التطور لا يحمل دائمًا أخبارا سارّة، فتقنيات الإنجاب الحديثة رغم أنها أصبحت وسيلة لكثير من النساء لتجاوز مشكلات الحمل والإنجاب، فإنها تحمل في طيّاتها مخاطر هائلة، يتمثّل أهمها في إنجاب أطفال يعانون من تشوّهات خلقية، أو أطفال مبتسرين
دراسة أمريكية حديثة قدّمت دليلاً جديدًا، على خطورة تقنيات مثل: الحقن المجهري، مقارنة بالنساء اللاتي لم يواجهن أي مشكلات تتعلق بالخصوبة، مشيرة إلى أن العلم ربط منذ وقت طويل بين العقم وزيادة مخاطر إنجاب أطفال غير مكتملي النمو
وأفادت الدراسة بأن من تواجه مشكلات تتعلق بالخصوبة، يكنّ أكثر عرضة لإنجاب أطفال غير مكتملي النمو بنسبة 39%، فيما تصل نسبة زيادة هذه المخاطر بسبب تقنيات التلقيح إلى 79%.
المصدر: rotana.net