شهدت ولاية بيهار الهندية جريمة اعتداء بشعة ارتكبها عدد من الرجال كان من بينهم مسؤول، حيث هاجموا أماً وابنتها في منزلهما بنية اغتصابهما، لكنهم وجدوا مقاومة من قبلهما فقاما بحلق شعرهما عقاباً على ذلك، ثم أجبروهما على السير في الشوارع حليقتَي الرأس.
وفي السياق اشار موقع قناة “بي بي سي” البريطانية الى ان الشرطة الهندية القت القبض على اثنين من المتهمين بارتكاب هذا الاعتداء في حين يجري البحث عن 5 أخرين، كما أدانت لجنة المرأة بالولاية الجريمة وقالت إن المزيد من الإجراءات سيتم اتخاذها.
الى ذلك قالت الأم، لوكالة “إيه.إن.آي” الهندية للأنباء، إنها وابنتها تعرضتا للضرب المبرح بالعصي؛ ما أسفر عن إصابتها بجروح في أنحاء متفرقة من جسدها، وكذلك ابنتها.
وأوضح ضابط شرطة، في تصريحات صحافية، أن الأم ساعدت ابنتها على التصدي للهجوم.
ولفتت “بي بي سي” إلى أن تلك الجريمة لم تكن الأولى التي تشهدها الولاية، حيث تعرضت مراهقة، في نيسان، لاعتداء باستخدام مادة حمضية لمقاومتها محاولة اغتصاب جماعي.
وفي اعتداء آخر ارتكب، منذ أشهر عدة، جردت امرأة من ملابسها وأجبرها المعتدون على السير عارية في سوق القرية.
وفاقمت جريمة اغتصاب طالبة في حافلة ثم قتلها على يد عصابة شهدتها دلهي في عام 2012 الغضب من الاعتداءات الجنسية في الهند.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، تحولت جريمة الاعتداء الجنسي لقضية سياسية في 2018، بعد سلسلة جرائم كان ضحاياها من الأطفال.
أم وابنتها قاومتا محاولة اغتصاب جماعي.. فعوقبتا بطريقة بشعة!
ماذا تقول أنت؟
من وجهة نظري أن جرائم الإغتصاب أشد فتكا من جرائم الإتجار في المخدرات ويجب ان تكون العقوبة على مرتكبيها رادعة وفورية ومعلنة..