أقدم رجل سوري على تقييد ابنه بجنزير وسجنه في حظيرة لمدة بلغت نحو 4 سنوات قبل أن تكتشف قوات الأمن السورية الحادثة وتقوم بتحرير الشاب ونقله إلى المستشفى.
وفي التفصيل، وصلت أنباء إلى عناصر من قوى الأمن عن وجود شاب محتجز في حظيرة في أحد المنازل في قرية عين سلمو في ريف حماة، حيث قامت على الفور بالتوجه إلى المنزل وتحريره ونقله إلى المستشفى.
وبالتحقيق مع الأب، ذكر انه قام بتققيد ابنه وسجنه كونه يعاني مرضاً عقلياً حوله إلى شخص عدواني، خصوصاً أنه حاول إيذاء بعض الجيران، كما حاول إيذاء نفسه.
وذكرت إذاعة “شام اف ام” السورية أن الأب كان يخشى الاقتراب من ابنه، حيث كان يرمي له الطعام من النافذة.
بدوره، قال الدكتور قيّس خلّوف رئيس الطبابة الشرعية في حماة في اتصال هاتفي مع “الجديد” ان الفحص الطبي الجسدي للشاب بين أنه بصحة جيدة ولا يعاني أي مرض أو أذية، إلا أن الفحص النفسي والعقلي بين أنه مريض فعلاً.
وأوضح الطبيب أن الشاب مصاب بهلوسة وتوهمات زورية، إضافة إلى فقدان للبصيرة، موضحاً أن هذا المرض حوله فعلاً غلى شخصية عدوانية.
ويجري تحضير المريض لنقله إلى أحد مستشفيات العاصمة دمشق لمعالجته.