علمت “كشـ24″ من مصادر مقربة من ملف الفنان المغربي سعد لمجرد، ان اول من اتصل به بعد وقوع الخلاف مع فتاة اصطحبها لفندق بقرية سان تروبيه الفرنسية، كان فتاة مراكشية تربطه بها علاقة وطيدة.
ووفق المعطيات المتوفرة فإن لمجرد كان برفقة صديقين يملكان مطعما بالبلدة قبل ان يفترق معهما و يكمل سهرته، ثم قام بعد نهاية السهرة باصطحاب شابة الى الفندق الذي يقيم فيه حيث وقع الخلاف بينهما، وانتقلت بعدها صوب مصالح الدرك التي اوقفت الفنان المغربي.
وأكدت المصادر أن سعد لمجرد، لم يستطع الاتصال بوالديه لاخبارهما بالمشكل الجديد الذي أخذ شكل اتهام بالاغتصاب مرة اخرى، حيث فضل الاتصال بـ”غيثة .ل” المنحدرة من إحدى العائلات العريقة بمراكش، والتي تربطها علاقة قديمة بالنجم المغربي رغم رفض والدته الفنانة نزهة الركراكي للعلاقة المذكورة، حيث سبق لها ان طردت الشابة “غيثة” من منزل العائلة.
ويتعلق بالامر بنجلة سيدة اعمال مراكشية تقيم بكندا وتملك فنادق بحي جيليز الراقي، وحسب مصادر “كشـ24” فإن غيثة كانت اول الملتحقين بسعد لمجرد في فرنسا حيث شدت الرحال لمساندته فور تلقيها الاتصال، حتى قبل ان يشاع الخبر ويتم تأكيده ببلاغ للنيابة العامة الفرنسية.
ويشار النيابة العامة الفرنسية، قررت صبيحة اليوم الإثنين 27 غشت، تمديد وضع الفنان المغربي سعد المجرد، في الحراسة النظرية لمدة 24 ساعة أخرى.