هذه مساحتي

لكل منا مساحات تعتليه ….
ومساحتي انا فتاة متمردة ابتدعتها بفكري وطوعتها بيدي اسميتها الين الحالمه ،،،
فكرة راودتني من سنين يوم كتبت علي اسوار لأتمرد على واقع فتاة اعرفها فكت ضفائرها مبكرا وتركت تصارع بمعترك حياة نادتها فأسمتها الين المسالمه،،،،
فتاة ما احببتها فرضت علي بمتاهات ،اصرخ بصمتها واصغي بنبضها ،
تحفر خطى بأظافرها كتبت عليها ومن كتبت عليه موتة استنشقها بما فيها بصرخة صامته،
لا ،،لن اتمرد عليها بل سأتلمسها بملامس ادفنها بغبطة القلب وانتعاشه،
سأرممها لساعات او دقائق بجدار عازل لحالمه عنيدة تشاكس الحياة لتنتقي من الورود والفراشات ما تلون به الدروب بلبسمات ،
بلا هوية مرور تحمل ولا عن اسرار دفينة تسأل،،
صرخة اطلقها للأعلى لا يسمعها سوى الأنا التي في داخلي برصاصة ادفن فيها الأنا التي اكرها ،
/انا / جديدة اشكلها كما اشاء ,,,,ليلا نهارا ,لا فرق
قد اجعلها سمرا او شقراء ,,طويله او قصيرة ,,لا يهم
/انا/ جديده تحب وتعشق ,,,شاعرة مجنونه,,رومانسيه معشوقه,,
عناق بين قبول ورفض ,,مد وجذر,,
ازهو بها عني ,اتلمسها,اعانقها بغبطه بروح نقيه
فتاة افك ضفائرها متى اشاء لألامس قلبها ببتلات الورد ,,نبحث معا على رذاذ امل بصمت من يقين ما عاد مفترض,
ساعات اناجيها, بساعات قبل ان يقتل كل شيء فيها
لن اقتلها بل سأحييها بفتاة حالمه على صلة وثيقه بلحياة بدء من فراشاتها مرور بوديانها ,,
اروضها بفتاة حالمه تداعب الحياة لتسرق بسمة قد تعتلي جبين متعب خطت عليه سمفونية كمان لموال حزين بموسيقى القدر ,
فلنحلم ايتها الأنا الحالمه بساعات لمساحات سحر تعتلينا قبل ان يقتل كل شيء فينا.
فمن منا لا يحلم بمساحة صغيرة يتنفس او ينفس من
خلالها عما بداخله ،،
هذه هي مساحتي هنا بنورت ابتدعتها بفتاة جميله تجول حول العالم
سميتها الين الحالمه ببلاد اليس العائمه ,
لن احجبها بل سأزودها بطاقة لدقات قلب جديد منتظرة ,اعود الليها متى اشاء ان اشتدى عليّ حب البقاء والتمرد بصرخة عاليه اسمع من بقلبه صمم لكي تمر الحياة وترأف .
**
شكرا مأمون على العبرة من المساحة فجميل ان نكمل بعضنا .
***
الين الحالمه