جريمة قتل جديدة، شهدتها مدينة الرحاب، هزت الشارع المصرية،، الضحية فيها طالب بإحدى الجامعات الخاصة، تم قتله ودفن جثته داخل إحدى الشقق، أسفل البلاط.
وفي التفاصيل الجريمة التي عرفت اعلاميا باسم “طالب الشروق المقتول”، فإن الأجهزة الأمنية المصرية تلقت بلاغًا من الأهالي يفيد انبعاث رائحة كريهة صادرة من إحدى الشقق بالعقار سكنهم بمدينة الرحاب، وعلى الفور انتقل رجال مباحث التجمع إلى مكان البلاغ، وبفحص الشقة تبين أنها خالية من السكان وتُستخدم في التأجير، وتم العثور على آثار حفرة وبالبحث تبين أن بها جثة شاب في العقد الثالث من عمره، وكانت المفاجأة أنها للطالب المختفي منذ أسبوع أثناء توجهه لزيارة خطيبته بالشروق.
وعلى الفور تم فرض كردون أمني بمحيط موقع الواقعة، وبتكثيف البحث تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مرتكبي الواقعة وبمناقشتهم اعترفوا بارتكاب الجريمة وأرجعوا السبب انتقامًا من المجني عليه لوجود خلافات بينهم وتهديده لهم بكشف أسرار تضر بعملهم.
وكانت البداية عندما تلقى قسم شرطة الشروق بلاغًا من أسرة، يفيد تغيب نجلهم “بسام أسامة”، طالب بجامعة خاصة، أثناء توجهه لزيارة خطيبته بالشروق، مضيفين أنهم بعد يوم من غيابه تلقوا اتصالًا من مجهولين، يساومونهم على دفع فدية بقيمة 600 ألف دولار، نظير إطلاق سراح نجلهم.
وانتقل رجال المباحث إلى محل البلاغ لفحص علاقة الأسرة لتحديد هوية المتهمين، وجرى التحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط مكان اختفاء الطالب، وجرى فحص الرقم المتصل لتحديد أماكن اتصالهم.
أما خطيبة الضحية والتي تدعى حبيبة أشرف والمتورطة في قتله بالاشتراك مع والدها وآخرين، فقد كشف مصدر امني انها أصيبت بحالة انهيار وبكاء شديد فور القبض عليها من رجال المباحث.
وأضاف المصدر أن المتهمة رددت عبارات “أنا بريئة”، مكنتش متوقعة أنه هيقتله، مشيرة إلى أن والدها طلب منها الاتصال بخطيبها للقدوم إلى شقتهم الجديدة في الرحاب يوم الحادث للتفاهم.
وتابعت: “وبالفعل جاء بسام، وأحضر إلى هدية ذهبية”.
وأشار المصدر إلى أنه فور علمها بمقتل خطيبها على يد والدها، انهارت وحاولت الانتحار، ولكن والدتها أخذتها وهربا بعيدا إلى البحر الأحمر.
كانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة كشفت غموض واقعة “طالب الشروق” بعدما تم كشف لغز العثور على جثته داخل إحدى الشقق السكنية بمدينة الرحاب شرق العاصمة.
بشكل عام الشارع المصري يُعاني من كبت سياسي و تراجُع إقتصادي و إنخفاض في مستوى الحُريات يُؤدي بهِ لما نسمع من حالات القتل و التحرُش و الإنتحار و السرقات و غيرها ……
الله المُستعان …..
!!