أشتكت سيدة مصرية من طرح ابنتها التي تبلغ من العمر سبع سنوات أسئلة وصفتها بالصعبة والمحرجة.
وقالت الام المصرية، في مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” الذي يقدمه عمرو اديب على قناة “ام بي سي مصر”، ان طفلتها تسألها كيف ولدتها وتسألها عن اماكن معينة من جسمها.
وتابعت انها تحبز جدا تدريس الثقافة الجنسية من السنين الاولي في المدارس.
لا حول ولا قوة الا بالله
يعني هذه الام بتعرف تتصل وتحكي وتطلب ووو بس تجد صعوبة في إفهام ابنتها،معظم امهات هالايام ثلاث ارباع وقتهم على التلفون (افتحي وتصفحي إيتها الام (شوية معلومات عن بناء علاقة او ثقافة الحديث مع الطفل ….)….
اكيد مع إعطاء في المدارس معلومات جنسية تعليمية بيولوجية للأطفال كل حسب عمره ولكن (في صفوف منفصلة إناث لحال وذكور ل حال )…
والعمر المثالي لذلك يبدأ من الصف الخامس …(معلومات عامة استعمال مفردات معينة كالبلوغ وعلاماته وووو)…
Already بلشت مع ابني ١٠ سنوات ونص وأخته ان شاءالله اسبوع وتصير ٩ …
ولانهما يعطيان عمرا اكبر اضطررت من سنة ونص التكلم معهما ..
وحمدلله الأمور ماشية تمام لسا كم شهر بحطوني تحت كتافهم ….
وكمان في شغلة انو الأهل ما يتركوا ابناءهم بعمر ٦ وطالع منفردين مع بعض او مع اصدقائهم وأقربائهم دايما لازم تكون الام تراقبهم لا أبواب مغلقة ولا معليش هيدا ابن عمها او ابن خالتها متل اخوها ولا حتى مع اخوها .
هيدا عمر التعرف على الحسد وأعضائه وبصير ولد مثلا بعمر ١٠ وفوق يعطي معلومات او تصرفات عاطلة لطفل اصغر سناً …
وهكذا…
الاطفال قنابل موقوته بالبيت ان أسأت التربيه معهم ستُعاني مُستقبلاً خاصتا ببلد كمصر وسط كثافه سُكانيه كبيره وهذا يُأثر سلباً على حيات الطفل , ما يقع منهُ بالمدرسه عليك ان تتداركه بالبيت .
لكن الست بهذا الموضوع تشكي سلوك ابنتها لعمرو اديب !! هذا خطأ كبير بحق ابنتك خاصتاً كطفله ممكن تكون كباقي الاطفال خاصتاً بهذا الزمن حتى الاطفال اكثر وعي من الاجيال السابقه
لكن سؤال يطرح نفسه ما فائدة كلامك مع عمرو اديب بخصوص ابنتك الطفله ؟
الام العربيه أذا قالت لزوجها
تعال شوف أبنك : يعنى عامل مصيبه ?
تعال شوف أبنى : يعنى عامل أنجاز ?
الدقه فى لغتنا الام…?
لا أجد مبرر لتلك الأم لإجراء مثل هذه المداخلة!! كما قالت الأستاذة محايدة من السهل الأن الإطلاع على ما تريده من معلومات من خلال النت ومن خلال متخصصين أيضاً.. كما أنه من السهل على أي أم التحدث مع بناتها بشكل لا يخدش الحياء.. وهذا هو واجب الأم أن تعرف بناتها أفضل من تلقيهم المعلومات من أحد آخر..
الأمر بسيط ولكنه يحتاج لوعي وإدراك من كل أم وأب أيضاً..