حكم القضاء فى كوريا الجنوبية، على زعيم طائفة دينية بالسجن 15 عاما بعد اغتصابه ثمانية نساء من أتباعه بعدما قال لهن إنه ينفذ أمر من الرب.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، فإن جايورك لي، زعيم كنسية مانيم الوسطى كان دائما شخصية مثيرة للجدل، فتم طرده من المجلس المسيحي لكوريا عام 1999 لمعتقداته الخارجة عن العقيدة، وتم اعتباره زعيم جماعة دينية من قبل الحكومة الكورية بعدما زعم أنه بلا خطيئة ومعفى من الموت.
وقالت المحكمة فى حكمها الصادر يوم الخميس، إن الضحايا اللاتي ذهبن إلى الكنيسة منذ طفولتهن اعتقدن أن طاعة لي هى الطريق إلى السماء، وأضافت أن الضحايا على ما يبدو كن فى وضع ضعيف نفسيا لم يسمح لهن بعصيانه، وقد استغل الأخير وضعهن لارتكاب جريمته.
وأوضحت المحكمة، إن لي قد أنكر حقائق موضوعية خلال التحقيق ولم يظهر احتراما للمحكمة، مشيرة إلى أن الرجل البالغ من العمر 75 عاما أكبر بـ 50 عاما من ضحاياه.
وبدأت الاتهامات توجه إلى لي باستغلال وضعه لإقامة علاقات من النساء من أتباعه قبل 20 عاما. وفي عام 1999، اقتحم نحو 300 من أنصاره محطة تلفزيونية بعد بثها وثائقيا ينتقده وينتقد مزاعمه بشأن قدرته على شفاء المرضى.