بدأت القصة في يوم 11 من أبريل الماضي، حينما كان هناك مجموعة من اليمنيين يتناولون وجبة العشاء سويًا؛ وبعد تفرّق الجمع التجأ اثنين منهم إلى أحد الأحواش المهجورة في جازان.
ولم تمض دقائق حتى سمع زميل ثالث لهما صوت صراخ عنيف؛ ليهرع إلى مكان الصوت فيجد أحدهما ملقى على الأرض والدماء تحيط به من كل جانب، وذلك بعد أن قام الجاني بذبحه بساطور وسكين وفصل رأسه عن جسده بشكل عنيف.
وحضرت الجهات الأمنية لمباشرة الجريمة بعد تلقيها بلاغًا بها، وتم نقل الضحية إلى ثلاجة الموتى بأحد المستشفيات، فيما أحيل الجاني إلى التحقيق.
وفي السياق ذاته، شيعت، مساء أمس الاثنين، جنازة الشاب اليمني الضحية في منطقة جازان؛ ليوارى جثمانه الثرى بعد صلاة المغرب بمقبرة بلدة البديع.