كشف تقرير نشره موقع “آمد نيوز” الإيراني المعارض، الجمعة، أن سبائك الذهب التي كانت تعود للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، قام مجتبى خامنئي، النجل الثاني للمرشد الإيراني، بسرقتها وبيعها إلى تاجر هندي
ونقل الموقع، عن مصدر خاص في مطار مهر آباد وسط طهران، قوله إنه “في 6 من يوليو حطت طائرة تابعة لتاجر هندي يدعى أنجيل جاندل، وقامت بنقل سبائك الذهب التي كان يمتلكها الرئيس العراقي صدام حسين، وقام بسرقتها مجتبى خامنئي من البنك المركزي العراقي عقب سقوط البعث”
المصدر: erem.com
اقول هذا كذب لان من سرق اموال ومجوهرات صدام هم الامريكان عندما احتلوا العراق
صدام من استلم الحكم كان حافي منفت من اين له هذه السبائك فصدام سارقهم من قوت الشعب لله درك ياشعب العراقي كل من تولى الحكم في العراق لازم يسرق ويمص دمع الشعب من شيعي وسني
كُلما كان هُناك موضوع عن صدام حسين تبادر لذهني هذه الأسئلة : هل حال العراق الآن أفضل مما كان عليه حين كان صدام قائداً له ؟ هل إرتاح العراقيون بعده ؟ هل إنتهى الصراع العراقي- العراقي بغيابه عن المشهد ؟ هل أصبح العراق موحداً بعده أم زاد تدخُّل القوى الخارجية في سياساته ؟ هل النظرة للعراقي مازالت كما كانت في عهد صدام ؟ للأسف الإجابات لمعظم هذه الأسئلة هو النفي و لهذا أقول و بعيداً عن الموضوع و من وحيه أن المُلفت للنظر أننا العرب الوحيدين الذين يتحسرون على ديكتاتوريهم لأننا بعدهم نُبتلى بمن هو أسوأ منهم و الأمثلة عدّة من العراق لليمن لمصر لليبيا ، للأسف ثوراتنا فاشلة و خياناتِنا لا حدّ لها و خَياراتِنا محدودة فهي إما العيش بِذُل أو الموت و النسيان و ضياع البُلدان ، لا يوجد للحياة الكريمة مكان في قاموس حياتنا حتى سوريا أصبحنا نتمنى لو لم يقُم أهلها بالثورة و بقوا على قيد الذُل بدل قيد التشرد و الإنقسام و الموت ، ليبيا أصبحنا نترحم على مجنونها و مصر فقدت الكثير من مكانتها بعد ثورتها و عادت لتولي عليها شِرارها و اليمن حدث و لا حرج و العراق مازال جَرحاً نازفاً لم يرتاح أهله في يوم ….. و فلسطين تبكي كُل هؤلاء إضافة لبكائها حالها !
!!