أضرم مستوطنون يهود النار في مسجد بقرية اللبن الشرقية شمال الضفة الغربية في ثاني حادث من نوعه خلال أقل من شهر.
وقال رئيس المجلس المحلي لقرية اللبن جمال ضراغمة إن مستوطنين يهود أقدموا عند الساعة الثالثة فجرا (بالتوقيت المحلي) على إضرام النار بالمسجد الرئيسي للقرية، مما أدى الى احتراق أجزاء كبيرة منه.
وقال إن مستوطنين قدموا بسيارات وأشعلوا النار في المسجد قبل أن يغادروا المنطقة، مشيرا إلى أن المستوطنين جمعوا عددا كبيرا من المصاحف وستائر في مكان واحد في المسجد وأشعلوا النار فيها.
كما قال رئيس لجنة التوسعة في المسجد ماجد ضراغمة “قبل صلاة الفجر رأينا النار تشتعل في المسجد أمضينا قرابة النصف ساعة حتى تمكنا من إخماد النيران التي أتت على المسجد بالكامل”. وأضاف “أنا لم أر المستوطنين ولكني على يقين أنهم يقفون وراء هذا الحادث نظرا لاعتداءاتهم السابقة والمتكررة على البلدة”.
حريق متعمد
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتحرى الأمر دون إبداء أي تعليق أو تأكيد لوقوع الحادث فيما أكدت الإدارة المدنية أن جميع الاحتمالات واردة بما في ذلك إمكانية وقوع تماس كهربائي.
ولكن رئيس لجنة توسعة المسجد في القرية نفى أن يكون سبب الحريق تماسا كهربائيا كما يحاول أن يدعي الجانب الإسرائيلي.
وأكد للجزيرة نت أن جميع الدلائل تشير إلى حريق متعمد، وأن المستوطنين وراء ذلك حيث وجد في زاوية الحريق مجموعة من المصاحف رتبت على شكل نصف دائري ووضع بوسطها علبة كرتون مليئة بالمصاحف، كما أن المنطقة التي بدأ بها الحريق قد مضى عليها سبعة شهور دون تيار كهربائي بسبب التوسعة التي نجريها على المسجد.
وتوجد ثلاث مستوطنات بمحاذاة القرية هي عيلي و معاليه ليفونا وشيلو حيث تم مصادرة أكثر من 30% من أراضي القرية البالغ عدد سكانها 3200 نسمة لصالح المستوطنين.
وأقدم مستوطنون في السابق على حرق مساجد أو انتهاك حرمتها في أكثر من واقعة بالضفة، ففي 14 أبريل/نيسان الماضي اقتحم مستوطنون مسجدا في حوارة ودنسوه بعبارات مسيئة للإسلام ورسموا على جدرانه نجمة داود. كما تم حرق مسجد بقرية ياسوف في ديسمبر/كانون الأول، وشهدت مقبرة بقرية عورتا تخريبا في يناير/ كانون الثاني.
وألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على مراهق من سكان مستوطنة إسرائيلية فيما يتصل بالهجوم على مسجد ياسوف وجرى استجوابه وإطلاق سراحه دون توجيه اتهام.
ويعيش نحو 500 ألف مستوطن يهودي في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن معدل هجمات المستوطنين زاد في الربع الأول من هذا العام مقارنة بعام 2009.
من ناحية ثانية نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها الإلكتروني عن مصادر عسكرية أن القوات الاسرائيلية اعتقلت فلسطينيين اثنين في رام الله بدعوى أنهما مطلوبان.
المصدر: الجزيرة + وكالات
قاتلهم الله
اعمالهم هذه تدل على ان نهايتهم ان شاء الله باتت قريبة والله يمهل ولايهمل
اين الحكومات العربية تفه تفه تفه
مافي شي بيضيع عند ربنا
يارب أنشاء ألله يحرقم يا ولاد ال ح ر ام في نار جهنم وبأس المصيررر …
عقبال حرقهم بجهنم
لعنة الله عليهم (اليهود) وان الله يمهل ولا يهمل
السلام عليكم..
خبرٌ كهذا يلهب نخوة المسلمين ..
لكن لللأسف ..
نحن في زمن كثر فيه الإسلام وقلّ فيه المسلمون .
مئات نيران التعليقات تشتعل لموت أحدهم , أو عيون إمرأة شقراء , أو إهتزت هيبة قبيلتهم ..
بينما حرق كتاب الله ومساجده تهرب الأقلام منها ..
لا ..
تعليق ………..
معك حق قاسيون بكل شي قلتو،،
بس حبيت سلم فكرتك ممنوع من التعليق،،كنت حابي اسمت بس ماني سمتاني ،،سلمات
الله يحرقهم دنيا واخره يااارب
الله ينتقم منهم بجاه حق القران …
عندك حق اخي قاسيون …..
allh ye7raqhom we yenteqem menhom,,donya we akhra,,,ameen
حسبنا الله ونعم الوكيل
تبكي الحنيفيةَ البيضاءَ من أسفٍ * كما بكى لفراق الإلف هيمانُ
حيث المساجدُ قد أضحتْ كنائسَ ما * فيهنَّ إلا نواقيسٌ وصلبانُ
حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ * حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُ
ويح العروبة كان الكون مسرحها = فأصبحت تتوارى في زواياه
أنى أتجهت إلى الإسلام في بلد = تجده كالطير مقصوصاً جناحاه
كم صرفتنا يد كنا نصرفها = وبات يحكمنا شعب ملكناه
الله يحرقهم
” فأذا جاء وعد الاخرة ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة وليتبروا ما علو تتبيرا ” – ” اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير ” –
الصبر الصبر الصبر يا قدس ممكن يتولد راجل فى العرب