تجاهلت الفنانة مى سليم أخبار انفصالها عن الفنان وليد فوزى بعد أقل من شهر على زواجهما، حيث حرصت على الاستمتاع بوقتها مع شقيقاتها وابنتها فى الساحل الشمالى
ونشرت مى صورة جديدة لابنتها خلال قضاء إجازتهم فى الساحل، عبر حسابها بموقع تبادل الصور “أنستجرام”، مكتفية بالتعليق عليها بأيموشن قلوب، كما نشرت صورة أخرى تجمعها بشقيقاتها معلقة عليها قائلة :”ربنا يخليكوا ليا”
المصدر: youm7.com
المزيد عن هذا الموضوع على الروابط التالية:
Sayidaty.net : خاص: هل تم تهديد مي سليم بحضانة ابنتها بعد الزواج من وليد فواز؟
الفنانين والفنانات أغرتهم الدنيا!! ولكن الدنيا غرارة.. تشعرنا بالضمان وهي ليس فيها ضمان.. تغرنا ثم ترجع تعطينا وعودا ونصدقها.. نمرض ونقول سنشفى.. وإذا شفينا نقول لن نمرض.. نتعب وإذا زال تعبنا نقول ارتحنا ولن نتعب.. وهكذا هي الدنيا غرور.. تعيش اليوم في رخاء وإذا بك بعده تعيش في شدة.. تضحك مع صديقك اليوم وتفجع بوفاته غدا.. تصور حياة لا يمكن ضمان أي شيء فيها ويعيش الناس على أنها مضمونة..!
الحياة بلا استقرار بلا معنى.. مكافحة عدم الاستقرار هو لطلب الاستقرار وكل حلول الإنسان وحضاراته هي لأجل الاستقرار الذي لا يصل له أحد.. أصلا لا يوجد استقرار داخلي حتى يكون هناك استقرار خارجي! ففي داخلك جسد وروح.. شيء يقول لك اقدم وشيء يقول توقف.. شيء يقول صح وشيء يقول خطأ.. شيء يشجعك على عمل لكن إذا فعلته شيء فيك يشعرك بالندم… وهكذا..
المسألة تتطلب موازنة صعبة.. لأنه لا أحد يستطيع أن يفهم الحياة دائما.. ففهم الحياة يتطلب أن تخرج من دوامتها وتتأملها من الخارج وهذا لا تستطيعه إلا للحظات بسيطة ثم ستسحبك الحياة إلى داخل مسرحها.. الحياة تمثيلية لكن العجيب أنه لا أحد يستطيع أن يكتشف أنها تمثيلية.. في اللحظة التي تقول فيها هذه اللحظة تمثيلية يأتي شيء يصدمك ويسحب تركيزك ويدخلك مرغما داخل المسرح.. لو اعتزلت الحياة لن تعتزلك الحياة ولو اعتزلت الناس لن يعتزلوك.. إذن ما الحل؟