كشفت الكاتبة المصرية، ياسمين الخطيب عن أسرار جديدة بشأن زواجها من المخرج خالد يوسف.
وأكدت الخطيب في تصريحات لمجلة “لها”، أنها تشعر بالندم على زواجها من المخرج خالد يوسف، مؤكدة أن هذه الزيجة كانت خاطئة والانفصال كان الحل الأمثل لها.
وأضافت: “اعترف بأنني أخطأت بخوضي هذه التجربة، كان الطلاق هو الحلّ الأمثل، ومنذ وقوعه انتهت علاقتنا، ولم نعد نلتقي”، مشيرة إلى أن الطلاق وقع في شهر مارس عام 2017.
وأردفت قائلة: “لا أحب التحدّث عن تلك التجربة، أو استرجاع ذكرياتي معها، وهي بالنسبة إليّ لا تعدو كونها قصة ارتباط بين رجل وامرأة انتهت بطلاق على الطريقة الكلاسيكية، لكن في الوقت نفسه أشعر أنها كاللعنة التي تطاردني كل فترة”.
ونفت ياسمين أن تكون هي من سربت صورتها مع خالد يوسف، قائلة: “لو أردت القيام بذلك لكنت فعلته بعد حدوث الانفصال مباشرة، بل على العكس من قام بهذا الفعل سبّب لي ضررًا كبيرًا على المستويين الشخصي والعائلي، لأنه أعاد الحديث عن مسألة انتهت منذ سنوات، بالإضافة إلى أن الصورة التي سُرّبت شخصية جداً، ومن غير المنطقي أن أنشر لنفسي صورة كهذه”.
وبشأن نفي خالد يوسف لزواجهما، قالت: “خالد لم ينفِ الخبر نفيًا قاطعًا، بل اكتفى بالتعليق عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، أنه يتعرض لحملة تشويه ممنهجة، ثم انتقل للحديث عن عائلته وزوجته، وهذا لا يعني أنه لم يتزوجني، وما من شخص يستطيع تكذيب ذلك”.
وأكدت أن عدد من أصدقائها المقرّبين نصحوها بنشر صورة من قسيمة الزواج، حتى تقطع الشك باليقين، لكنها رفضت القيام بذلك لسببين، وهما: “أنني لم أُرد لقسيمة زواجي أن يتم تداولها على المواقع الإلكترونية، فهي من الأمور الخاصة، أما السبب الثاني فهو رغبتي في عدم تضخيم المسألة، لأنها انتهت منذ فترة طويلة، ولا داعي للخوض في تفاصيلها من جديد”.
وأكدت الخطيب أن الإعلان عن زواجها من خالد يوسف تسبب في هجوم شديد عليها، وذلك لكونها كاتبة «نسوية» وضد تعدّد الزوجات، ومع ذلك تزوجت رجلاً متزوجاً من أخرى.
وردت على هذا الهجوم بقولها: “حين تزوجته كان يؤكد لي أنه منفصل عن زوجته، وأنه كان كل ستة أشهر يزور باريس، حيث تقيم زوجته، فقط من أجل رؤية ابنته، ورغم ذلك لم أتمكن من تفادي الهجوم عليَّ، غير أنني لم أندم أبداً على إعلان زواجي وانفصالي عن خالد يوسف، لأنني لم أكن أملك خياراً آخر”.