خطط عدد من معتنقي نظرية “الأرض المسطحة”، الذين يرفضون فكرة كروية الأرض، لتنظيم رحلة جماعية في عام 2020 إلى ما يعتبرونه “نهاية الأرض” أو “حافتها” في القارة القطبية الجنوبية (أنتارتيكا).
وفقاً لـ”المؤتمر العالمي للأرض المسطحة”، فإن الرحلة سوف تكون عن طريق البحر.
ويُعقد المؤتمر القادم للجماعة في مدينة دالاس بولاية تكساس الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وهو الحدث السنوي الثالث الذي تستضيفه هذه المجموعة، ومن ثم ستليه الرحلة إلى “نهاية العالم” في 2020.
ومنذ إعلان المجموعة عن خطط استضافة رحلة العام المقبل على متن سفينة سياحية إلى القارة الجنوبية، دار الجدل حول المفارقة التي تحيط بذلك الحدث، لأن سفن الرحلات البحرية تتنقل باستخدام معدات تعتمد على نموذج كروي للأرض.
وتستخدم هذه السفن أنظمة “جي. بي. إس” مرتبطة بالأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض.
وفي تقرير لصحفية “غارديان”، ذكر القبطان المتمرس هنري كيجير بأنه أبحر مليوني ميل حول العالم ولم يصادف قبطاناً بحرياً واحداً يعتقد أن الأرض مسطحة.