إشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بفيديو إعتبره البعض فاضحاً وتظهر فيه الممثلتان المصريتان منى فاروق وشيماء الحاج وهما ترقصان بملابس شبه عارية ، والذي أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعرف باسم “ريكورد مازن و حسام”.
وفي حين أثار هذا الفيديو إستياء الشارع المصري وطالب البعض بمعاقبة الممثلتين، تبيّن أن الفيديو قديم وقد أعاد ناشطون نشره من جديد على منصّات التواصل الإجتماعي في الساعات الماضية مطالبين بمحاسبتهم قانونيا.
ويبدو أن شيماء الحاج ومنى فاروق صديقتان مقربتان جداً، وكانتا وكأنهما في شبه غيبوبة، هل كان يوجد أحدٌ ما يصور وهما غير منتبهتين؟ لا أحد يستطيع أن يخمن لأن مونتاجاً تعرض له الفيلم الذي يطول لثلاث دقاق.
بحسب ما نشرته مواقع إعلامية مختصة في المجال الفني كانتا ترقصان على موسيقى (يا عين مولايتين) وهي أغنية شهيرة للمطربة اللبنانية الكبيرة سميرة توفيق، ولا نعرف إن كانت الأغنية منتشرة في مصر؟
وشددت فوزية عبد الستار، أستاذ القانون الجنائي بجامعة القاهرة، على عدم وجود أي مسائلة قانونية أو تهم ستوجه لمنى فاروق وشيماء الحاج حال ثبوت أنهما بطلتا الفيديو، لأن وفق الفيديو المنسوب إليهما والمثير للجدل، كان داخل مكان مغلق، وليس في مكان علني، وبالتالي لا ينطبق عليه جرم الفعل الفاضح في المكان العام.
وأضافت فوزية، في تصريحات لـ”الوطن”، أن من سيواجه العقوبة هو مسرب الفيديو لمواقع التواصل، والذي تسبب في شيوع الفعل الفاضح، وليس منى فاروق أو شيماء، لأن العقوبة تكون سببها العلانية لأنها تنشر الفاحشة في المجتمع، وهما لم تسربا الفيديو ولم تنشراه.
وأكدت أستاذ القانون الجنائي بجامعة القاهرة، عدم وجود أي تهم موجهة إليهما، ولا يمكن لأحد مسائلتهما، حتى لو كانت العلاقة غريبة من نوعها مثل التي شاهدناها.وأوضحت أن الفيديو لا يعتبر إثباتا لجريمة، لأن الأدلة يجب أن تكون عن طريق مشروع وإلا لن يعترف به أمام القضاء، مؤكدة أن التصوير لا عقوبة عليه حتى لو كان لفعل فاضح ولو كانوا يعلمون أن هناك من يصورهما، طالما كانا في مكان خاص، لأن القانون فيه حماية للحريات.