في إطار محاولات تطويع التكنولوجيا في حل مشاكل المجتمع، ابتكرت ثلاث تلميذات يعشن في مخيم للاجئين الفلسطينيين في نابلس بالضفة الغربية عصا إلكترونية لمساعدة المكفوفين على تفادي العقبات أثناء السير باستخدام الأشعة تحت الحمراء وجرس صغير للتنبيه.
وقالت نور العرضة -إحدى التلميذات الثلاث اللاتي شاركن في الابتكار- “مشروعنا هو مشروع علمي تكنولوجي. حاولنا أن نسخر التكنولوجيا في بيئتنا لمساعدة الناس اللي بحاجة للمساعدة وهم المكفوفون .. فطورنا عصا إلكترونية للمكفوفين تساعدهم في تسهيل حركتهم. وفي تلاشي الإعاقات (نفادي العقبات) الأمامية وصعود وهبوط الدرج، وأيضا تساعدهم في تخطي الحفر“.
واختبر رجل كفيف من نابلس -يُدعى فاتح قنديل- العصا الجديدة داخل مدرسة التلميذات الثلاث، بحسب رويترز.
وقال قنديل “والله بتساعد.. منيحة (جيدة).. أحسن من العصا العادية للمكفوف. يعني توجهه إذا كان فيه جورة (حفرة).. فيه سيارة.. فيه أي شيء حاجز قدامه.. تنبهه إن فيه حاجز قدامه”.
وابتكرت التلميذات الثلاث العصا الجديدة في إطار مسابقةٍ علميةٍ بين مدارس الضفة الغربية.
مكافأة المخترعات
وكافأت شركة إنتل العالمية لصناعة رقائق الكمبيوتر التلميذات بدفع كلفة سفر اثنتين منهن إلى سان هوسيه بولاية كاليفورنيا الأمريكية لتقديم ابتكارهن. واقترعت التلميذات فيما بينهن لاختيار الاثنتين اللتين ستسافران، ولكن الحظ لم يحالف أسيل التي لم تمكنها ظروفها الأسرية من دفع تكاليف السفر إلى الولايات المتحدة مع زميلتيها.
لكن موظفين بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة جمعوا أموالا فيما بينهم لتغطية مصاريف سفر أسيل. وزار كريس جونس المتحدث باسم أونروا مدرسة الفتيات الثلاث ليبشر أسيل بالأنباء الطيبة عن سفرها مع زميلتيها.
وبكت الفتاة الصغيرة عند إبلاغها بالخبر، وقالت “شكرا لك. أنا سعيدة جدا لأنني سأتمكن من السفر مع زميلتي ومعلمتي”.
وقال جونس: “تلك الفتيات هن ألبرت أينشتاين الجيل القادم. أونروا وشركة صناعة رقائق الكمبيوتر العالمية إنتل تؤمنان بقوة بتمكين الجيل القادم من التفكير منطقيا. التفكير بطريقة علمية مساهمة حقيقية. العقبات.. العقبات في العالم.. أي عقبات.. يمكن تجاوزها بالمعرفة والعقلية السليمة. أعتقد أن هذه القصة توضح ذلك على نحو رائع”.
وأعربت والدة أسيل عن فخرها بابنتها وزميلتيها، وتمنت أن تكون التلميذات الثلاث سفيرات للفلسطينيين في العالم، وقالت الأم “أتمنى يفوزوا والناس اللي هناك يشوفوا إن الشعب الفلسطيني فيه ناس مبدعين”.
وتدرس أسيل وزميلتاها بمدرسة بنات عسكر الأساسية الأولى التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
مشا ء الله و الله يبارك فيكم
و تحيا فلسطين
ماشاء الله بالتوفيق والمزيد ان شاء الله
هذا ليس بغريب على فلسطين و شعبها الأبي العزيز الغالي اللهم احفظ فلسطين من كل شر و ابعد عنها العدو
ما شاء الله، ربنا يبارك فى أهلنا، أهل فلسطين الحبيبة.
السلام عليكم
انا صديق قديم للموقع ولكني فقط اقرا التعليقات واول مابدات جريدة نورت بنشر اخبارها الجميلة وتعليقاتي لا تتعدى التعليقين او يمكن تعليق واحد صراحة اني احب جميع اصدقاء الموقع جدا واقرا تعليقاتهم بشكل يومي تقريبا ولكن لاحظت شي هو غياب صديق عزيز على الموقع هو الاخ الكبير توب كوالتي ولااعرف السبب ارجوا من اي صديق يعرف عنه اخبار او سبب انقطاع تعليقاته ان يكتب في صفحة هذا الخبر ومني له جزيل الشكر
يا اخ abo alwaleed توب مسكين مريض و زوجته هي اللت تا تينا بآ خبارو ادعيلو المسكين الله يشفيه هي زوجتو ترك رساله في موضوع اخر تطلب من جميع الا عضاء ان يدعولو
النشر النورت
عزيزي توب كوالتي مريض بالسرطان ادعو له بالشفاء
اللهم اشفي توب وكل مريض
امين يارب العالمين
نسأل الله أن يشفي الأخ توب شفاء لا يغادر سقما
وأن يقر عيون أهله وأصدقائه بعودته سالماً غانماً .
مــاشاء الله عليهن ربي يوفقهن ويصلح احوال فلسطين كلها وينعموا بالامن والأمان في بلدهن
كنت قد سمعت بأن الاخ توب مريض ولكن أنصدمتُ عندما عرفت بأنه مريض بهذا المرض الخبيث . شفاه الله وعافاه أتمنى أن أسمع أخبار طيبه عنهُ لأنني من أشد المعجبين بتعليقاته ولا أملك ألا أن أقول يارب .
اشكر جميع الاخوان اللذين اخبروني عن سبب انقطاع الاخ توب عن الجريدة ولكن بصراحة حزنت عليه ودعوت له بالشفاء العاجل وارجوا من كل الاصدقاء في جريدة نورت ان يدعوا لاخوهم الكبير توب بالشفاء العاجل والعودة لنا بالسلامة امين يارب العالمين وان شاء اللة نشوف تعليقاته الجميلة باقرب وقت