احتفلت محافظة بابل بافتتاح مدرسة إعدادية بمواصفات حديثه جدا تبرعت بإنشائها طبيبة عراقية مغتربة من أبناء المحافظة.
وقال محافظ بابل، صادق مدلول السلطاني، إن “الخطوة التي تقدمت بها الطبيبة مديحة عبود البيرماني كبيرة لدى الكوادر التعليمية والحكومة المحلية وأبناء المحافظة”.
وأضاف المحافظ أن “المدرسة تمتلك جميع المواصفات الحديثة من مقاعد دراسية وتقنيات علمية حديثة تساعد الطالبات على الإبداع والتفوق، داعيا الميسورين من أبناء المحافظة للقيام بمثل هكذا خطوة، والتي من شأنها خدمة أبناء المحافظة والارتقاء بالواقع التعليمي”.
من جانبها، قالت المتبرعة الطبيبة مديحة عبود بيرماني، إن “الغاية من تبرعي لبناء هذه الثانوية أنه عندما تخرجت من مدرستي المتوسطة لم تكن هناك ثانوية قريبة من المنزل، لهذا فإن هذه المدرسة تمثل هدية لسكان المحافظة “.
وأشارت بيرماني إلى أن “تكلفة المشروع بلغت مليوني دولار، وسيكون لي مشروع ثالث وذو خدمة كبيرة تعود على أبناء المحافظة، داعية الحكومة المحلية لمساندتها والوقوف معها في بناء مبان تخدم المحافظة”.
وبحسب مسؤولة إعلام تربية بابل، فإن الطبيبة العراقية المغتربة تبرعت بإنشاء مدرسة إعدادية للبنات في المحافظة على نفقتها الخاصة، وبكلفة مليار و٦٠٠ مليون دينار عراقي، وعلى مساحة ١٣٠٠ متر، وتحتوي على ١٤ صفا ومختبرات حديثة ومسرح للطلاب ضمن مواصفات عالمية حديثة، وتعتبر مبادرة الطبيبة مديحة بيرماني هي الأولى من نوعها في عراق ما بعد التغيير.