“حلّ عن ربي” كانت كفيلة بإنهاء حياة الشاب محمد الدهيبي، شُق صدر محمد بساطور وأخرج قلبه من جسده، ونُكّل به بأبشع الطرق لمجرد تفوهه هذه العبارة، الذي اعتبرها أحد المارة من جانبه أنها “كفراً”، ووضع نفسه وكيلا لـ”الله” لمحاسبة محمد.
لا جدل إن قلنا أن التعرّض للعزة الالهية خطيئة، وعلى نفس الوزن، فإن الرد على الخطيئة بخطأ لا يقل سوء عنه ولا يعطي الشفاعة للمرتكبين ولا يبرر فعلتهم.
في التفاصيل، بدأت الحادثة داخل سوبرماركت في بلدة النبي يوشع في قضاء المنية – الضنية بين إبن البلدة م.ع. الدهيبي والشيخ خ. الدهيبي من بلدة دير عمار، وبالرغم من أنهما من نفس العائلة لكنهما ينتميان إلى بلدتين بنفس المحافظة والقضاء ولا تربط بينهما أي صلة عائلية، كما أنهما لا يرتبطان بصداقة أو مودة لاختلاف الذهنية والنهج.
وبينما كان يقوم الضحية بالتسوق، تجادل مع صاحب السوبرماركت ليختتم جداله بعبارة “حل عن ربِّي”، في وقت صودف فيه وجود شخص أو أكثر من آل الدهيبي فاقترب منه أحدهم وقال له “ألا تعرف أن هذه الكلمة التي قلتها تُعتبر كفرًا”, فرد عليه بالقول: “وما دخلك انت إذا كانت كفرًا أو لا”.
وبحسب الشهود, إن الجدال انتهى عند هذا الحد. وعند خروجه من المحل وجد أن الشيخ خ. الدهيبي وبرفقة أشقائه حضروا إلى برج اليهودية قاطعين الطريق على محمد، وكان الشيخ شاهرًا سكينًا بينما يحمل أحد أشقائه ساطورًا، فعاجل الشيخ الضحية بأكثر من طعنة بينما قام شقيقه بشق صدر القتيل بالساطور ليخرج قلبه من جسده، قبل الإقدام على قطع أكعابه.
في المحصلة، لا يمكن وصف ما حصل سوى بجريمة “داعشية” بكل ما للكلمة من معنى، لكون هذا النهج مورس من قبل التنظيم الارهابي في المناطق التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق، فما هو حكم الشريعة الاسلامية لأمر مماثل وما هو موقفها من الجريمة؟
لاستضاح الصورة, أجرى “ليبانون ديبايت، اتصالاً مع القاضي الشرعي الشيخ اسماعيل دلّي الذي أكد أن ما حصل “لا علاقة له بالدين, انما هو جريمة موصوفة بكل ما للكلمة من معنى”, لافتاً الى أن “الاسلام كدين بريء من هكذا جرائم”.
وشدد دلّي على أن “مرتكبي الجريمة مجرمون ويجب أن يحاسبوا حساب المجرمين والداعشيين, حيث لا علاقة لهم بالدين”, مشيراً الى أن “الدين لا يعترف بما قاموا به”, مضيفاً أن “الله لم يضعه وكيلاً عنه كي يحاسب الناس بهذه الطريقة البشعة”.
وأشار الى أن “ما قاله الضحية كلام اعتاد أن يقوله اللبنانيين يومياً وفي المعنى الشعبي لا تُعتبر كُفر, وما حصل جريمة موصوفة، وبالشرع لا يُقتل وانما يُتخذ تدابير أخرى بحقه”, مؤكداً أنه “حتى لو ارتدّ عن الاسلام ونكر وجود الله وكفر وخرج عن الملّة, في الشرع يُستتاب وتتم توعيته وبالتالي يُحبس من أجل أن يتوب, واذا لم يتوب يحكم القضاء عليه”.
وعلم أن القوى الامنية استلمت القضية وبوشرت التحقيقات باشراف القضاء المختص.
اذا لم يعدم هذا الوحش السافل في الساحة العامة هذا يعني انه لايوجد دولة في لبنان ولايوجد قضاء عادل, كان الله بعون الشعب اللبناني . المجرم سلم نفسه لانه يعلم انه مدعومهو وجميع المشاوكين في الجريمة . من حق اقرباء المغدور ان يقتلوا المجرم ليصبح عبرة لغيره
في روايات تقول يصير قتل الكافر الي يشتم الله ورسوله صلى الله عليه واله وحدة منها هذه :
أن أعمى كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت له أم ولد ، وكان له منها ابنان ، وكانت تكثر الوقيعة برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتسبه فيزجرها ، فلا تنزجر ، وينهاها فلا تنتهي ، فلما كان ذات ليلة ذكرت النبي صلى الله عليه وسلم ، فوقعت فيه ، فلم أصبر أن قمت إلى المغول ، فوضعته في بطنها ، فاتكأت عليه ، فقتلتها ، فأصبحت قتيلا ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فجمع الناس ، وقال : أنشد الله ! رجلا لي عليه حق فعل ما فعل إلا قام فأقبل الأعمى يتدلدل فقال : يا رسول الله أنا صاحبها ، كانت أم ولدي ، وكانت بي لطيفة رفيقة ، ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين ، ولكنها كانت تكثر الوقيعة فيك وتشتمك ، فأنهاها فلا تنتهي ، وأزجرها فلا تنزجر . فلما كانت البارحة ذكرتك فوقعت فيك ، قمت إلى المغول فوضعته في بطنها ، فاتكأت عليها حتى قتلتها ، فقال رسول الله : ألا ؛ اشهدوا أن دمها هدر
الراوي: عبدالله بن عباس – خلاصة الدرجة: إسناده صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح النسائي – الصفحة أو الرقم: 4081
——————————————————————————–
أخبرنا ابن عباس أن أعمى كانت له أم ولد تشتم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وتقع فيه فينهاها فلا تنتهي ويزجرها فلا تنزجر . قال : فلما كانت ذات ليلة ، جعلت تقع في النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وتشتمه فأخذ المغول فوضعه في بطنها واتكأ عليها فقتلها ، فوقع بين رجليها طفل فلطخت ما هناك بالدم . فلما أصبح ذكر ذلك للنبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فجمع الناس فقال : أنشد الله رجلا فعل ما فعل لي عليه حق إلا قام قال : فقام الأعمى يتخطى الناس وهو يتزلزل حتى قعد بين يدي النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فقال : يا رسول الله أنا صاحبها كانت تشتمك وتقع فيك, فأنهاها فلا تنتهي . وأزجرها فلا تنزجر, ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين ، وكانت بي رفيقة فلما كان البارحة جعلت تشتمك وتقع فيك ، فأخذت المغول فوضعته في بطنها واتكأت عليها حتى قتلتها فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ألا اشهدوا أن دمها هدر
الراوي: عبدالله بن عباس – خلاصة الدرجة: حسن رجاله رجال الصحيح – المحدث: الوادعي – المصدر: الصحيح المسند – الصفحة أو الرقم: 601
__________________
قال قتادة : إن الله يعطي على نية الآخرة ما شاء من أمر الدنيا ولا يعطي على نية الدنيا إلا الدنيا
انا اقول بان بصمات هذه الجريمة تشير الى ان القاتل من حزب الحشيش وحزب حسن زميرة المجوسي
اتفق معاك تماما يا مؤخرة هههههههههههههههههههههههههههه
لان الحلوين الشيعة بس هم باقي عدهم غيرة على الدين هههههههههههههههههههههههههههه اما عند ال سعسوع الجعبور كان بوش وابو ايفانكا يشتمون في الدين ويقتلون في الدين وعندما يزورون السعودية ما يخلوهم يروحوا الا بعد ما يرضعوا ارضاع الكبير هههههههههههههههههه من كل نسوانكم ….
على كل انا ما كنت اريد الحلوين يعملوا هكذ كان يكفي يقلعوا الو شي عين واذن ويحطون البتاع تبعوا للخلف ويمشوه على اربعة وووووووووو بس هههههههههههههههههههه بس ايديهم خشنة الشيعة ههههههههههههههههههههههههه الله يكون في عون نسوانهم عليهم بالليل .