رجحت صحيفة ”ديلي ستار“ البريطانية أن يتم استخراج جثة ملك البوب مايكل جاكسون؛ لمحاولة إثبات اعتدائه جنسيًا على عشرات الأشخاص أثناء حياته، بعد ظهور ادعاءات جديدة ضده.
وبحسب الصحيفة، أدعى 11 ضحية جديدة أن جاكسون أساء إليهم أثناء حياته، ويعتقدون أن عينات جديدة من الحمض النووي يمكن أن تكشف أن جاكسون، الذي توفي في سن الخمسين، أساء معاملة الأطفال الذين هم في مرحلة ما قبل المراهقة والمعاقين والمرضى على مدى 3 عقود.
وقال مصدر مطلع: إن ”هناك ما لا يقل عن 11 ضحية جديدة يزعمون أنهم تعرضوا للتحرش أو حتى اغتصبوا من قبل جاكسون، عندما كانت تتراوح أعمارهم بين 7 و 14 سنة – والقائمة تزداد“
وأضاف ذات المصدر أن عينات الحمض النووي المأخوذة من رفاته يمكن أن تثبت الحقيقة.
وجاءت الادعاءات الجديدة بعد أن تحدث زوج من الضحايا المزعومين في فيلم وثائقي بعنوان ”Leaving Neverland“.
ويعرض الفيلم، الذي سيتم بثه على قناة HBO والقناة الرابعة في المملكة المتحدة، مزاعم من واد روبسون وجيمس سافشوك، الذي يتهم جاكسون بالتحرش بهم.
وأدانت مؤسسة مايكل جاكسون الفيلم الذي يستمر لمدة 4 ساعات، واصفة إياه بأنه ”محاولة شنيعة ومثيرة للشفقة لاستغلال النجم الذي توفي في عام 2009“.