في لحظات الألم يحتاج الانسان إلى من يواسيه ويقف بجانبه؛ إلا أن السيدة المصرية “نادية” وجدت في كلام الله عز وجل خيرَ مؤنس ومسكن للآلام التي غزت جسدها بعد إصابتها بسرطان القولون منذ ما يقرب من سبع سنوات.
حملت أعظم سلاحين في مواجهة هذا المرض؛ وهما: القرآن الكريم، والدعاء، وطلبت من الله أن يساعدها في تحمل الألم، وألا يغادر الصبرُ والرضا قلبها، وألا تقصّر في حق أولادها، أو أن تكون حِملا ثقيلا عليهم.
وتروي الحاجة نادية كيف داهم هذا الداءُ الخبيث جسدها، وكيف واجهته، قائلة: “كانت بداية المرض منذ سبع سنوات عندما أصابني ألم شديد في معدتي، وذهبت إلى أكثر من طبيب فشخصوا الحالة على أنها التهاب في المرارة؛ إلا أن أحدهم قال لي ربما يكون هناك ورم في القولون، ونحن في حاجة إلى بعض الفحوصات، وبالفعل تأكد ظنه من أني مصابة بورم خبيث في القولون”.
“تعالت صرخات بناتي الخمس وبكاؤهن -تضيف الحاجة نادية- وأنا لا أدرك ما يحدث حولي، فانطلق لساني بدعوة واحدة، وهي: اللهم رضّني بقضائك. وبقيت أكررها، وشعرت أن هذا الابتلاء على الرغم من قساوته إلا أن وراءه خيرا كبيرا لم أدركه”.
وقرر الأطباء استئصال الورم في جراحة استمرت نحو ست ساعات، لكنها كللت بالنجاح، وتم احتجاز نادية ما يقارب من شهر في المستشفى لمتابعة الحالة بدقة لتبدأ مرحلة جديدة وهي العلاج الكيميائي.
حفظ القرآن
وعن هذه المرحلة تقول الحاجة نادية: “كنت أشعر في جلسات الكيميائي بأن جسمي يغلي، وهناك ألم قوي ودوخة وإحساس بإرهاق بشكل لم أستطع تحمله، وفي الجلسة الثانية وأثناء ذهابي إلى المعهد القومي للأورام كان سائق التاكسي يشغل محطة القرآن الكريم، وإذ ببرنامج يتحدث عن أحد السلف الصالح (إشارة لعروة بن الزبير) لا أذكر اسمه الآن كان يُعاني من داء استدعى بتر ساقه، فقال لهم: إذا دخلتُ في الصلاة فعليكم بإزالة هذا الجزء؛ لأنه لا يشعر بشيء في الصلاة سوى حلاوة القرب من الله”.
وتتابع: “وصلت للمستشفى، وقبل الاستعداد لبدء الجلسة تذكرت ما سمعت فاستخرجتُ المصحفَ الشريف من حقيبتي، وفكرت أن أبدأ في حفظ بعض آيات الذكر الحكيم أثناء الجلسات، لعل ذلك يصرفني عن التركيز في الألم، ويقربني من الله، وبالفعل لم تمر خمسة أشهر حتى حفظت نصف القرآن”.
ولأن الإنسان في المحن لا يجد له ملجأ سوى الله، فقد ارتبطت الحاجة نادية بكتاب الله عز وجل الذي فهمت الكثير من معانيه، فباتت تدعو الله أن يمنّ عليها بصبر نبي الله أيوب عليه السلام حتى تتعافى من السقم.
مساندة أسرية
وفي ظل هذه المحنة؛ وجدت الحاجة نادية في بناتها الخمس عونا على تجاوز هذه الأزمة، فإضافة إلى الحنان والرعاية التي أحاطوها بها؛ جمعوا لها مبلغا ماليا ساعدها في تأدية العمرة، وخاصة بعد علمهم أن قلبها بات معلقا بالله ورسوله.
وعن هذا تقول الحاجة نادية إن “أسعد لحظات حياتي كانت عندما ذهبت إلى الكعبة.. فرغم أني أديت فريضة الحج، إلا أني في هذه المرة كنت بين يدي الله بقلب منكسر يرجو التوبة، دعوت الله كثيرا بالشفاء، ولبنتيّ اللتين لم تتزوجا أن يرزقهما الله بزوجين صالحين، وأن يرزقني حسن الخاتمة”.
وتتابع: “أراد الله أن يسري عني، فإذا بإحدى ابنتي تتزوج في أقل من شهرين برجل صالح، وابنتي الصغرى تمت خطبتها، وكأن الله يريد أن يقول لي أنا معك أُجيب دعاءك، فلم تغادر فرحة هذا المعنى قلبي حتى الآن”.
مواجهة الخبيث مجددا
مرت خمس سنوات على إجراء الجراحة بسلام، كانت الحاجة نادية تمارس خلالها حياتها بشكل طبيعي، وتقوم بزيارة الطبيب مرة كل شهر للتأكد من استقرار الحالة، لكنه أخبرها مجددا بأن المرض عاود زيارة جسدها للمرة الثانية.
لم تنكر الحاجة نادية أنها شعرت بقسوة الأمر، وخصوصا مع استئناف رحلة العلاج الصعبة والمكلفة مرة أخرى، لكنها تعلمت الدرس جيدا، وأن أمر المؤمن كله خير، إذا مسته سراء شكر، وإذا مسته ضراء صبر، فقررت أن تستغل فترة المرض وجلسات الكيماوي في مراجعة ما حفظت من كتاب الله.
واختتمت الحاجة نادية حديثها بنصيحة لكل من ابتلي بهذا المرض الخبيث بالصبر، واللجوء إلى الله، والانكسار بين يديه، ومواصلة الحياة بشكل طبيعي، وعدم الانعزال الذي يقود إلى الاكتئاب.
ربنا يكمل شفائها على خير.
allah yshfekee
اللهم اشفها و اشف مرضى المسلمين يارب
ya rab yeshfiha inchalah wa tawel fi 3omraha we t’3ich libnat’ha ya rab.alahoma ichfi kol marid ya rab
اللهم اشفيها واشفي مرضى المسلمين يارب العالمين
ما شالله عليكي يا حاجة نادية……..
الله يقويكي يارب ويشفيكي من كل مرض خبيث…..
ومتيم المفرفس.
هع هع.
ربنا يشفيها ويقوى ايمانها ويارب كلنا ندوق حلاوة القرب من الله ..
اللهم امين يا رب العالمين
الله يشفيها يا رب
اللهم اشفها و اشف مرضى المسلمين يارب
أللــــــــــــــــــه أكبـــــــــــــر
سبحان الله تجلت قدرته الذي هداها للتمسك به
والتعلق بكتابه الكريم والقران اعظم شفاء للقلوب والارواح
والاجسام اللهعم اشفها واشفنا وارحم عبادك اجمعين
الله يشفيها ويشفي قلوب بعض المعلقين من الحقد والكراهية!!!!!!
يارب تشفيها وتشفي كل مريض .
فعلا لا تحقرن من المعروف شيئا .. اهو برنامج اذاعي هداها لتقوية ارتباطها بالله
ANA CHABON MAGHRIBI AHTAJO LILMOSA3ADA INA ZAWJATI MARIDA BIMARAD SARATAN RAHIM WA AHTAJOU LIMAN YOSA3IDONI FI 3ILAJIHA ANA LA AMLIKO SIWA DO3AE LIRABI LIKAY YOCHFIYAHA WA ATAMANA MIN KOLI 9ORAE AN YAMODO LI YADA LMOSA3ADA SAWAEAN KANAT MADIYA AW DO3AE ANA AHTAJO ILAYKOM YAMOSLIMIN ANA MINA ALMAGHRIB HADA RA9MI 212677101868 +