أثرت اللغة العربية في اللغة الروسية ونقلت إليها العديد من الكلمات.
وفي حلقة من إحدى البرامج الروسية ، أوضحت مقدمة البرنامج أن العديد من الكلمات الروسية أصلها عربي ، كما أشارت إلى أن بعض الكلمات تختلف طريقة نطقها من اللغة العربية إلى الروسية ولكنها نفس الكلمة.
ومن ضمن هذه الكلمات : (مخزن – الرباط – غزال – صندوق – حلوى).
دراسة أصول الكلمات عمل ممتع جداً.. لأن تكونها هو عبارة عن فن.. ويعبر عن حركة الثقافة والحضارة وانتقالها.. ومن الخطأ أن نستخدم كلمة لا نعرف ما مصدرها ولا من أين جاءت.. فقد يستعمل أحد كلمة كما اعتادها دون أن يعرف مصدرها ويأتي أحد فاهم ويحرجه.. فمعرفة اللغة هي نصف الثقافة!!
حان الوقت لايجاد لغة عالمية مشتركة في القليل على مستوى الكتابة اذا لم يكن في مجال النطق , ولتبدء شعوب العالم باستعمالها في المراسلات بانواعها الخطية والالكترونية , وقد تكون الكتابة المسمارية العراقية الحل الحقيقي الوحيد , لانها تصويرية بالاساس وسهلة جدا وتعتمد على خطوط رسمية , من السهل وضعها على الكيبورد , او حتى يكتبها اي طفل و مراهق , فمثلا ان اراد ان يتغزل رجل بعيني زوجاته ما عليه الا ان يضع لها حرف مسماري مثل / او # او * ….. الى اخره وطبعا بالامكان ان نختار من لغات العالم بعض الحروف لتعطي شاعرية للمعنى وعمق , وحتى في مجال النطق يمكن جعل اللغة زقزقة مختصرة , فقد اتعبتنا الحروف الثمانية والعشرين , وما عادت تفي بنقل المشاعر المتجددة انما استرجاع لما مضى , ربما احتاج شهرين من الان لاخاطبكم بلغة كتابة مسمارية تخاطرية عالمية الانتشار عراقية الاصل , لن تعجز الروح الانساني عن فهمها واستيعابها لا بل التفاعل معها …. فماذا يمنع عراقي من فعلها وقد علم الكتابة اجداده ؟ لنحاول .
يقال والعهدة على الراوي جسنين احمد حسنين ان اللغة الانجليزية هي عربية ركيكه باسلوب معكوس والله اعلم
ياوهب انت تدعي الى التنازل عن لغة القرآن الكريم ،في الغرب وبعض الجول من يتحدث بغير لغتهم الام يعاقب ،وانت تريد التنازل عن لغة القرآن ،انت تساعد في الغزو على العرب ،اما تقرأ؟!
علماؤنا مكثوا السنون كي يحصلوا على ترجمة وتعريب كلمة وانت تتنازل ؟!
لا يعرف مخاطر كلامك الا من له باع في علم اللغة وفقه اللغة ، فاللغة كائن حي ،اتمنى المحافظة على لغتنا ،لغة القرآن ؛فاللغة هي هويتنا ان ضاعت ضاعت هويتنا مالكم كيف تحكمون؟!
وما علاقة الكتابة والحروف بلغة القران ؟
القران على حسب علمي لم ينزل في قرطاس اي كتاب , انما انزل وحي على قلب نبينا محمد صلى الله عليه واله,ثم املاه على كتبة الوحي او حفظه الصحابة , فالحروف العربية التي بين ايدينا اجتهاد انساني,ولم تكن كما هي على زمن الوحي انما نقطت فيما بعد, لا بل حتى رسم بعضها كان مختلفا عما هي اليوم , فماذا يمنع من ايجاد بدائل لها, وحروف مغايرة سهلة في الكتابة تعطي نفس المعنى وتنطق بنفس اللفظ الذي انزله الله سبحانه بها؟؟؟ وحتى لو فرضنا انه تمكنا من ايجاد لفظ مغاير للكلمات , لتكوين لغة اسميتها زقزقة في تعليقي اعلاه كبديل عن لغة تخاطبنا الحالية يمكن ابقاء العربية بحروفها تخص القران الكريم الا ان معناه وترجمته تكتب باللغة المسمارية, ثم ان الكتابة المسمارية العراقية كتابة غنية فيكفي ان شريعة حمورابي المدونة في مسلته كتبت بها , وهي تشمل نظام الحكم وعلوم الاجتماع ومختلف نواحي الحياة , فتطوير الكتابة المسمارية بحيث لو شئنا جعل النطق واحد مع العربية الفصحى ستكون اسهل في المخاطبة الالكترونية واكثر عملية من حروف تحتاج للضبط والتحريك , وفي الختام بائنا المسمارية تجر اقوى مما تجر الباء الحجازية والنجدية , لان المسمارية العراقية اصلها ورسول الله صلى الله عليه واله اصلا هو من نبط العراق وجده ابراهيم الذي اودع ابنه اسماعيل عليهما السلام واد غير ذي زرع عند بيته الحرام