فاجأت بسمة بوسيل المغنية المغربية المعتزلة ومصممة أزياء، متابعيها بانفصالها عن النجم المصري تامر حسني. وأعلنت بسمة بوسيل أنها وتامر حسني منفصلين منذ فترة، وبدأت في التحضير لإجراءات الطلاق؛ إذ كتبت بوسيل في منشور عبر خاصية “الستوري” على حسابها في إنستغرام: “لكل الناس اللي بتبعتلي صور و فيديوهات لتامر وشايفة إنه مش بيعملي احترام سواء في صور أو فيديوهات ، ياريت تبطلوا تبعتولي أي حاجة عشان مش فارقلي أي صور”.
وتابعت بسمة بوسيل: “وكمان أحب أعرفكم ان احنا بقالنا فترة منفصلين وبنحضر أوراق الطلاق”، مضيفة: “لو سمحتو احترموا كل حد فينا وبطلوا على الأقل تبعتولي أنا أي حاجة.. بالتوفيق للجميع”.
يُذكر أن آخر ظهور لـ بسمة بوسيل وتامر حسني كان خلال احتفالها بعيد ميلاده الرابع والأربعین في أغسطس الماضي، عندما اختارت بسمة بوسیل الاحتفال بطریقة مبتكرة، وظھر الثنائي وھما یرتدیان قمیصین مطبوع على كل منھما صورة تجسد وجه تامر، وعلقت علیھا بأسلوب رومانسي، وكتبت بوسیل على الصورة: “كل سنة وانت حبیبي”، وھي عنوان أغنیة شھیرة أطلقھا تامر مؤخرا، فرد علیھا حسني بتقدیم الشكر لھا على ھذه المعایدة وعلق: “كل یوم وانتي حبیبتي وروحي وعمري”. وجاء عيد ميلاد تامر حسني بعد ثلاثة أشھر من احتفاله ھو أیضا بعید میلاد بسمة بوسیل، وتحدیدا في شھر مایو الماضي، حیث فاجأھا بتصمیم مقطع فیدیو یضم عدة صور لھا على أنغام أغنیته الشھیرة “كل سنة وانت طیب”، ووجه لھا رسالة رومانسیة باسمه واسم أبنائه منھا. تجدر الإشارة إلى أن تامر حسني تزوج من بسمة بوسيل في عام 2012، وهي مطربة ستار أكاديمي مغربية، وفي يوم 4 مايو 2013 رزق بمولودته الأولى “تاليا”. وفي يوم 3 مايو 2015 رزق بمولودته الثانية “أمايا”. وفي يوم 22 أكتوبر 2018 رزق بمولوده الثالث “آدم”. وكان تامر قد فاجأ محبيه في صباح يوم الخميس الموافق 30 من أغسطس، بإعلان خبر زواجه من بسمة بوسيل من خلال فيديو نشره على حسابه بموقع فيس بوك، وقال تامر في الفيديو إن قصة الحب بدأت بينه وبين نجمة ستار أكاديمي كعلاقة عمل تحولت لصداقة ثم تطورت إلى حب، وعندما تأكد الثنائي من مشاعرهما، توجه المطرب لطلب يدها من والدها، وتم عقد القران. ونذكر أن حسني قدم مع بوسيل دويتو بعنوان “متسألنيش” في ألبومه “اللي جاي أحلى”، وخرجت الكثير من الشائعات التي تؤكد ارتباطهما لكن النفي دوما كان يأتي من جانب حسني.
برأيي الشخصي مشاعر المرأة إنعكاس لمشاعر الرجُل و لذلك يقع عليه عبء أكبر في إظهار المشاعر خصوصاً الإهتمام و الإحترام و من هذا المُنطلق دوماً ما يكون الرجُل السبب في إختلال توازن العلاقات !
!!