    يقصد به اهل ديرته ومنطقته ..
    يعني تقتلون القتيل وتمشون في جنازته وتبكون عليه ..

  3. قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ..
    حسين مني وانا من حسين من احبني احب حسيناه
    صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ارض اللهم عن سيدا شباب اهل الجنه سيدنا الحسن وسيدنا الحسين .

  4. رجاءا يا اخوان الموضوع فيه انه والغاية هي الفتنه بين المسلمين من كلا الطائفتين …. الرجاء عدم اخذ الموضوع بجدية
    لانه الموضوع صار فيه لغط كثير …. وكل جهة تتفلسف على راحتها
    بكره الحساب عند ربنا … وبيت الرسول صلى الله عليه وسلم وال الرسول رضوان الله عليهم مو محتاجين اشكالنا لننصفهم بالدنيا

  5. المهاجر جزاج الله عنا الف جزاء والله ابكيتنا على اهل بيت النبي محمد لما اذاقوه من ويلات بعد جدهم رسول الله صلى الله عليه وعليهم اجمعين

  6. قال الله تعالى : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا * إنما نطعمكم لوجه الله ،
    لا نريد منكم جزاء ولا شكورا * إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا
    * فوقاهم الله شر ذلك اليوم * ولقاهم نضرة وسرورا * وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا )
    هولاء اهل البت عليهم افضل الصلاة والسلام
    وقال الله تعالى (وأنه في ام الكتاب لدينا لعلي حكيم )صدق الله العلي العظيم

  7. ، يا اَبا عَبْدِاللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَميعِ اَهْلِ الاِْسْلامِ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جَميعِ اَهْلِ السَّماواتِ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَاَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللهُ فيها، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالَّتمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ وَاَوْلِيائِهِم، يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ، وَلَعَنَ اللهُ بَني اُمَيَّةَ قاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَاَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ، بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابي بِكَ فَاَسْأَلُ اللهَ الَّذي َكْرَمَ مَقامَكَ وَاَكْرَمَني اَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثارِكَ مَعَ اِمام مَنْصُور مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَللّـهُمَّ

  8. الموسويه اي فتنه هذا الكلام يحاربه اهل البدعه الوهابيه اقرئي واطلعي لعله الله ينور قلبك كما نور الكثير من اهل السنه واصبحوا يحبون اهل البيت عليهم السلام

  9. ان اهل بيت الرسول هم ابواب الجنه و منقذي البشريه ومثل ما قال الرسول (ص) ان اهل بيتي فيكم كمثل سفينه نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى

  10. استشهد الحسن ( رضي الله عنه )
    مسموما في المدينة في 28 شهر صفر سنة 50 للهجرة وله من العمر 47 سنة بدسيسة من معاوية بن أبي سفيان بيد زوجته جعدة .( على حسب قول الشيعه )
    ==========================================
    كذبا …وأي كذب ..تفتروه على الحسن بن علي( رضي الله عنهما )
    .
    هل لم يحسن الحسن أختيار زوجته … هل أساء الأختيار كي يتزوج ممن تخونه من أجل رجل أخر ( يزيد بن معاويه )…وتدس له السم وتقتله
    .
    لقد أردت الشيعه أن تزيد من كراهية معاوية وإبنه يزيد
    فألفت وأخترعت هذه الرواية الكاذبه ….. إنهم أشر النفوس الكاذبه

    .
    يا أخواني ….. لاتصدقوا كل هذه التخاريف الباطله

  11. أنا مع اخي الامير سراج وهاج
    و بصراحه مواضيع المهاجر كلها تخاريف
    واكثرها تأليف و معلومات غير صحيحه

  12. أتفق مع الاخ سراج و الاخت ام منال في أنها أكاذيب الشيعة التي يحاولون و مازالوا يفعلون في الطعن في صحابة رسول الله عليه الصلاة و السلام و يزرعون الفتنة حيث ما حلوا, و يدعون حب آل البيت و آل البيت منهم براء. فليس أسهل من تجاهلهم لأن ترهاتهم أغبى من أن تنطلى على الأطفال و قصصهم ساذجة لا أساس لها.

  13. يا احباب اهل البيت اقتدوا بالامامين الحسن والحسين ولا تردوا على انصار معاوية ويزيد فمثلما فعل الامام الحسن يوم اتى الرجل وهو يسبه وكان جواب الامام له بكل خير حتى يجعله يلعن معاوية ومن والاه ويعرف نواياهم تجاه اهل البيت عليهم السلام

  14. سبحان الله لو تكلمنا عن معاوية ويزيد كان فرحت سرارئكم لان الطيور على اشكالها تقع وكلامنا على اهل بيت رسول الله يغيضكم وانا اعتقد جزما انكم لم تقراه التاريخ ولو قرئتم التاريخ من كتب الطبري وابن مسعود كتب اخوتنا السنة لصدمتم ماذا فعل بني اموية باهل البيت, وخط بني امية موجود حاليا لا نريد تفلسف بدون دارية وانا اكتب عن اهل البيت تقربا الله ورسوله قل لا اسئلكم اجرا الا المودة بالقربا ,و نحن اصحاب الدليل ندور حيث دار وشكرا لجميع المعلقيين المهم انكم قرتم الخبر وسوفى يكون عليكم حجة يوم القيمة ان رضيتم او رفضتم والله ولي المؤمنين

  15. ■عراقي وافتخر في أيار 14, 2011 |

    يا احباب اهل البيت اقتدوا بالامامين الحسن والحسين
    ========================================
    يقول رسولنا الحبيب ….. محمد ( عليه الصلاة والسلام )
    تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي

    .
    فالأقتداء يكون برسولنا الحبيب …. وهذا يكفينا ….

    ونحن نحب الله ورسوله والصحابه وآل البيت جميعا
    ولكن لا نغالي في حبهم وإعطاءهم صفات فوق صفات البشر …
    فنقع في الشرك الخفي ونكون المشركين
    هناك أحاديث في الشيعه تقول إنه من يتسمح بتراب الأمام الرضا
    فيشفى من أي مرض كان …. وهناك احاديث باطلة كثيره
    والله يهديك يا عراقي وينير بصيرتك حتى ترى الحق وتتبعه
    حتى نفتخر بك وبعراقك البلد الطيب .
    .
    مع شكري وتقديري للأخت أم منال ..والأخ أنت.. وليس أنا ( حتى لايقال إنني أشكر نفسي )

    .

  16. ■المهاجر فيينا في أيار 14, 2011 |
    سبحان الله لو تكلمنا عن معاوية ويزيد كان فرحت سرارئكم لان الطيور على اشكالها تقع وكلامنا على اهل بيت رسول الله يغيضكم
    =========================================
    ما يغيظنا هو الأفتراء عليهم …( على آل البيت ) وأن تنسبوا إليهم الأباطيل
    ظنا منكم إن هذا هو قمة الحب …. وهم براء منكم ..ومن أقوالكم المزورة عليهم .
    .
    صدقني يا مهاجر ….. نحن حزنين من أجلكم ..,ومن أجل خداعكم بالفكر المضلل ..
    يا أخي أين عقلك ….. لقد زرعوا في نفوسكم الباطل على أساس إنه الحق
    وان محبة آل البيت تكفي لدخولكم الجنه وتمسح عنكم الخطايا
    إن من تدبير أعداء الأسلام ليفرقوا الصف الأسلامي ويشقوه ويحدثوا فيه الفتن .

    .
    والله …إنكم في ضلال ما بعده ضلال ….
    وأخشى أن تموت عليه …فتخسر الأخره

    الآ هل بلغت النصيحة ..اللهم فأشهد

  17. الأمير سراج وهاج………….كذبا …وأي كذب ..تفتروه على الحسن بن علي( رضي الله عنهما )
    .
    هل لم يحسن الحسن أختيار زوجته … هل أساء الأختيار كي يتزوج ممن تخونه من أجل رجل أخر ( يزيد بن معاويه )…وتدس له السم وتقتله……………………..
    بذمتك ما عندك كلام تدل به الا هذه الكلمات التي ان دلت على شيئ فأنما تدل على جهلك باهل البيت وبالقران الم يذكرالله عز وجل امراءة لوط كانت من الغابرين وامراءة نوح عليه السلام كانت تكفربما اتى به نوح من ربه فلماذا لم يختاروا الامراءه الصالحه ولماذا اختار فرعون امرأه وهي التي قالت ربي ابني لي عندك بيتاً في الجنه اعرف على من تتحدث واقراء ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيله

  18. يا ساجد …. عندما تزوج النبي نوح والنبي لوط من زوجاتهم ..لم يكونوا اصبحوا أنبياء ولم تأتي لهم الرساله والوحي …

    وكانوا في ضلال جميعا …. حتى جاء هدى الله لهم …. فمن أتبع هداه فلا يضل ولايشقى
    .
    أما الحسن ….أبن علي ( رضي الله عنهم ) وحفيد رسولنا الحبيب ( عليه الصلاة والسلام )

    كانوا تلاميذ الرسول ( عليه الصلاة والسلام )
    فكيف يسئ الأختيار الزوجه شريكة الحياة ….

    .
    والمفروض أن الأمام ( كم تزعموا ) يتزوج بوحي من الله

    وليس من الشارع أي واحده …تخونه وتقتله بالسم من أجل رجل أخر

    أتقي الله يا مهاجر …..

    إن كنت ضللت …فلا تضل الآخرين ..حتى لا تتحمل ذنبوهم بفكرك الخاطئ ..

    وليهدينا الله جميعا الى نور الحق

  19. al salam 3ala al hussein w 3ala 3ali ebn al hussein
    w 3ala awlad al hussein
    w 3ala as7ab al hussein
    nargu minka ya mohager an tanshor gami3 rrwayat ahl al beit wsulan lil imam al mahdy slih al salam
    w shokran

  20. اريد ان افهم كيف تريدوننا نحن السنة ان نثبت لكم حبنا لآل البيت , هل معنى الحب هو الشرك بهم واللطم عليهم وتأليف القصص الخيالية عنهم .

  21. انا لم اضلل الاخرين لن التاريخ نار على علم لكن بني اموية في العصر الحديث تم غسل السوذج من امثالكم وخسرتم ديناكم بالابتعاد عن خط رسوله واهل بيته تاريخا وفقها ونحن وصلتنا الحجج والبراهين بتباع اهل بيت رسوله الله
    اما لماذ تزوج الامام جعدة لسببب كثيرة

    لماذا تزوج الامام الحسن عليه السلام جعدة بنت الاشعث مع علمه بانها ستقتله
    الجواب- ان الامام له مثل هذا العلم ولكن هذا لايعني لايمكن اصلاحها فباب الهداية مفتوح لكل احد فالامام اراد هدايتها
    2- ان الاشعث كان له دور واضح في اغتيال امير المؤمنين ودور واضح مع الخوارج فزواج الامام الحسن من ابنته كان لرتق الماضي والوئام بينهما لما فيه مصلحة الدين وخاصة جمع كلمة المسلمين مثل ما فعل النبي محمد ص في بعض زوجاته من مصالح سياسية واجتماعية
    3- اهل البيت يريدون ان يبينوا لنا ان الامور تؤخذ على ظواهرها ولا تؤخذ بالحدس والتخمين والظن بل مايظهر يحكم به وهو حجة وما لم يظهر لايحكم وان كان يحتمل صدوره وهذه مسالة مهمة في باب عدم سوء الظن والمسارعة في الحكم على الاخرين فالامام مع ماله من العلم اللدني لم يسارع فغيره من باب اولى
    4- ان الزواج والطلاق للنبي والائمةمن الامور التي يوكل امرها الى الله فليس هم كسائر الناس بل كل مايقدم للدين مصلحة ويقوي حجته يفعلوه حتى لو كان فيه ضرر عليهم
    5- ان الامام من باب التسليم لامر الله وان الله اراد له ان يموت مظلوما فلا يعارض لان في ذلك منزلة له ارفع عنده سبحانه

  22. الكم سؤال يا شيعه
    الرسول صلى الله عليه وسلم
    كان شيعي والا سني
    وطبعاً الجواب واااضح
    لم يكن الا مسلماً حنيفاً وما كان من المشركين
    فقط لا غير
    واللي يحب النبي يصلي عليه
    ويكفي خلافات وحتى لو زيد سوى اخطاء او اي شي
    ما لكم حق تحاسبوه او تلعنوه لانه مسلم
    وقبل كل شي رب العالمين هو من سيحاسبنا اجمعين

    مع احترامي لكم

  23. سراج يقول ان الانبياء كانوا قبل رسالة السماء على ضلال
    كيف الم يكن سيدنا ادم عليه السلام مسلم وعلمه الله علوم الاولين
    والاخرين فالانبياء قبل النبوه لم يعبدوا صنما قط ويدينون بدين سيدنا نوح
    وابراهيم فجميع الأنبياء والمرسلين ، نور الله الذي خلقه قبل ادم
    و أخذ الله ميثاق النبيّين ( وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى )
    فكيف كانوا على ضلال

  24. وقال النبي ص فاطمة بضعةٌ مني من اذاها فقد اذاني ومن اذاني فقد اذى الله فلو اخطاء زيد بحقهم فقد اخطاء بحق الله ، والله يلعن الظالمين فما بالك بمن ظلم وآذى رسول الله ص وآل بيته

  25. يا اخت نور
    اقرائي القران
    وبتشوفي قصة نبي الله ابراهيم
    كيف كان يبحث عن اله يعبده الى ان هداه الله
    لعبادته جل في علاه
    ونبي الله موسى كان متربي بين الفراعنه
    صحيح انه ما عبد الأصنام لكن لم يكن له دين
    الى ان انزل الله اليه الوحي وخاطبه بالوادي المقدس
    الخ الخ

  26. يا اخ حسين حديثك موضوع وليس حديثاً صحيحاً
    …..
    أن قريشا أهمتهم المرأة المخزومية التي سرقت ، فقالوا : من يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن يجترئ عليه إلا أسامة ، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( أتشفع في حد من حدود الله ) . ثم قام فخطب ، قال : ( يا أيها الناس ، إنما ضل من كان قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق الشريف تركوه ، وإذا سرق الضعيف فيهم أقاموا عليه الحد ، وايم الله ، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها ) .
    الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 6788

  27. يعني ايش رأيك اخ حسين
    اكتب لك المصحف المرتل عشان
    تقتنع
    عادي براحتكم
    اللهم أني بلغت اللهم فاشهد

  28. واجبنا نحو محمد وال محمد وكيف نعبر لهم عن حبنا
    قال الإمام عـلـي (عليه السلام): (انـظـروا أهل بـيـت نبيكم، فالزموا سمتهم، واتبعوا أثرهم، فلن يخرجوكم من هدى، ولن يعيدوكم في ردى، فان لبدوا فالبدوا، وان نهضوا فانهضوا)

    وعـنه (عليه السلام): ألا ان مثل آل محمد(صلى الله عليه وآله وسلّم) كمثل نجوم السماء اذا خوى نجم طلع نجم، فكأنكم قد تكاملت من اللّه فيكم الصنائع، واراكم ما كنتم تأملون

    وضياء الأمر (4).

    وعـنـه (عليه السلام): ايـن الذين زعموا أنهم الراسخون في

    العلم دوننا، كذبا وبغيا علينا؟ يستعطى الهدى ويستجلى

    العمى (5).

    وعـنـه (عليه السلام)- فـيـمن تركوا أهل البيت -: آثروا عاجلا

    وأخروا آجلا، وتركوا صافيا وشربوا آجنا، كاني انظر الى

    فاسقهم وقد صحب المنكر فالفه

    قال الإمام الـصـادق (عليه السلام)- فـي ذكـر حـال الأئمة

    وصـفـاتهم -: جعلهم اللّه حياة للأنام، ومصابيح للظلام،

    ومفاتيح للكلام، ودعائم للإسلام

    قال الإمام علي (عليه السلام): فإنهم عيش العلم، وموت

    الجهل، هم الذين يخبركم حكمهم عن علمهم، وصـمـتـهـم

    عن منطقهم، وظاهرهم عن باطنهم، لا يخالفون الدين ولا

    يختلفون فيه، فهو بينهم شاهد صادق، وصامت ناطق
    وعـنـه (عليه السلام): انما الأئمة قوام اللّه على خلقه، وعرفاؤه

    على عباده، ولا يدخل الجنة الا من عرفهم وعرفوه، ولا

    يدخل النار الا من أنكرهم وأنكروه

    وعنه (عليه السلام): نحن الشعار والأصحاب، والخزنة والأبواب،

    ولا تؤتى البيوت الا من أبوابها، فمن أتاها من غير أبوابها

    سمى سارقا

    وعـنـه (عليه السلام): فـيهم كرائم الإيمان، وهم كنوز الرحمان،

    ان نطقوا صدقوا، وان صمتوا لم يسبقوا

    وعنه (عليه السلام): نحن النمرقة الوسطى التي يلحق بها

    التالي واليها يرجع الغالي

    قال الإمام الصادق عن آبائه (عليه السلام): معنا راية الحق،

    من تبعها لحق، ومن تاخر عنها غرق، الا وبنا يدرك ترة كل

    مؤمن، وبنا تخلع ربقة الذل عن اعناقكم،وبنا فتح لا بكم، ومنا

    يختم لا بكم (13).

    قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلّم): (انما مثل أهل بيتي

    فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها

    غرق)

    قال الإمام علي (عليه السلام)- عند ذكر آل النبي (صلى الله عليه

    وآله وسلّم) -:هم موضع سره، ولجا أمره، وعيبة علمه،

    ومـوئل حـكـمـه، وكـهـوف كـتـبـه، وجـبـال ديـنـه، بهم اقام

    انحناء ظهره، واذهب ارتعاد فرائصه

    – الامـام الـبـاقـر (عليه السلام): امـا انه ليس عند احد من

    الناس حق ولا صواب الا شيء أخذوه منا أهل الـبـيـت، ولا

    احد من الناس يقضي بحق ولا عدل الا ومفتاح ذلك القضاء

    وبابه، وأوله وسننه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه

    اللهم انا نوالي اولياؤهم ونعادي اعداؤهم ونحيي ذكرهم ونستظل بنورهم
    واجعلنا من انصارهم واعوانهم واتباعهم وشيعتهم

  29. ان حديثك يدل على حزم الرسول ص ولا يتنافى مع الموضوع وانا اقل ان ادافع عن مظلومية آل الرسول فالغيم لا يحجب نور الشمس

    اما بالنسبة للنبي ابراهيم فانه كان يستدل بالعقل على وجود خالق وهذه نعمه وليس ضلال و نقمة ،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  30. بس نبي الله ابراهيم ما كان مسلم
    و الرسول صلوات الله وسلامه عليه
    حديثه يدل على ان فاطمه لا تختلف عن باقي
    المسلمين لها من الحقوق مثل الجميع لا اكثرولا اقل
    وعليها من الواجبات مثل الجميع لا اكثرولا اقل

    اخت نور اشوف كلامك كله من كلام علي بن ابي طالب
    رضي الله عنه
    ليش ما فيه ولا حديث للرسول صلى الله عليه وسلم
    والله أمركم عجيب
    المهم الكلام معكم والنقاش عقيم
    كأن علي هو النبي
    والرسول محمد صلوات الله وسلامه عليه
    لم يكن موجوداً
    الله يهدينا ويهديكم

  31. سبحان الله, هذا عمر بن سعد بن أبی وقاص
    أبیه من العشرة المبشرین بالجنة وهو؟ لا رضي الله عنه ولو هو مو محتاج دعائی
    وهذا معاویة بین یزید بن معاویة, أبوه یزید الملعون شارب الخمر ومداعب الق.ر.و.د
    وهو من خیرة خلق الله, رحمه الله ورضی الله عنه
    ***
    أما المهاجر, هل ترید تقنع الآخرین بمعتقادتک, ماشایفهم أول مایجی موضوع یهجمون علیه کما یهجم الأسد علی الفریسة, مااعتقد نورت هذی الجریدة العلمانیة صاحبة الصور أیاها هی مکان لنشر هذی المواضیع الطاهرة
    والله اعلم یمکن یکون رأیی غلط

  32. يا آل بيت رسول حبكم فرضٌ من الله في القرآن انزله
    كفاكم بعظيم الفخر انه من لم يصلِ عليكم لا صلاة له
    ليس عن الرسول ص وليس عن الامام علي ع
    بل عن الامام الشافعي

  33. الحمد لله ان 90 % من الامة على الحق وانه لا تجتمع الامه على باطل وأن هؤلاء الشرذمة لا يؤثرون في معتقاداتنا ولن يتأثروا بالحق لان الله أعماهم وسيبقون دائما في الظلام

  34. بارك الله فيكم اخواني وخواتي والله كفيتم ووفيتم والله انكم قد بلغتم وربنا يهديهم ويهدينا اللهم صلى على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما

  35. هذاک الیوم کانت 85 بالمیة, الیوم صارت تسعین!
    باچر رح تصیر 95! اثبتولکم علی رأی!
    عجایب

  36. ماهذا الموضوع وماهذه الفتنة
    والاخ صاحب المقال لماذا تنشر هكذا مقال جميعنا نعلم من هو الحسن والحسين سلام الله عليهم لسنا بحاجة لناس تحرف الحقائق وتنشر هكذا كلام
    وكلنا نعلم مالمقصود من هكذا مقال….!
    انت مقتنع انت حر ولكنك لن تستطيع اخفاء وتشويه الحقائق عدا عن ان الاكثرية هم نحن وشكراً

  37. أستمعوا الى حديث يدرسونه الشيعه في كتبهم
    قال الإمام جعفر الصادق:(( نحن خزان علم الله نحن تراجمة أمر الله نحن قوم معصومون – أمر الله تعالى بطاعتنا ونهى عن معصيتنا نحن حجة الله البالغة على من دون السماء وفوق الأرض.))

    .
    والعجيب ..أن القرآن الكريم ( كتاب الله للمسلمين ) لم يذكر أي شئ عن الإئمة الإثنى عشر ..ولم يشير إليهم ..حتى نؤمن بهم وبأي إمام يطل ويهل علينا ..
    .
    الآية القرآنية الحكيمة والتي تفند كل أحاديث الشيعه
    هي قول الله تعالى :
    بسم الله الرحمن الرحيم

    (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا “)
    .
    “اليوم أكملت لكم دينكم” جعلته كاملاً غير محتاج إلى إكمال لظهوره
    على الأديان كلها وغلبته لها ولكمال أحكامه التي يحتاج المسلمون
    إليها من الحلال والحرام والمشتبه،
    أكملت لكم، أيها المؤمنون، فرائضي عليكم وحدودي, وأمري
    إياكم ونهيي, وحلالي وحرامي,
    وهذا يعني الفرائض والسنن والحدود
    والجهاد والأحكام والحلال والحرام ، فلم ينزل بعد هذه الآية حلال ولا حرام ، ولا شيء من الفرائض

    فما الداعي للأئمة الأثنى عشر وأحاديثهم الباطله
    هل سوف يأتوا بجديد ..أم يخترعوا من عقولهم أحكام أخرى

    ثم أين هم الأن …. وأين الأمام الذي يقود الشيعه الآن
    هل هو الخوميني …
    .
    من الذي يشرع لهم ويفتي بالمتعه والأستمتاع بالرضيعه

    لا أدري ….. هل هم الآن بدون إمام

  38. مش عارف من وين جتيبين هذ الدجل واخزعبلات على الحسن والحسين رضي الله عنهم
    اخ سرج وهاج هولاء اهل ظلال وبدعة وكل يوم يشهدون على انفسهم بظلالهم وبدعهم
    صاحب المقال مكان هذة المقالات والدجل والشعوذة قبب النار والقبور الى
    تعبدوها في النجف وقم وعند كبير الدجالين الخميني واعوانة من الدجالين الجددد
    لاحول ولاقوة الا بالله العظيم نسال الله لكم الهداية والاسلام

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على Sajad إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *