قام الإعلامي أحمد المالكي مقدم برنامج همثون على قناة دال الفضائية بمطالبة مخرج البرنامج بقطع اتصال عن سيدة قالت له الله يسعدك ويوفقك، معتبرا إن ماقالته غزل وقلة حياء وجرأة.
وبرر المالكي ما قام به بالقول: “خشيت حقيقة ان يتطور هذا الاتصال لندخل فيما لا تحمد عقباه وهو خطأ اعتذر عنه واعتذر عن ردة الفعل القاسية للجميع ذكرا كان ام انثى يشاهد هذه الشاشة وللاخت المتصلة بشكل خاص”.
هذي لو قالتلك احبك في الله وش كان سويت فيها.. اتوقع بتقيم عليها الحد….. ودي افتح راسك واشوف داخله دماغ ادمي، والا بهيم
مريض نفسي, عامل فيها مثالى
خلاص و لا تزعل، الله لا يسعدك.
مبسوط ؟
{لَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا}
وأنت فظّ وغليظ القلب والحجة
وكما قال أحمد “الله لا يسعدك”
الرجل أخطأ نعم.. ولكنه إعتذر عن خطأه.. أفلا نسامح؟!
القلوب الطيبة المتسامحة أفضل عند الله من القلوب الغليظة الغير عافية!!
صباح الأمل والتفاؤل حسام
أرجو أن تكون وعائلتك الكريمة بألف خير
إذا رددتُ على تعليقك هل سأُعتبر ممن لا يحترمون الرأي الآخر بنظرك؟
بالتأكيد لا..
لكِ ما تريدين.. فرق كبير بين إحترام الرأي الآخر وبين النقاش..
إتفضلي أستاذة رانيا..
المُشكلة تكمُن في عدم إعتياد الكثيرين على عذوبة الكلام و جميل الخطاب و بالتالي يرون كُل كلمة جميلة غزل ….
!!
أسفة حسام كنتُ على وشك الخروج وعندما تأخرتْ نورت بنشر تعليقك ظننتُكَ خرجت فخرجت بدوري
شكراً لأنك دائماً تتقبل الرأي الآخر
شعرتُ (وقد أكونُ مخطئة) أنك تعليقك شملني
عن نفسي لا أستطيع أن أجد له العذر وهذه أسبابي:
– أولاً هي (المتصلة) لم تقل شيء من نوعية الكلام الذي يحمل أكثر من معنى من باب “واسمعي يا جارة” بل قالت كلام لا يمكن أن يُصنف سوى أنه نوع من اللباقة لكونها على الهواء (وهذا بحد ذاته قد يكون مربكاً للبعض).
– ثانياً – وبناءاً على حجته – كيف لهذه المتصلة أن تتمادى أكثر وأين!؟ فلا هي تتخاطب معه على موقع تواصل اجتماعي ولا تعرفه شخصياً كي يكون لديها الفرصة أن تذهب لأبعد من حدود اللباقة.
– ثالثاً كان بإمكانه أن يسمع سبب اتصالها أولاً قبل أن يُمطرها نصائح وكأنها آثمة بدلاً من أن يحرجها أمام كل من يتابع البرنامج. ألم يفكر بأن لهذه المتصلة زوج أو أب؟! ستقول لي أنه أخطأ وكلنا بشر ، سأقول لك أنه يمثل الدين أولاً والإعلام ثانياً وهذا أدعى أن يفكر بأسلوبه أكثر من مرة قبل أن يفتح فمه. صحيح أن الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تسلط الضوء فقط على من يدخلون في دين الإسلام، لكن وبسبب أمثاله من المنفرين هناك المئات ممن يتركون دين الإسلام بسبب الصورة المشوهة عن الدين التي يصدًّرها هو أمثاله للعالم (وعندما أقول العالم أتكلم عن طبقة لا يُستهان بها من بسطاءالتعليم والفكر الذين تسهل قيادتهم).
– رابعاً وهي الأهم – رغم ضعفها منطقياً – أني شعرت وبقوة أنها كانت مقصودة وليست هفوة كي يظهر. وإلا ما سبب وجود الخبر هنا لولا هذه المسرحية التي افتعلها؟ أراد أن يحقق الشهرة على حساب إنسانة لأنها فقط تمنت له السعادة ولم تقل ما من شأنه أن يُعد تلميحاً ؟!
مسامحة من لا يستحق تعطيه المجال بالتمادي.
في المرة القادمة سأحكي لك عن حادثة سمعتُ عنها
لكن وقبل كل شيء أود أن أشكرك لإعطائي الفرصة لأقول رأيي “الله يسعدك و يوفقك” لا تنهي الاتصال أرجوك 😉
الشكر لكِ أستاذة رانيا..
كان ردي من منطلق السماح والعفو وهو ما يحُض عليه ديننا الحنيف.. فعندما يعتذر الإنسان عن خطأ ما أرتكبه وإذا كان بإمكاننا العفو والسماح فلما لا؟!! لن ينصلح حال الأمة إلا إذا تصافت القلوب وحرصنا على بعضنا البعض.. لم أقل بأنه لم يخطيء!! بل أخطأ وكان في حديثه فظاظه ولم يُحسن أداب الحوار أنا معك في كل ما تفضلتي به.. ولكني أتكلم هنا عن الرحمة فيما بيننا.. وهناك فرق بين التمادي في الخطأ والخطأ لأول مرة فالتمادي يعني التصميم على الفعل.. أما إذا كانت المرة الأولى فيجب علينا وضع هذا بعين الإعتبار.. الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة من عباده.. فمن الطبيعي إذاً أن يسامح أحدنا الآخر..
أنا لا أدخل في النيات ولا أعرف نيات هذا المذيع إن كان يبغى بهذا الإنتشار الإعلامي أم لا.. ولهذا لا أستطيع أن أحكم عليه في هذه النقطة..
تحياتي والف شكر لردك وحُسن حديثك..
الرجل معذور كان ثمل بكاسين بول بعير كامل النشادر فاثر على مخه الوسخ
أعلنت إدارة “قناة دال” الفضائية، السبت، إيقاف مذيع سعودي شتم متصلة على الهواء، أثناء تقديمه أحد البرامج على القناة.
وكان المذيع أحمد المالكي، شتم متصلة على الهواء، بسبب دعائها لأحد الضيوف الذي قال بدوره: “لا نقبل هذا الكلام”، رغم أنها قالت في بداية مكالمتها تمهيدا لمشاركتها في البرنامج: “الله يسعدك ويوفقك” فقط.
الأمر لقي سخطا من المذيع الذي انفعل، واعتبر أن الدعوات التي خرجت من المتصلة “قلة حياء وأدب”، وتكلم عن أن الدعاء من المتصلة كان “جرأة وقلة حياء”.
ونشرت القناة قرارها بـ”إيقاف المذيع أحمد المالكي عن الظهور وتقديمه فقرة الحصاد في قناة دال”.