نجوى لا تحزن من عمرو وأنغام..بالصور

تطلّ النجمة “نجوى كرم” على جمهورها في حلقة جديدة من برنامج “آخر من يعلم”, بدايةً وبالتطرّق إلى طفولة “نجوى” نرى دموعها بعد التحدّث عن لحظة ولادتها حيث لم يكن والديها يرجوان طفل إضافي في العائلة وكانوا يردّدون “حتى لو كانت أسمهان” لا نريد الطفل، وإنما شاء القدر أن يكتمل الحمل وتتم الولادة.

وعند مجيء والدها الى المستشفى وجد على الارض 100 ليرة لبنانية فعندها قال أن الطفلة آتية ومعها

رزقتها, لم تكن مطيعة ابداً لكنّها كانت محبوبة في المدرسة خاصة من قبل أستاذ الأدب الذي شجّعها فكانت تكتب الشّعر وتلقيه جيداً, وكانت تحلم دائماً بشخصية “سندريلا” وتحب أن تكون مثلها أميرة.

وبالوصول إلى الشق الفني, ابتدأت الفقرة مع صور فنانين كان لهم الفضل في انطلاقتها كالمخرج “مكرم حنّوش” والأستاذ “رفيق حبيقة” الذي شجعها كثيراً في بداياتها، والأستاذ “زكي ناصيف” الذي كان يصنّف صوتها بالفرسان الجفلان لأن صوتها كان عالياً وقوياً.

وقد فاجأها فريق الإعداد بأول خاتم كانت قد اشترته من مالها الخاص من أول إنتاج مادي لها وهو له قيمة معنوية عند “نجوى” فتأثرت وقالت أن من أجمل الأشياء التي تحصل مع الإنسان هو إمكانية الإنتاج الذاتي وتأمين حاجاته.وتناول الحوار أيضاً أهمّ المحطات الفنية وهي بمرافقة “عصام زغيب” الذي تعلمت منه الكثير والّذي أعطاها لقب “شمس الغنية”.

وعند السؤال لماذا لم تغنّ الأغنية المصرية, قالت “نجوى” أنها لم تحزن ابداً من الفنان “عمرو دياب” أو من أنغام وغيرهم إذا لم يغنّوا الأغنية اللبنانية.وفي حديث مصوّر مع الفنّان “ملحم بركات”, قالت “نجوى” أن هناك قلّة توارد أفكار بينهما وهو يريدها أن تغنّي ما هو يراه مناسباً وليس ما هي تحب.

وعن مشاركتها بمهرجانات بعلبك, أعربت أنها تحلم بالمشاركة ولكن لماذا لم يتم الإتفاق بعد مع اللجنة المنظمة؟من جهة أخرى, تفتخر “نجوى” بأنها ست بيت وتحب أن تكرّم الضيف, وعن وضعها الإجتماعي تقول هي دائماً في حالة غرام وأن عواطفها قوية وتتحكّم بها فتهرب كي لا تقع في الغرام لأن الغرام يجعلها تنسى كل حياتها.