وثق الكاتب أحمد العرفج بمقطع فيديو ممارسته لرياضة المشي في ممشى بأحد أحياء محافظة جدة، برفقة الفنان محمد عبده.
وعلّق العرفج في المقطع قائلاً إن الفنان محمد عبده يحب رياضة المشي لكن هذه أول مرة نعلنها، ليرد عليه محمد عبده: “الحمد لله أن نُفّذت بعض الممرات والمماشي والحدائق حتى نستطيع المشي فيها”.
وطلب العرفج من الفنان محمد عبده أن يعده بأغنية تشجع على المشي، مقترحاً القصيدة من كلمات الشاعر سليمان الصقعبي ومنه اللحن والغناء.
النُّهى بين شاطئيك غريقُ والهوى فيك حالمٌ ما يفيق
ورؤى الحبِّ في رحابك شتَّى يستفز الأسير منها الطليقُ
ومغانيك في النفوس الصديا ت إلى ريِّها المنيع رحيقُ
إيه يا فتنة الحياة لصبِّ عهده في هواك عهد وثيق
سحرته مشابه منك للخلــد ومعنى من حسنه مسروق
كم يكر الزمان متئد الخط وغصن الصبا عليك وريق
ويذوب الجمال في لهب الحــب إذا اعتيد وهو فيك غريقُ
تتصبيني به في دجا اللــيل وقد هفهف النسيم الرقيقُ
مقبلاً كالمحب يدفعه الشوق فيثنيه عن مناه خفوق
حملته الأمواج أغنية الشــط فأفضى بها الأداء الرشيقُ
نغماً تسكر القلوب حميَّاه فمنها صُبوحها والغبوق
فيه من يحرك الرفق والعزف ومن أفقكِ المدى والبريقُ
أنت دنياه رفافة بمعنى الروح وكونٌ بالمعجزات نطوق
رضى القيد في حماك فؤاد عاش كالطير دأبه التحليقُ
ما تصبته قبل حبك يا «جدة» دنيا بقيدها وعشيقُ
حبذ الأسر في هواك حبيساً بهوى الفكر والمنى ما يضيق
«جدتي» أنت عالم الشعر والغنوة يروي مشاعري ويروق
أنت مرتاد وحدتي إن تبتلــتُ وإن شنتُ عالمٌ مطروقُ
لي ماض لم أنسه فيك قد غــصَّ بشدوه غروبه والشروق
تتناجى أصداؤه في بواديــك إذا عادها الخيالُ الطَّروقُ
كم معنَّى مثلي يطارحه الحــبُ فينبو به السبيل الزليق
ودعيِّ يصطك في فمه القولُ عثاراً مكانه مرموق
أمن العدل أن يشاكلني فيــك جبانٌ عما أزيغ فروق
لا تلومي على عتباك حرٌ قلبه منك بالجراح شريقُ
والغرام المباح شر الجنايات فهل يقنع الجمالُ النزوق
حمزة شحاتة عن جدة