هاجمَ الإعلامي الجزائري ماليك سليماني الإعلامية الكويتية مي العيدان بعنفٍ، بعد سخريتها اللاذعة من مستوى جمال ملكة جمال الجزائر لعام 2019 خديجة بن حمو.
وقال الإعلامي الجزائري الشهير- خلال استضافته لملكة جمال الجزائر-: “مي العيدان لا تستحق لقب إعلامية لأنها لا تترك أي فرصة حتى تهاجم الجزائر وإعلاميها وفنانيها”.
وأضاف سليماني: “إنسانة عنصرية ولا تستاهل أن حد يرد عليها.. لأن الرد على هالأشكال يتطلّب أن ينزل الإنسان من مستواه للرد على شخصية مثلها”.
ومن جانبها وصفت خديجة بن حمو شعورها تجاه تصريحات مي العيدان التي قالتها عنها إنه لا يُمكن وصفه أبدًا أو الردّ عليها.
وأوضحت أن كل ما يُمكن أن تقوله لها إن الجزائر بلاد ليس بها أي عنصرية مطلقًا وأنهم قد يكونون شعب “دمه حامي” ويغضب بسرعة ولكنهم لم يعانوا يومًا من الأسلوب العنصري الذي تتحدّث به.
وكانت العيدان سَخِرت بشكل لاذع من مظهر ومستوى جمال خديجة بن حمو التي تُوّجت بلقب ملكة جمال الجزائر لسنة 2019.
ونشرت صورة ملكة جمال الجزائر عبر “إنستغرام” وعلّقت عليها: “بذمتكم هذه ملكة الجزائر.. يعني أقوى مزة بالجزائر.. والله على بالي إثيوبية مضيعة بالحرم”.
وأثار تعليق مي العيدان غضب عددٍ كبيرٍ من متابعيها الذين اتهموها بـ”العنصرية”، مؤكدين أن سخريتها من هيئة وشكل الآخرين أمر لا يصح مطلقًا من إعلامية بحجمها.
صحيح هذا ليس اسلوب اعلامية مثقفة واعية تمثل بلدها لان الاعلامي يجب ان يكون دبلوماسي قبل كل شيء ومالها اثيوبيا هل تخلو من الجمال اطلاقا لان الجمال موجود بكل مكان بالعالم
هناك ما يسمى التعامل المهاري مع الأشخاص والأدوات ولكن ومن وجهة نظري هناك قبل هذا التعامل الأخلاقي مع النفس ومع الأخرين.. وهذا ما أفتقدته العيدان!! طبعاً مع رفضي التام للموضوع ومحتواه..
صباح الخير على الجميع .. وهل أجمل من تحية الصباح حيث يسكن النور في كل الزوايا ويعد بيوم أجمل؟!
يسعد صباحك حسام
لم أسمع بهذا المصطلح من قبل “التعامل المهاري” وهذا يعطيني مبرراً أكبر لأقضي في هذه الجريدة الحلوة بضع دقائق من وقت لآخر للاستفادة والترفيه بآن معاً .. فهلا شرحت لي ما هو إن سمح وقتك بذلك؟
أما في يخص الموضوع فليعذرني القراء في هذه الجريدة سلفاً إن لم يكن تعليقي في محله لأنني لست مضطلعة على الموضوع. لا أجد كلمة “عنصرية” هي الوصف الأنسب لتلك المذيعة لأنه المسألة (كما أراها من خلال الصورة) ليست مسألة لون بل مقاييس جمالية لا أراها متوفرة في الملكة المنتخبة.
ما تفضلت به إيمان (مع حفظ الألقاب) صحيح تماماًأن الجمال موجود في كل مكان تبعاً للمناخ الجغرافي وما يعكسه على الشكل الخارجي، لكن بحالة الصورة التي أراها أعلاه فأنا لا أرى فيها حتى المقومات الأساسية للجمال ولا أرى أنها تمثل الجمال الجزائري والذي يجمع الجميع عليه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تحياتي للجميع..
صباح الخير أستاذة رانيا..
قصدت بمعنى التعامل المهاري.. هو التعامل مع الأخر كتعاملنا مع أنفسنا (وهى مهارة) فإذا وصلنا إليها سننتقل بعدها إلى التعامل الأخلاقي في كل أعمالنا وفي كافة أمور حياتنا.. فمثلاً قودي سيارتك وكأنها جزء من جسمك وحذائك كأنه جزء من قدمك!! تعاملي مع كل شيء بمهارة سواء كان جماد أو حيوان أو إنسان!!
أرجو أكون قد أوضحت المعنى!!