مرسلة من احمد عطيات” ابو المنذر”
قصة الفيل الأبيض الصغير
تموز 2, 2010
مرسلة من صديق نورت احمد عطيات ابو المنذر
عندما كان عمره شهرين وقع الفيل الأبيض الصغير في فخ الصيادين في إفريقيا، وبيع في الأسواق لرجل ثري يملك حديقة حيوانات متكاملة.واُرسِِل على الفور إلى بيته الجديد في حديقة الحيوان، وأطلق عليه اسم ‘نيلسون’، وعندما وصل المالك مع نيلسون إلى المكان الجديد، قام عمال هذا الرجل الثري بربط أحد أرجل نيلسون بسلسلة حديدية قوية، وفي نهاية هذه السلسلة وضعوا كرة كبيرة مصنوعة من الحديد والصلب، ووضعوا نيلسون في مكان بعيد عن الحديقة، شعر نيلسون بالغضب الشديد من جراء هذه المعاملة القاسية، وعزم على تحرير نفسه من هذا الأسر، ولكنه كلما حاول أن يتحرك ويشد السلسلة الحديدية كانت الأوجاع تزداد عليه، فما كان من بعد عدة محاولات إلا أن يتعب وينام، وفي اليوم التالي يستيقظ ويفعل نفس الشيء لمحاولة تخليص نفسه، ولكن بلا جدوى حتى يتعب ويتألم وينام.
ومع كثرة محاولاته وكثرة آلامه وفشله، قرر نيلسون أن يتقبل الواقع، ولم يحاول تخليص نفسه مرة أخرى على الرغم أنه يزداد كل يوم قوة وكبر حجمًا، لكنه قرر ذلك وبهذا استطاع المالك الثري أن يروض الفيل نليسون تمامًا.
وفي إحدى الليالي عندما كان نيلسون نائمًا ذهب المالك مع عماله وقاموا بتغيير الكرة الحديدية الكبيرة لكرة صغيرة مصنوعة من الخشب، مما كان من الممكن أن تكون فرصة لنيلسون لتخليص نفسه، ولكن الذي حدث هو العكس تمامًا.
فقد تبرمج الفيل على أن محاولاته ستبوء بالفشل وتسبب له الآلام والجراح، وكان مالك حديقة الحيوانات يعلم تمامًا أن الفيل نيلسون قوي للغاية، ولكنه كان قد تبرمج بعدم قدرته وعدم استخدامه قوته الذاتية.
وفي يوم زار فتى صغير مع والدته وسأل المالك: هي يمكنك يا سيدي أن تشرح لي كيف أن هذا الفيل القوي لا يحاول تخليص نفسه من الكرة الخشبية؟
فرد الرجل: بالطبع أنت تعلم يا بني أن الفيل نيلسون قوي جدًا، ويستطيع تخليص نفسه في أي وقت، وأنا أيضًا أعرف هذا، ولكن والمهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك ولا يعرف مدى قدرته الذاتية.
تعليق…صغير
ان هذا –ايضا- ينطبق على واقع امتنتا التى برمجت من قبل اعدائها وحكامها وعلماء السوء والسلاطين على انها امة لم يعد فيها اي خير، فركنت –باغلبيتهاـ الى هذه الفكرة واستمرأت حياة الذل والهوان التي تعيشها. فهل آن الاوان ان تدرك امتنا هذه الحقيقة وامثالها، وتنهض من كبوتها لتعود خير امة اخرجت للناس؟!!!
……………
عدم الوصول الى النتائج المرجوة -بعد أي عدد من المحاولات-ليس فشلا، ولكن التوقف عن المحاولة والاستسلام للواقع السيء هو الفشل!!
…………………………………………….
والان – و-بعد اكثر من عام- و بعد ثورات الربيع العربي ،وعلى ضوء ما يجري في مصر وتونس وليبيا ما بعد الثورات… هل تخلص الفيل من اثارالبرمجة السابقة وقرر رفض الواقع السيء ام انه بُرمج على نحو جديد؟؟!!! اتمنى ان اسمع اراءا معقولة!!!
يا صديقي لا جواب بعد كلام الله تعالى حين قال في سـورة الرعـد: (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ).
فالتغيير هنا المقصود به التغيير الداخلي النابع من ايمان ومن منطلق ديني, وليس تغيير الرؤساء والحكام, لانه وللاسف كما كان يحصل في العراق قبل عهد صدام, حيث كان كلما جاء رئيس تنطح أحدهم للتغير, ولم يغير ذلك على الناس شيئا.
للأسف, أخشى ما أخشاه أن يحصل مثل ذلك في مصر العزيزة, هل سيقبل الشعب ويتفق على رئيس ما, أم انه ستسمر حالة التغييرات والثورات بحكم أن أذواق الناس وأمزجتهم تختلف, فقد يعجبك الرئيس الفلاني ولكن قد لا يعجبني!!
إذا هناك شيء واحد اذا تم يكون التغير فعالا وناجحا, وهو تغيير انفسنا وتقويمها لتتماشى مع كتاب الله وسنته, بعد ذلك يهون كل شيء, ولن يعيقنا بعدها لا كرة حديدية ولا حتى فولاذية.
شكرا أخ أحمد…
ذكرتني قصتك أخي أحمد بقصة للروائي زكريا تامر اسمها ” النمور في اليوم العاشر ” سبق ونشرتها في نورت ..ذلك النمر الذي كان في بداية اسره يزأر بقوة .. أصبح في اليوم العاشر يموء كالقطط .. ولكن ذلك لا يُغير حقيقته .. فهو كان نمراً وسيبقى نمراً حتى لو أصدر صوت القطط .. بل حتى القطة قد ياتي يوم وتزأر زئير النمر ..
وأمة الاسلام حتى لو ضَعُفت ووهنت فإن ذلك لن يُغير من حقيقة أنها أمة عظيمة .. وأنها دائماً لا تتعثر إلا لتنهض .. وأنها وعلى مدار التاريخ لا تُعدم الرجال الذين وهبوا أعمارهم لله ولدينه .. وقد مرت أمة الاسلام بأزمات أكبر من أيامنا .. وتجاوزتها … لأن الخير باقٍ في هذه الأمة إلى يوم القيامة ، ومن قال هلك الناس فهو” أهلكُهم ” .. وفي رواية ” أهلكَهم ” .
وشكراً لك أخي أحمد .. ولك مني كل التحايـــا …!!
التغيير يبدأ من الذات من الداخل ..والتغيير في الضمير الجمعي للامة يبدو للوهلة الاولى مستحيلا اذ ان الاعتقاد السائد هو ان كل فرد سيرفض ان يفرض عليه الاخر ارادته وفكره و…لكن الحقيقة هي ان الضمير الجمعي لا يتجاوز كونه مجموع الضمائر الفردية فاذا اصلح كل منا ذاته لن يضطر لاصلاح ما حوله وعامل الزمن ليس مهما يمكن بناء صرح في ظرف قياسي اذا توفرت المواد المطلوبة.
اخي احمد هل تؤمن حقا بأن مسؤولية تقهقر الامة ملقاة برمتها على عاتق الحكام؟
شكرا اخي احمد
اخي احمد هل تؤمن حقا بأن مسؤولية تقهقر الامة ملقاة برمتها على عاتق الحكام؟
اريد ايضا جواب … معقول … !
مع اتفاقي التام مع الاخ جنتل فيما قال.
قصة الفيل الأبيض الصغير
تموز 2, 2010..مرسلة من صديق نورت
……………
كما ترون فان الموضوع ارسل قبل اكثر من عام وقد اعدت ارساله لارى الفرق في الردود بين ذلك الوقت الذي كنت اكاد وحدي اغرد بالثورة على الحكام وبين هذا الوقت الذي اصبح فيه – الكل اعداءا للحكام الطغاة !!
imene1114 في تشرين ثاني 23rd, 2011 |
اخي احمد هل تؤمن حقا بأن مسؤولية تقهقر الامة ملقاة برمتها على عاتق الحكام؟اريد ايضا جواب … معقول … !
………….
اختي الكريمة … قلت مرارا المطلوب تغيير النظام وليس تغيير الاشخاص
وبما انه لايمكن تغيير النظام دون تغيير القائمين عليه والحراس له لذا فازالة الحكام شرط لتغيير واقع الامة …والامة او الشعوب انما يصيغها الحكام بناءا على النظام المطبق وليس بناءا على اي امور اخرى …ولذا فانني اقرر ان تقهقر الامة سببه الحكام الذين يطبقون الانظمة الفاسدة على الشعوب ,… ما الفرق بين عرب الجاهلية وعرب الاسلام؟؟؟!!
ما الفرق بين روسيا القيصرية وروسيا الاشتراكية!!
…والتغيير في الضمير الجمعي للامة يبدو للوهلة الاولى مستحيلا
……………
صدقت اختي لبنى في انه ليس مستحيلا لان الاسلام كامن في كل اعماق المسلمين حتى غير الملتزمين منهم وما ان يطبق الاسلام التطبيق الصحيح فسرعان ما تلتف حولهة كل الامة!!
شكرا اخواني جنتل ومامون ولبنى وايمان على اثرائكم الموضوع بنقاشاتكم الهادفة والهادئة!!
موضوع جميل وتعبير حقيقي عما يحصل في بلداننا
ويحضرني مثل يقول مين فرعنك يا فرعون قال ما لقيت حدا يردني
فسكوت شعوبنا على الظلم والفساد وعدم تحريك ضمائرهم تجاه بعض
جعل سلاطيننا يتمكنون منا وجعلونا نفكر كيفما هم يشاؤون وبنتكلم ونحب ونكره كيفما يشاؤون واهم شي انهم جعلونا نبتعد بتفكيرنا عن سياساتهم
واعمالهم واجرامهم ان كل فرد يقول اللهم نفسي
حسبنا الله ونعم الوكيل
اخي احمد موضوعك جميل وهادف والحقيقة المرة هي ان النظام نفسه هو من طبقات المجتمع الذي نعيش فيه والمعنى بهذا هو وبوجهة نظري ان الخطاء ليس بشخص ولا بنظام بل بمجتمع باكمله,وانا رغم اني ضد كل هذه الانظمة ومع اسقاطها ولكن وبكل صراحة لا ارى بان من سياتي سيكون افضل انما مجموعة اخرى تسعى لتحقيق رغباتها بطريقة اخرى,
انا ما اؤمن به ايمانا عميقا (وقد يستغرب البعض)هو ان اردنا حقا العيش كما نحلم فعلينا اولا ازالة اسرائيل من الوجود لاني اؤمن بان كل ما يحدث من حولنا من مشاكل وهموم هو بسبب اسرائيل .انشر
يا جار القمر العبرة ليست في الشخص القادم بل في النظام الذي سيحكم به فلو كان حسني او بشار او ماشابه، يحكم بالاسلام لقلنا له اتق الله ولفعل كما كان يفعل الحكام من ابناء الاسلام ولما طغى وتجبر…لكنهم ابناء العلمانية الك فرة التي لاتغرف الله والتي تبيح لهم البطش والتجبر ما لم يكن هناك من يحاسبهم او يثور عليهم ،فعمر جبار الجاهلية اصبح الرحيم بفضل الاسلام وليس لانه ابن الخطاب ولا لانه عربي او مكي !!
واسرائيل هي واحدة من الاف المصائب التي واجهت الامة وليست سببا في التخلف عندنا وهذه المصيبة لن تزول الا اذا عاد الحكم للاسلام كما حصل مع ابن تاشقين وصلاح الدين وما شابه…ولك تحياتي!!
مع إحترامي لرأي الجميع ولكن عندما يقول احدهم علينا التخلص اولا من اسرائيل ……. من يقصد نحن علينا هل الشعوب تتحرك وتتنجد وتهجم من نفسهل لنفسها على اليهود ام ان يجب ان يكون هناك اتفاق عربي على الاقل ضد عدونا الواحد
تانيا والاهم هل اسرائيل هيي من تعتقل وتنكل وتقتل ثوار الربيع العربي
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اخي احمد هنا هي المشكلة,نحن نتفق على ان الاسلام الصحيح هو الحكم بالعدل ولكن من هو الذي سيحكم او حكم بالعدل اذا كان لا يجلس على كرسيه الا عندما يوقع تعهد في البيت الابيض,انت تتحدث عن فرضية لو ونحن نتمنى ولكن الواقع هو ما نريد ,فلا صلاح الدين في عالمنا وليس هناك خيط امل في ان نرى صلاح الدين اخر في مجتمعاتنا الحالية,رغم اني اتمنى ان اكون مخطئ
اختي ورود احتراماتي لك,انا جار القمر من ذكر اسرائيل
نعم اختي العزيزة نستطيع ان نهزم ونمحي اسرائيل بدون اجماع عربي اللذين في هم في الاصل لم ولن يجتمعو على شئ كهذا,وهنالك دلائل حية وهي حركات المقاومة في المنطقة المضادة لاسرائيل والتي هزمتها,ملاحظة اانا اتحدث عن الصهيونية وليس الدين اليهودية,ولا اريد اخذ الموضوع الى جهة اخرى
احترم رأيك جار القمر يمكن انا ما فهمت شو قصدك
كيف سنهزم بلد لديه اسلحة ومعدات وخطط خبيثة مسنود من اميركا
وحدنا دون ان تتفق حكامنا وقبل ان نوحد كلمتنا كعرب وقبل ان نحل مشاكلنا
وتسلط بعضنا
على كلا ان شاء الله أخي يصير الي في بالك فعدونا الاكبر هو اسرائيل
اعتذر عن تأخري بالرد
جرى الكثير اخ ابو المنذر, والأسير فكت قيوده اي نعم قد تطول مدة تعوده على الحريه وكيفية التعامل معها بما انه عاش كالمقيد بسرداب مجهول, لكنه اخيرا لمح النور وستعتاد عينيه عليها بعد ظلام دام سنوات ,ولكن! بالتدريج, وان لم يعتد عليها سنلبسه نظارات شمسيه ,
وان لم ينجح لا قدر الله بالتعامل مع هذه الحريه فعلى الأقل يكفيه شرف المحاوله…سنتفائل بالخير حتى نجده
شكرا لك
اخ ابو المنذر
الغريب انني لم انتبه قبلاً الى موضوعك هذا مع انه قيم جداً و يستحق النقاش
المهم للوضع في تونس ارى شخصياً ان الوضع مقبول جداً بمعنى ان الفيل هناك ادرك ان باستطاعته تحرير نفسه قد حررها الى حد كبير و الأقبال الشديد على صناديق الأقتراع دليل ثقة بغض النظر عن نتيجة الأقتراع المهم ان هناك نسبة كبيرة من الناس عبرت عن رأيها و نالت ما ارادت
اما في مصر معركة البرمجة اشرس اتت قريبة الفيل و حاولت إقناعه بالقيام ببعض الخطوات الخاطئة صدقها لبعض الوقت و كادت تضع له قيوداً اسوأ من الأولى لكنه رغم فقره و تعاسته كان مدركاً ان خالته اي المجلس تحاول خداعة إنتفض ضدها الى درجة انها ضربته بزلومها على عينه لكنه مستمر بعون الله و سيدحر الجنزوري بإذن الله
شكراً ابو المنذر طريقة مميزة جداً في طرح الموضوع مرتين و المقارنة بالنتائج
#عمر# بن #الاسلام …رضي الله عنه !!ا
…………
الانسان ابن افكاره حقا ..وابن ابويه اسما.. وعمر نموذجا..فهو عمر بن الاسلام حقا ..وان كان ابن الخطاب اسما…
قل لاتمنوا علي اسلامكم !!ا
أثنى رجل على الإمام أحمد قائلا له :” جزاك الله عن الإسلام خيرا. قال: “بل جزى الله الإسلام عني خيرا. من أنا وما أنا؟”[سير أعلام النبلاء 11/ 225]
والمطلوب تغيير النظام وليس تغيير الاشخاص…
…….
ما بين عمر ابن الخطاب الجاهلي …. وبين عمر بن الخطاب المسلم
………
ان الانسان من حيث سلوكه الذي يدل على رقية او انحطاطه في الحياة، ليس ابنا لابويه او عشيرته اوقومه او بلده ..بل هو ابن فكره الذي اقتنع به وآمن به …وسلك في الحياة بناء عليه !!
ولهذا نقول: ان مسالة ظهور امثال ابي بكر او عمر او خالد بن الوليد او اي عظيم او عظيمة من عظماء الاسلام الاوائل، ليست مسالة مستحيلة ولا حتى صعبة جدا..بل من الممكن حصولها في كل زمان ومكان…فالاسلام= الذي حول عمر بن الخطاب من اعرابي جلف قاس يعبد الاصنام الى عظيم من اشهر عظماء الاسلام= لازال موجودا، وهو صاحب الفضل في ظهور عمر بن الخطاب العظيم= الذي قل اشباهه وان لم يتوقف ظهورهم= طوال فترات تاريخ الاسلام.
ولتاكيد راينا فلنلق نظرة بسيطة موجزة على تاريخ وسيرة وشخصية عمر بن الخطاب قبل الاسلام ..لنرى ماذا كان سيكون عمر الذي قال=مؤكدا صحة كلامنا اعلاه :””إِنَّا كُنَّا أَذَلَّ قَوْمٍ فَأَعَزَّنَا اللَّهُ بِالإِسْلامِ”.
1. ظل يضرب جارية أسلمت، حتى عيت يده، ووقع السوط من يده، فتوقف إعياءً، ومر أبو بكر فرآه يعذب الجارية فاشتراها منه وأعتقها.
فاين هذا من عمر الذي يخشى ان يحاسبه الله على تعثر شاة على شاطئ الفرات لِمَ لم يمهد لها الطريق ؟؟!!ا
2. كان له في الجاهلية صنم يعبده، فعندما جاع أكله!!!ا ..فاين عقل عمر الجاهلي الموغل في السخافة والضلالة من عقل عمر الاعظم عقلا في التاريخ بعد الاسلام.؟؟!!ا
………
تلك بعض مواصفات عمر بن الخطاب في الجاهلية وبمقارنة بسيطة جدا مع عمر بن الخطاب المسلم، ندرك الفرق الشاسع بين الشخصيتين …فماذا عساه أن يكون عمر لو لم يعتنق هذا الدين العظيم؟؟؟!!!
كان سيمحى من ذاكرة التاريخ والإنسانية، ويتساوى مع أساطين الكفر، وأئمة الضلالة كأبي جهل بن هشام، وأُبي بن خلف، وأبي لهب بن عبد المطلب وعتبة بن ربيعة، ولكنه بإسلامه سطر اسمه في سجل العظماء الذين نصروا الله في كل المواطن التي شهدوها, هكذا ينصر الحق تبارك وتعالى من يقوم بنصره، ومن يتحمل المتاعب من أجل ال ومن أجل الدفاع عن الحق.
ومن اجل هذا نقول ونكرر … ان عمر بن الخطاب ، ليس سوى ثمرة من ثمار شجرة الاسلام، التي تؤتي اكلها كل حين باذن ربها!!!!!ا
لا داعي لانتظار المهدي المنتظر ولا المخلص…ومن اراد ان يصنع ابن خطاب اويكون كابن الخطاب فعليه الالتزام بفكرالاسلام كما التزم به العظيم عمر بن الخطاب،فعمر وخالد وابو عبيدة، والاف غيرهم لم يكونوا شيئا قبل الاسلام ، وعندما التزموا بالاسلام صاروا من اعظم العظماء، فالاسلام الذي صنع ابن الخطاب،هو نفسه من صنع العظماء من بعده كصلاح الدين ويوسف بن تاشفين، وكما صنع محمود بن سبكستين والسلطان محمود قطز ….وسيصنع من جديد آخرين.
وما قلناه عن شجرة الاسلام واثمارها لعظماء الرجال في كل حين، نقوله ايضا عن النساء، فسمية ام عمار ونسيبة ام عمارة والخنساء وكل العظيمات من الصحابيات هن ثمرات لشجرة الاسلام ، ولولا ايمانهن بعقيدة الاسلام والتزامهن بفكر الاسلام، لما كنّ اكثر من اعرابيات كملايين الاعرابيات اللواتي دخلن من باب الحياة ،وخرجن من الباب الاخر دون ان يشعر بهن احد، او يتركن اي بصمة من البصمات على صفحات التاريخ!!!!ا
للخلاص من الدوامة…التي ندور فيها منذ عصور!!!
……..
دعونا من قصة زعيط ومعيط ..ونطاط الحيط ….وافهموا الواقع جيدا
الاصل انه لا يهمنا من هو البرادعي ولا من هو سيسي او حتى مرسي او ابليس ..فكلهم طينة من مطينة الوحل العلماني،ولا اهمية لما نعانيه ، بكون الحام ملتح او حليق او حافظ وكثير الصلوات والعبادات وزوجته من السافرات او المحجبات !!!
ومن العبث والسخافة وقلة العقل ان نستمر في دوامة المقارنة…بين الاشخاص بدل الاهتمام بالقضية التي تحسم المسالة !!!
القضية ليست في من هو الشخص الذي سيحكم بعد ان سقط/ الساقط من يومه مرسي/اي ليست في حسني ومرسي وبرادعي وبطرس,,,,,القضية هي في النظام الذي يحكم…فلو حكم عمر بن الخطاب رضي الله عنه مصر او غيرها بالنظام العلماني الكافر الذي يحكمها منذ 200 عام فلن يتغير واقعها !!!!
تريدون حاكما كعمر طالبوا بنظام حكم كنظام الذي حكم به عمر …فلولا النظام الذي حكم به عمر لما اخنلف عن حسني او مرسي او عن اي حاكم .. فدولة عمر العظمى لم تكن لان على راسها عمر بل لان نظامها هو النظام الارقى نظام رب العالمين …فلا تقبلوا الا بنفس النظام الذي حكم به عمر فصرنا خير امة اخرجت للناس !!!ولا تطلبوا عمرا…فعمر الذي يحكم بالعلمانية… ليس عمر الذي يحكم بالاسلام!!ا
………….
ودعونا نتخلص من الاسطوانة او الدوامة نفسها ..حيث المتغير هو بعض الاسماء فقط
لا للترقيع … والاستهبال …والاستحمار
…………
لن ينفع امتنا ابدا …….. تغيير لم يكن الجذري
…………..
قد فات اوان الترقيع……..فاسخر بعويل ونواح
لن يجدي ترقيع ابدا ….او يجدي بعض الاصلاح
……
قد سقط الحسني بالامس
واتى المرسي الى الكرسي
وتهاوى المرسي كالتيسِ
واليوم اتى دور السيسي ..
كي يتربع فوق الرجسِ
فاذا بالثاني …كالاول ..
بل العن بكثير جدا
والثالث اسوا اهمل
او لنقل حتى اسفل
ولهذا قلنا ونقولُ …ونظل نقولْ ….
للعاقل من هذي الامة… .
لا للمخبولِ او المخلول
احضر معولكَ وسر معنا …. يا عبدالله
كي نخلع شجرة عَلمان من تحت فلاةْ…
لاتبق جذرا للشجرةْ .. او اي اساسْ .
لا تقطعَ غصنا او تقطع
ْ….بضعة اغصان
فالجذر الفاسد للعلمانِ … باي زمانْ
او اي مكان
لاينجب الا طاغية نذلا وجبانْ
ان كان بذقن يامسلمْ
..مثل الرهبانْ
او كان حليقا كالعَلمانْ