رحلت عن عالمنا اليوم الخميس، 14 فبراير 2019، الفنانة نادية فهمي، بعد صراع طويل مع المرض، حيث قضت آخر عامين في عمرها داخل بالمستشفى؛ بسبب تدهور حالتها الصحية.
تزوجت نادية فهمى من الفنان سامح الصريطي، ولديها منه ابنتان، آية وتعمل مديرة موارد بشرية بإحدى الشركات، وابتهال التي تعمل في مجال التمثيل، وانفصلت نادية عن الصريطي بعد زواج دام 25 عامًا.
وتعرضت “نادية” في آخر عامين من عمرها لتدهور حالتها الصحية، وأصيبت بألزهايمر ما أسفر عن إيداعها دار مسنين بعدما فقدت عائلتها السيطرة على حالتها.
وغضب الفنان سامح الصريطي وقتها من تداول خبر وضع زوجته بدار مسنين قائلا وقتها: “ليس من حق أحد نشر هذا الأمر، لأنه سيؤدي إلى تدهور حالتها”.
وقال الصريطي في لقاء تليفزيوني إنه انفصل عن نادية فهمي كزوج منذ ما يقرب من 25 عامًا، لكنه ما زال مرتبطا بها كصديقة وأم لبناته.
وأضاف أن بداية قصة مرض نادية كانت منذ 6 سنوات، عندما أصيبت بحالة تشنج وبعدها تلقى اتصالا من ابنتيه وطلب منهما نقلها للمستشفى بسيارة إسعاف ولحق بهما.
وأكد الصريطي أنه بعد فترة اكتشف إصابتها بأعراض ألزهايمر، وسط عدم تصديق من البنات، لافتًا إلى أن وقتها نصحه الأطباء بالاهتمام الطبي بها، واستقدام ممرضات لتمريضها خصيصا لكن حدثت مشكلات ونصحنا الأطباء بنقلها إلى إحدى دور الرعاية بألزهايمر لأن الحالة تطورت، وكان هذا الأمر شاقا جدًا على بنتيها لأنهما كانتا تذهبان لزيارتها يوميًا.