أثارت زينب فايض، إبنة النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، الجدل بعد حديثها الغاضب عن سلوك بعض الامهات بمناسبة اقتراب احتفالات عيد الأم هذا الشهر.
ونشرت زينب رسالة حول هذه المناسبة عبر حسابها على انستجرام والتي جاءت أيضاُ في يوم احتفال والدتها بعيد ميلادها.
وقالت زينب فياض في رسالتها التي اعتبرها البعض هجوماً غير مباشراً على والدتها هيفاء وهبي :” في أمهات حرام فيهم كلمة أم، حرام لان كلمة الأم بحد ذاتها مسئولية ونعمة من ربنا حرام تنعطي لنساء فقط لأنهم أنجبوا..”
وأثارت رسالة ابنة هيفاء وهبي الجدل لانتقادها الحاد لبعض الأمهات، خاصة انها على خلاف وقطيعة مع والدتها منذ سنوات طويلة، وتابعت في رسالتها:” اللي عنده أم بكل ما تحمل كلمة أمومة من مشاعر مقدسة ما يتأخر لحظة من أن يفديها بقلبه لو طلبت..واللي انكتبله يكون عنده أم بالإسم فقط لانها امتلكت شرف انجابه وما قدرت قيمة هالشرف ما يتأخر ولا لحظة من أن يشكيها لرب السماء ويتجنبها بكل تفاصيل حياته”.
صباح الأمل بيومٍ جميل للجميع
كلامها جميل وحقيقي لكن السؤال الذي يطرح نفسه: ما الذي حدث فجأة لتظهر كل هذه العواطف وردات الفعل فجأة؟ كان الأدعى أن تظهر ردات الفعل هذه – مع احترامي لصدقها – في سن المراهقة حيث تتكون الشخصية أمّا اليوم وقد صار لها عائلتها الخاصة بها ما نفع استحضار الذكريات المؤلمة؟
في العادة نتعاطف مع الأم ونكون في صفّها (حتى وان كانت ظالمة أحيانا) ،لكن هنا الصراحة أتعاطف مع البنت لانّ الأم هنا غرّتها الحياة الدنيا والمال والشهرة… فتجرّدت من احساس الامومة وتخلّت عن فلذة كبدها في حين ان البنت في حاجة شديدة لها ولحضنها ،فالام لاتعوض مهما كبرنا نظل صغار أمامها ومهما كبرنا نظل نبحث عن الام وحنانها
الله يكون في عونها المسكينة ?